معجزات القديسين والقديسات

تفتكر ان الابنا برسوم بيحس بينا

اخواتى اد ايه القديسين بيحسوا بينا وبضيقاتنا ادايه بيشعروا بالامنا واهاتنا ادايه بيحسوا باحتياجاتنا

عم نعيم الرجل الارزقى الغلبان اللى كل عيد لازم يروح للانبا برسوم حبيبه فى ديره ويعيد معاه ويقدم ندره لكن السنه ديه غير كل سنه السنه ديه معوش فلوس حتى…. تاكل اسرته

وديه قصه عم نعيم وحبيبه شفيعه عم نعيم:سامحنى يا انبا برسوم…انت شايف الحاله انت حاسس اد ايه انا تعبان العيال جعانين وانا مش عارف ااكلهم وكل اللى فى جيبى خمسين قرش صدقنى لو الخمسين قرش ديه تكفى… كنت جبتهم وجتلك بيها حتى ولو مكلوش خالص انما حتى متكفيش تمن ربع تذكره قطار المره ديه هتعيد لوحدك من غيرى سامحنى مضطر اصرف الخمسين قرش واجيب بيها صابونه علشان نغسل وشنا وفعلا اخواتى نزل الرجل الغلبان ودموعه تسبقه علشان يجيب باخر خمسين قرش صابونه تفتكر ان الابنا برسوم بيحس بينا لكن تفتكروا !!!! شفيعه هيرضى بكده؟؟؟؟؟؟ تفتكروا الانبا برسوم صاحب المعجزات يترك اولاده مش قادرين يروحوا ديره ويشاركوه اعياده؟؟؟ تفتكروا ان القديسين ممكن ميسمعوش اهاتنا؟؟؟ تفتكر ان الابنا برسوم بيحس بينا فعلا اشترى الغلبان الصابونه لكن كل ما يغسل وشه…. يلاقى حاجه بتشكه حاجه ….بتجرحه واقف الرجل يكلم نفسه:بقى يا رب حتى الصابون يكون جواها موس داايه الحظ ده تفتكر ان الابنا برسوم بيحس بينا ومسك الصابون علشان يطلع منها اللى بيجرحه لكن ….مفيش موس ده ……كيس صغير ايه ده؟؟؟؟ ده جوه الكيس 100 جنيه اه__________ 100 جنيه وقف الرجل الغلبان:اشكرك يا انبا برسوم بقى بتبعتلى…. فلوس علشان اجيلك انت… مش عاوز تعيد من غيرى اشكرك يا رب

وفعلا اخواتى ركب الرجل واسرته القطار وحضر عيد نياحه الشهيد ودفع عشور المبلغ واحضر الاكل لاولاده الجائعين

وكم كانت سعادته وهو يقول التمجيد لشفيعه وكم كانت سعادته وهو يقص قصته لكل الموجودين وكم كانت سعادته وهو يخبر الجميع ان الذى دفع له تمن التذكره هو صاحب العيد تفتكر ان الابنا برسوم بيحس بينا كم هو عظيم احساس قديسينا باحتياجاتنا كم هو جميل الشعور بوجودهم وسطنا اشكرك الهى الحبيب على وجود تلك الاوتار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

معاني الكلمات في الأصحاح

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!