حاول ان تنسي
*****************
في احدي الاساطير
يحكي ان ثعبانا كبيرا قتل ابن وحيد لفلاح يعمل بالارض
فما كان من الفلاح الا ان استدار وبكل ما كان لة من قوة هم بفأسة لقطع رأس الثعبان الكبير
لكن الاخير تحرك بسرعة فنزلت الفأس علي زيلة فقطعتة
وهرب الي جحرة وتواري
وخاف الفلاح
فكثيرون اكدوا انة حتما سيغدر بة الثعبان عن قريب ويقتلة
حاول الفلاح ايجاد الوسيلة لينجو بحياتة ففكر وارسل شفاعة يريد ان يقيم حوارا
فجاءت اجابة الثعبان متعجرفة كالتالي :
لا صلح بيننا
لانك كلما شاهدتني ستذكر انني قتلت ابنك
وكلما رايتك ساذكر انك قطعت ذيلي
ايها السادة هذة احدي صور تذكر الشر الملبس الموت
اتذكر موت ابني والاخر يذكر جرح بنفسة
تتعقد الامور ولا ينجو احد من الدينونة العتيدة
صديقي
********
لنحاول ان ننسي
*****************
لانة ان قال احد اني احب اللة وابغض اخاة فهو كاذب . لان من لا يحب اخاة الذي ابصرة كيف يقدر ان يحب اللة الذي لم يبصرة
( 1يو 4 : 20 )
نحاول ان ننسي
*****************
لانة ما اعظم هذة الاية التي تعلمنا كيف تغفر الخطايا .. فانة ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ابوكم السماوي
( مت 16 : 4 )
تامل معي ستجد كثيرون يعبرون الي الملكوت .. لانهم تعلموا ان يغفروا
نحاول ان ننسي
*****************
لاننا بمحبة الاعداء نستطيع ان نتحاجج مع اللة نفسة ..
الست انت يارب امرتنا ان نحب اعدائنا !!
و نبارك لاعنينا ونحسن الي مبغضينا !!
فلو وصل بي الخال ان اصير عدوك من اجل شقاوتي فكما احببت اعدائي احبني انت ايضا يارب وباركني واحسن الي
نحاول ان ننسي
*****************
لكي لا نكون في هذا المشهد الصعب يوم الدينونة الرهيب
فدعاة حينئذ سيدة وقال لة ايها العبد الشرير كل ذلك الدين تركتة لك لانك طلبت الي . افما كان ينبغي انك ترحم العبد رفيقك كما رحمتك انا . وغضب سيدة وسلمة الي المعذبيين حتي يوفي كل ما كان لة علية
( مت 18 : 32- 35 )
ارحمني يارب فانك كثيرا ما صفحت عني كلما طلبت منك
وانا لم اسامح العبيد رفقائي بل احملهم اكثر من طاقتهم ولم اكن بهم رحيما فلا تغضب علي يا سيد ولا تسلمني الي ايدي المعذبيين .. بل علمني وارشدني لاغفر فتسامحني وترحمني
نحاول ان ننسي
*****************
لان من يحب اخاة يثبت في النور وليس فية عثرة
( 1يو 2 : 10 )
لكي تنير عيوننا وقلوبنا وافكارنا ونياتنا وتكون لنا النفوس السوية
انها لروعة ان تشرق فينا الحواس المضيئة والافكار النورانية ولا تغطينا ظلمة الالام
فاللة هو نور وساكن في النور وتسبحة ملائكة النور
حقا مطوبة انت ايها المحبة
وايضا لكي لا ننكر المسيح .. بهذا اولاد اللة ظاهرون واولاد ابليس . كل من لا يفعل البر فليس من اللة وكذا من لا يحب اخاة
( 1يو 3 : 10 )
ومن اجل قيامة مفرحة ودائمة
نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الي الحياة لاننا نحب الاخوة
من لا يحب اخاة يبق في الموت
( 1يو 3 : 14 )
نعم المحبة هي الحياة والقيامة اما البغضة هي الموت
من لا يحب لم يعرف اللة لان اللة محبة
( 1يو 4 : 8 )
اقول لكم ايها الاخوة
لمن منا يخاصم ويتشاجر ويتغاضب ويتباغض معللا هذا من اجل الحق ونصرتة !!
هناك اية تخجلنا جميعا
حينما حدثنا اشعياء النبي عن السيد المسيح لة كل المجد وانظروا ماذا قال :
هوذا فتاي الذي اخترتة حبيبي الذي سرت بة نفسي اضع روحي علية فيخبر الامم بالحق . لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوتة . قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتي يخرج الحق الي النصرة
( مت 12 : 18 – 20 )
اتري يا صديقي كيف كان الهنا يخبر عن الحق ويخرجة الي النصرة
هذا هو المنهج وها هو الطريق لمن يريدون
واخيرا
نحاول ان ننسي
*****************
من اجل ان يقبل اللة منا تقدماتنا
فان قدمت قربانك الي المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شئ عليك فاترك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك وحينئذ تعالي وقدم قربانك
( مت 5 : 23, 24 )
فاللة اعلنها صراحة انة لن يقبل منا شئ
اصوامنا وصلواتنا وتقدماتنا .. ولاخ لنا علينا شئ ..
اني اريد رحمة لا ذبيحة ومعرفة اللة اكثر من المحرقات
( هو 6 : 6 )
فالي كل من اخطأوا في حقنا
.. نسينا لكم .. فانتم احبائنا ..
وكل من اخطأنا في حقهم ..
انسوا لنا من اجل المسيح
ومن اجل ان ينسي لنا اللة
” لاني اكون صفوحا عن اثامهم ولا اذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد “
( عب 8 : 12 )