التأملات الروحية والخواطر الفكرية

ياترى انت واقف فين ؟

كان في زيارة لكنيسة شُيدَت حديثاً،فلما اقترب منها وقف يتأمل منظرها من الخارج..
كانت الشمس تنتصب وراءه وتلقي بأشعتها القوية على زجاج نوافذالكنيسة .
. دقق النظر لكي يرى الصور المرسومة على الزجاج فلم يقدر أن يميزشيئاً..
لكنه عندما صار داخل الكنيسة وتطلع إلى النوافذ كان الأمر مختلفاً تماماً ..
رأى أشعة الشمس تنساب إليه من خلال زجاجها بعد أن فقدت شدتها بينما ظهرت الصور غاية في الجمال و الروعة..
هناك فرق الرؤية بين أن تكون واقفاً والشمس خلفك .. أو أمامك..
هكذا أمور الحياة .. إذا نظرت إليها وكنت تضع الرب إلهك خلفك،فسوف تراها مشوهة بلا معنى ولن تلمس فيها أي جمال حقيقي ..
أما إذا كان الله حياً في داخلك وكنت تراه أمامك دائماً،فسوف ترى في ضوء حبه العجيب كل شيء بطريقة مختلفة،وسوف تشهد لصدق الوعد الإلهي
” كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله”
صديقى …… صديقتى

هل هناك مشكلة قاسية تعاني من آلامها؟ ..
ضع الله أمامك، اُنظر إليه .. تمسك بحبه،ثق في أمانت وفى وعوده الابداية وسوف ترى المشكلة بطريقة جديدة لا تنزع منك سلامك.. تمتع دائماً برؤية إلهك،ولن تنهزم قط من الخوف أوالقلق ..
وثق فى الهك
وفى كلمته لك
فانها وعود سماويه
لا اتركك ولا اهلك عينى عليك من اول السنة لنهايتها
” يعظم انتصارنا بالذي أحبنا” رو37:8 .
ياريت كلنا قبل ما نلوم ربنا على كل تشويه مالى حياتنا نفكر شويه احنا واقفين فين والهنا فين من حياتنا الهنا هو قادنا ولا افكارنا وشهوتنا هى طريقنا فى الحياة ولو لقيت انك لسةمدخلتش لاعماق ربنا وانى طريقك مش فى ربنا يلا بسرعة مستنى ايه ده يسوع واقف فاتح ايديه
بيقولك يابنى مشتاق اليك

اتمنى يكون الموضوع عجبكوا
ويارب نكون فعلا استفدنا من القصة البسيطة

:em2900:
وصلوا من اجلى لانى محتاج لصلاتكم جدا
:em2900:اخيكم أمجد رفعت ( أبو ماثيو ):em2900:
:em2900:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!