القسم الادبي

حوار بين شجرة ، أوراقها ، أفرعها

ورقة كنتُ أنا فوق غصن الشجر
إلهو فى الهواء فى ضوء القمر
يداعبنى النسيم والطير كلما مرر
أنا غصن..أنا فرع فوق الشجر
أظل لأى أنسان جاء أو تحتيِ جلس
لا فرق بين غنيا أو فقيرا جاء ملتجأ
محتميا بى من وهج شمس أو بعد طوال سفر
أنا جزعُ شجرة أئنُ تحت فروعها
كلما دوى صوتُ ريحاً أهتزت أغصانها
أتمايلُ .. شمالاً.. جنوباً حسب طلبُها
أحسُ بألماً.. من ثقلُ حملها
كلما تساقط الورقُ من فروعها
أحسُ بخف حملى..ولكننى يعصرنى ألم فراقها
يا من فى السماء لملم شملها
يا من فى السماء أعنى على على طلبها
يا من فى السماء سامحنى أن قصرتُ فى شيئاً لها
فأنت أعلمُ ما بى وما بها
يا إلهى.. يا إلهى ساعدنى فى حملها
فغداً أكون جزراً من جزورها
وفى التراب تحتها
فأعن يا إلهى من يأتى بعدى لحملها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!