مقالات شبابية

حوار بينى وبين صخره الالام

اانا صخره من البازلت كنت تحت الارض وبفعل الحراره والضغط استطعت ان اصعد نحو السطح واستقريت فى هذا المكان ومنذ نحو الفى عام .وانا فى مكانى هذا هادئه اسبح ربى الذى خلقنى كما تسبحه كل الخليقه. وبينما انا هكذا… سمعت جلبه عظيمه واصوات مرتفعه وبدات اقدام كثيره تدوسنى … ولكن وسط هذه الجموع ظهر يسوع فى صوره لا يمكن ان يتحملها انسان. رايته وهو يحمل صليبه فوق ظهره. وليس هذا فقط بل اننى رايت رجل كانه شيطان..لا.. انه انسان فالشيطان يخشى الله بل انه انسان متجاسر اغلقت عينيه واذنه وقلبه عن الحقيقه. حقيقه الذى ينهال عليه بالسوط الرومانى القاسى .. كان جندى رومانى مكلف بتنفيذ حكم الصلب على يسوع …كدت ان انفجر من الغيظ . وبينما انا هكذا ورب المجد يقتلرب منى . لم احتمل ان ابقى مكانى وكأنه ولائى لربى دفعنى ان اترك مستقرى الارض واندفع فى وجه هؤلاء. ولكن!!! ماذا حدث …لقد سقط يسوع فوقى بركبتيه ..سقط فوقى ليمنعنى من ما عزمت على فعله ونزلت دماؤه فوقى.. اذابتنى . المتنى هزت كل ذره فى. امرتنى دماء الرب ان ابقى وقالت لى (لا تتطاول على احبائى فهؤلاء هم من اتيت لاخلصهم ولا امنع عنهم كل دمى بل سأقدم حياتى لهم ولخلاصهم..ولتعلم ايها الصخر انك لا حق لك فى كل ما كنت ستفعله ولكن … طوباك لان استحققت ان ترتوى بدمائى) هنا وشعرت باننى قد فنيت ولكن عزانى تطويب الرب لى .. ومنذ ذلك الوقت وانا هكذا على حالى خارجا من الارض . لاعلم واتذكر هذه الايام وما حدث يوم الصليب . واستحق من لمسنى ان ينال الشفا بعد ذلك ببركه دماء الرب التى قطره منها لا يساويها العالم بكل ما فيه. (سامحونى يا اخوتى الموضوع ده كنت لازم اكتبه ف وقته )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!