الملاك الحارس

الملاك الحارس

كما قلنا ان اللة خلق الملائكة كارواح خادمة لكي تتولي خدمتة في السماء لكن اللة من عظم محبتة للانسان جعل هذة الملائكة ايضا في خدمة بني البشر وحراستهم وقد امتدت خدمتهم بين الارض والسماء فهم في السماء لا يفترون عن التسبيح والتمجيد والسجود والعبادة للة اما علي الارض يقومون بابلاغ مقاصد الرب لخدامة والقيام بخدمة القديسين

وقد اوضح لنا الكتاب المقدس اولي مهام عمل الملاك الحارس والتي بات بحراسة طريق شجرة الحياة

وقد قام الملاك الحارس ايضا بانقاذ لوط واسرتة من الهلاك قبل تنفيذ اوامر الرب بحرق سدوم وعمورة

ويخبرنا يعقوب اب الاباء عن عناية الملاك الحارس لة فيقول

(الملاك الذي خلصني من كل شر يبارك الغلامين)

وقد قام الملاك الحارس بانقاذ ايليا النبي من الموت اثتاء هروبة من اخاب الملك

(واضطجع ونام تحت الرتمة واذا ملاك قد مسة وقال قم وكل…ثم عاد ملاك الرب ثانية فمسة وقال قم وكل…فقام واكل وشرب وسار بقمة تلك الاكلة اربعين نهارا واربعين ليلة)

ويحدثنا سفر المزامير عن دور الملاك الحارس في خدمة البشر بقولة

(وان ملاك الرب حال حول خائفية وينجيهم)

كما نقول في صلاة اوشية القرابين

(احطهم يارب بقوة ملائكتك ورؤساء ملائكتك الاطهار)

وقول ربنا يسوع المسيح الي المؤمنين

(انظروا لا تحتقروا احد هؤلاء الصغار لاني اقول لكم ان ملائكتهم كل حين ينظرون وجة ابي الذي في السموات)

ويقول سفر الجامعة

(لا تدع فمك يجعل جسدك يخطئ ولا تقل امام الملاك انة سهو)

وقد اتفق الاباء اللاهوتين علي انة لكل انسان منا ملاك خصوصي منذ ولادتة ايضا يحرسون الممالك والمدن كما هو واضح من

كما يحرسون الكنائس والاديرة حيث اقام اللة لكل كنيسة ملاكا

وقد ذكر لنا سفر الاعمال انة عندما قام رؤساء كهنة اليهود بالقاء القبض علي الرسل ووضعوهم في السجن حتي يمنعوهم من الكرازة باسم المسيح قام ملاك الرب في الليل وفتح ابواب السجن واخرجهم وطلب منهم ان يذهبوا ويكلموا الشعب بكلمة الحياة

واخيرا ان للملاك الحارس دور مهم جدا وهو حراسة الذبيحة ويقوم الكاهن في ختام القداس بصرف الملاك بقولة

(يا ملاك هذة الذبيحة الصاعد الي العلو بهذة التسبحة اذكرنا قدام الرب ليغفر لنا خطايانا)