تابع القسم التعليمي الفصل 14 ؛ 15 من الديداخي (14) διδαχή

(( للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنــــــــا))

الفصل 14 – الاجتماع يوم الرب ( الأحد )
1 – عند اجتماعكم يوم الرب (1) اكسروا الخبز واشكروا بعد أن تكونوا قد اعترفتم بخطاياكم (2) لكي تكون ذبيحتكم طاهرة (3)
2 – لا يجتمع معكم كل من له منازعة مع صاحبه حتى يتصالحا، لئلا تتنجس ذبيحتكم (4)
3 – لأن الرب قال [ في كل مكان وزمان تُقرب لي ذبيحة طاهرة (5) لأني ملك عظيم (6) يقول الرب (7)، واسمي عجيب بين الأمم (ملاخي1: 11 ، 14)الفصل 15 – الرئاسات الكهنوتية المحلية
1 – أقيموا (10) ودعاء غير محبين للمال (11)، صادقين (12)، قد اختُبروا (13)، لأنهم يخدمونكم خدمة الأنبياء والمُعلمين.
2 – فلا تحتقروهم لأنهم هم المكرمون بينكم مع الأنبياء والمعلمين.
3 – وبَّخوا بعضكم بعضاً حتى يتوب (16).
4 – اعملوا صلواتكم وصدقاتكم وجميع أعمالكم بحسب إنجيل ربنا (17).

_________

(1) المقصود يوم قيامة الرب ، ( رؤيا 1: 10 ) .
(2) (يعقوب 5: 16) ، أنظر ديداخي 4: 14
(3) بلا لوم άμέμπτος، ونص الديداخي هنا هو استعارة مباشرة من ملاخي 11 – 1 : 14
(4) (مت 5: 23 – 24)
(5) تقرب لي = προσφέρειν μοι مصطلح كهنوتي طقسي إلزامي، ويشترط أن تكون التقدمة طاهرة نقية (بقلب طاهر)، ففي النص اليوناني تأتي الجملة هكذا
(6) لأني ملك عظيم – لأني عظيم أو لأن اسمي عظيم، ولقب الرب هنا في نبوة ملاخي هو أحد ألقابه التي أُخذت فوردت في القداس الإلهي فالعظيم هنا هي نفسها التي ذُكرت في ملاخي …
(7) ضابط الكل (بنتوكراطور) παντοκράτορ
(8) أقيموا χειροτονήσατε ومصدر الفعل هو χειροτονειν وهو يُعرب حرفياً إلى شرطنوا، وهو تعريب لنفس الكلمة اليونانية التي تعني . أما المعنى الآخر أي الرسامة الكهنوتية فهو ما أشار إليه قانون الرسل 1: 13 ، ونلاحظ هنا كيف أن اختيار الشعب لرعاته يعود إلى فترة مبكرة جداً من تاريخ الكنيسة مع ملاحظة أن الاختيار يكون دائماً من المختبرين في الشعب والمتعمقين في الحياة مع الله ولديهم روح إفراز ولا ينقادون وراء عواطفهم الخاصة في الاختيار ، ولهم وعي وإدراك بقوانين الكنيسة وقوائم وركائز اختيار الكاهن أو الأسقف أو البطرك …
(9) أداة الوصل إذن ، تُعيدنا إلى الفصل 14 لكي تؤكد هنا أنها تعني أن إقامة هؤلاء الخدام، هي بالدرجة الأولى من أجل خدمة يوم الرب، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي وردت في الديداخي، وهي تعليم الموعوظين ، وإجراء المعمودية (فصل 7) ، ورئاسة وليمة الأغابي ( الفصول 9 ، 10 ) … الخ …
(10) أتقياء صالحين
(11) أنظر
(12) صادقين = وهي تعني أيضاً : أمناء – مخلصين – جديرين بالثقة، ولكنها تأتي في المراسيم الرسولية بمعنى
(13) أنظر ديداخي 1: 11 ، 13: 1، 21 ويقول القديس كليمندس في رسالته الأولى 40: 1 ، 2 )
(14) يمكن أن يشير النص إلى متى 18: 15 وما بعدها …
(15) تطاول = άστοχέω = انحرف أو زلَّ في الكلام ضد أخيه
(16) يقول القديس إغناطيوس في رسالته إلى سميرنا (7: 21)
(17) أنظر متى 6: 2 – 18