طقس ورتب الملائكة

طقس ورتب الملائكة
خلق اللة كل شئ بنظام وترتيب
(لان اللة ليس الة تشويش بل الة سلام )
فالطبيعة تسير في نظام عجيب هكذا ايضا خاق اللة القوات السمائية في نظام وترتيب دقيق كل درجة من رتب الملائكة وظيفة محددة والكل يعمل معا في نظام
وقد ذكر لنا الكتاب المقدس رتب ودرجات الملائكة في اماكن متفرقة وقد قام علماء الكنيسة بتقسيمها امثال تريليانوس, واكليمنضوس الاسكندري وغيرهم كثيريم
الي ثلاث طغمات رئيسية
وكل طغمة الي ثلاث رتب
كالاتي
الطغمة الاولي وتشمل
(1) السيرافيم
كلمة عبرية معناها المشتعلون او المتقدون بالنار ومفردها ساراف او ساروف
(2) الشاروبيم
كلمة عبرية معناها ملئ بالمعرفة ولذلك فهم مملؤون عيونا وهي جمع كلمة كروب او كاروب
(3) العروش (الكراسي)
(الشاروبيم والسيرافيم
قدوس-قدوس-قدوس
رب الجنود مجدة ملء كل الارض)
(1) السيرافيم
ذكر لنا اشعياء النبي هذة الطغمة في رؤياة
(رايت السيد جالسا علي كرسي عال ومرتفع واذيالة تملا الهيكل السيرافيم واقفون فوقة لكل واحد ستة اجنحة وباثنين يغطي وجهة وباثنين يغطي رجلية وباثنين يطير وهذا نادي ذلك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجدو ملء كل الارض)
وهذة الطغمة هي اعلي الطغمات الملائكية حيث انها مملوءة بالحب الالهي
(2) الكاروبيم – او الشاروبيم
جاء ذكر الشاروبيم في عدة اماكن من الكتاب المقدس اولهم
(الذين اقامهم اللة لحراسة ابواب جنة عدن بعد طرد ادم وحواء)
ايضا في
(ثم رفعت الكاروبيم اجنحتها والبكرات معها ومجد الة اسرائيل عليها من فوق)
وايضا في
(وتصنع حجابا من اسمانجوني وارجوان وقرمز وبوص مبروم صنعة حائك حاذق يصنعة بكروبيم)
(3) العروش (الكراسي)
وهم يكونون كرسي اللة او عرش اللة وتترجم باللغة القبطية
وعنها يقول القدبي يوحنا الرائي
(وحول العرش اربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء…ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الالة القادر علي كل شئ الذي كان والذي ياتي)
وقد ذكرها ايضا حزقيال النبي في رؤياة وتقريبا نص الاية السابقة
الطغمة الثانية وتشمل
(1) القوات (2) السلاطين (3) السيادات
(1) القوات
وهم الذين وهبهم اللة قوة عظيمة لفعل العجائب وقد ذكر القديس بولس الرسول عن هذة الرتب قائلا
(فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة)
(2) السلاطين
وهم الملائكة الذين عينهم اللة واعطاهم سلطانا لحفظ نظام العالم ولكي يظهروا سلطة اللة تعالي وقدرتة الضابطة
(3) السيادات
وهم الملائكة الذين لهم سلطان علي البشر وعلي الملائكة الذين هم اقل منهم كمالا
وقد ذكر هذة الرتب معلمنا القديس بولس في رسالتة الي كولوسي
(فانة فية خلق الكل ما في السموات وما في الارض وما يري وما لا يري سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات او سلاطين )
الظغمة الثالثة وتشمل
(1) الرياسات (2) رؤساء الملائكة (3) الملائكة
(1) الرياسات
وهم الملائكة الذين لهم سلطان خاص علي الممالك لحفظها ويقول المزمور
(لانة يوصي ملائكتة بك ليحفظوك في جميع طرقك وعلي ايديهم يحملونك لئلا تعثر بحجر رجلك)
ايضا قيل عنهم في سفر الرؤيا
(ورايت اربعة ملائكة واقفين علي اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح علي الارض ولا علي البحر ولا علي شجرة ما)
(2) رؤساء الملائكة
ان تسميتهم بالرؤساء ترجع الي ان كل منهم رئيس علي جيش من الملائكة وهم مكرمون جدا امام اللة وعددهم سبعة وهم
ميخائيل
(واما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم ابليس محاجا عن جسد موسي لم يجسر ان يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب)
والكنيسة تسمية رئيس جند السمائيين
جبرائيل او غبريال
(وفي الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من اللة الي عزراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمة يوسف)
رافائيل
(انا رافائيل احد السبعة الواقفين امام اللة)
سوريال
يسمي بالملاك المبوق اي المبوق في يوم القيامة الاخير وهو يعتبر ايضا الشفيع في الخطاة
سداكيال سراتيال انانيال
وهؤلاء الثلاثة لم يذكروا في الكتاب المقدس بل ذكروا في كتاب الابصلمودية المقدسة السنوية حسب تقليد كنيستنا
(3) الملائكة
علي الرغم من ان اللة خلق الملائكة لخدمتة تعالي الا انة يسمح لهم بخدمة المؤمنين ايضا كما قال معلمنا بولس الرسول
(اليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص)
ومن الممكن ان نقول انة لا يوجد فرق بين الملائكة جميعا لكن الفرق ياتي من حيث وظيفتهم ومن جهة مكانتهم المستمدة من تبعيتهم للة ومن الوجود الدائم في حضرتة المقدسة