التأملات الروحية والخواطر الفكرية

تطلعات نحو السيدة العذزاء

الافتقاد: وذهبت مريم بسرعة الى الجبال الى اليصابات ذهبت لتعطى لنسيبتها العناية والخدمة الازمتين بل ذهبت لتقدم لها الرب لقد تركت منزلها الهادىء من غير تردد وليس من شك فى أنها انتزعت نفسها انتزاعا نحو واجبها . وهذا هو من غير شك أيضا ما يتطلبة ربنا من جميع الذين يرغبون فى تقديمة الى الاخرين . لقد ذهبت اذن لتوصل يسوع الى بيت اليصابات لان التدبير الالهى اقتضى ان يكون السابق الصابغ أول من تصلة البشارة … "ذهبت مريم الى الجبال " فمريم وأليصابات ويسوع ويوحنا قد تقابلوا فوق المرتفعات ويالعجب هذة المنحنيات صعودا وهبوطا لهؤلاء الذى يسعون الى التلاقى فاللة ينزل الى مخلوقة بالتجسد والمخلوق بلمسة النعمة يصعد نحوة وكم من مرة وعلى اجنحة صلوات صامتة يتبادل الختالق المبدع ومخلوقة تفاهمها المذهل فيعمرالنور النفس ويفيض عليها حرارة وبهاء .. فيا أيتها العذراءأسرعى وضعينى فى قمة من الصلاة الجسور لا سلم نفسى برضى وفرح الى السيد المسيح . وسلمت مريم على أليصابت ولكن الجنين الكامن داخل احشاء تللك المدعوة عاقرا هو الذى ارتكض بابتهاج فصوت مريم كشف لهذا الجنين السر الذى جعلة يستشعر الحياة الروحية من تللك اللحظة ويعلن عنها بارتكاضة فى بهجة . أنها اشعاعات النعمة. ولن نستطيع ادراك ما حدث تماما ولكن الذى نعرفة هو ان مريم دخلت بيت زكريا ومن تللك اللحظة تغيرت كل المقاييس : لقد تركت العذراء بصماتها على كل اهل ذلك البيت . بل وأكثر من ذلك — لقد حملت أليهم يسوع فأيقظت أرواحهم الى حياة من الحرارة الروحية ونحن بدورنا نضرع أن يمنحنا الابن الوحيد تللك النبرات المريمية عينها التى هزت السابق الصابغ وجعلت أمة تتهلل. فيا والد الالة اصغى الى صوتى ضمن الألأفمن الاصوات نحوك فأنا أيضا أطوبك وأهتف : طوباك يا من آمنت لفورك طوباك يا من أطعت برغبتك . طوباك يا متن تقبلت الموعود بة منذ البدء . مباركة أنت فى النساء ومباركة هى ثمرة بطنك وطوبى لنا نحن أولادك الاصاغر الذين رفعهم الابن الوحيد ومنحهم أن يكونوا أولاد اللة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

معاني الكلمات في الأصحاح

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!