ساكبات الطيب

ذكر الانجيل المقدس نساء سكبن الطيب علي راس ةقدمي الرب يسوع المسيح
طوبي لهن !!
(الاولي)
هي امراة خاطئة غسلت رجلي الرب يسوع بالدموع ومسحتهما بشعر راسها ولم تكف عن تقبيل رجلية ودهنتهما بالطيب الفاخر
جاءت الية وهو المخلص
هي احبت الرب كثيرا وبكت كثيرا ونالت كثيرا
اذ قال لها القدوس
“نغفورة لك خطاياك … ايمانك قد خلصك …اذهبي بسلام”
(لو7: 48)



(ثانيا)
هي امراة مجدت الرب كثيرا ومعها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن :
“فكسرت القارورة وسكبتة علي راسة “
(مر 14: 3)
لم يذكر الانجيل اسمها فهي تمثل كل الساجدين العابدين في هدوء
لا تطلب مجد نفسها بل مجد الرب
وهي مع عروس النشيد قالت
“ما دام الملك في مجلسة افاح ناردين رائحتة , صرة المر , حبيبي لي “
(نش1: 12)



(ثالثا)
هي مريم اخت لعازر , جاءت للرب وهو الفادي , حمل اللة الذي يموت علي الصليب .
سكبت الطيب علي قدمي الرب يسوع , غير مبالية باحتجاج يهوذا الاسخريوطي خائن سيدة المسيح
“فامتلا البيت من رائحة الطيب “
(يو12: 3)
سكبت الطيب بهدوء , فالرب يقبل الخدمة النارية القوية كخدمة ايليا ويقبل الخدمة المتواصلة الممتلئة باعمال الايمان كخدمة اليشع ويقبل الخدمة المجاهدة الجهاد الحسن كخدمة بولس ويقبل الخدمة الهادئة المتانية كخدمة مريم التي لم يسمع احد صوتها فقط كانت هناك رائحة الطيب المسكوب