مكتبة القصص والتأملات الروحية

الاوزة ذات البيض الذهبى

وقفت ماجدة مع زوجها سامح ينظران إلى قصر أحد العظماء الفخم.

– أُنظر يا سامح فخامة هذا القصر العظيم، إنه قد كلف صاحبه أكثر من خمسة ملايين جنيهًا… متى يكون لنا مثل هذا القصر؟

– لا تنسي يا ماجدة إننا كنا نعيش في كوخٍ صغيرٍ، وقد وجدنا الإوزة العجيبة والفريدة… إنها تبيض كل يوم بيضة ذهبية، وقد إستطعنا أن تشتري هذا المنزل وكل أثاثاته، وها نحن نعيش في غنى.

– لكنني أريد قصرًا عظيمًا أعظم مما لجارنا. أقول لك فكرة. بلا شك أن الإوزة تحمل في داخلها مخزنًا عظيمًا من الذهب، هلمَ نذبحها، فنغتني بسرعة فائقة.

قرر الزوجان هذا، وبالفعل ذبحا الإوزة فوجداها في داخلها ككل إوزة، ليس في داخلها ذهب…

بكى الزوجان إذ في طمعهما لم يجدا منجم الذهب وخسرا البيضة الذهبية اليومية.



يداك يا إلهي تقدمان لي ما هو أعظم من الذهب.

حبك يا إلهي غنى عظيم.

هب لي شبعًا داخليًا.

ولتنزع روح الطمع عني.

أنت هو غناي وشبعي وكنزي!

الغنى والفقير

أفقر إنسان في العالم من كانت ثروته أموالاً!

الغِنَى هو أن تكون مكتفيًا بما لديك!

إمرأة فاضلة من يجدها؟ إنها أثمن من اللآلئ… أم 30:31.

كثيرون يدفعون حياتهم لكي يقتنوا مالاً!

من كانت أمه تقية لن يكون فقيرًا!


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!