التأملات الروحية والخواطر الفكرية

{ المسيح هـــو الصديق الأسمى }

لا تترك صديقك
وصديق أبيك

{ أم 27: 10}

عرف صبى صغير الصديق بقوله:
انه شخص. يعرف كل شىء عنك
ويحبك رغم كل شىء.
كما علق هنرى دربانفيل على الصداقة
بهذه الملاحظة.
الصديق هو أول شخص يأتى
اليك حين يذهب عنك العالم كله.
وفى أمثال 17: 17 نقرأ
الصديق يحب فى كل وقت.
وهذا تعريف لا يمكننا أن نحسن
فيه شيئآ.فأن يكون لدينا شخص
يظل وفيآ ومخلصآ لنا فى جميع
الظروف والأحوال,
بركة من أحسن بركات الحياة.
ونحن نحتاج كل الاحتياج الى الدعم
والتشجيع اللذين لا يوفرهما الا الصديق
الصدوق ولا سيما حين تثقل علينا أعباء
الحياة.والمسيح طبعآ هو الصديق الأسمى
لأنه بذل حياته لأجل أحبائه(يو15: 13).
ولكى يكون للمرء أصدقاء,ينبغى له
هو أن يكون صديقآ مخلصآ.فالصداقة
يجب أن تنطلق منا.وذلك بأن نبادر
نحن الى انشاء العلاقات بالآخرين,
تدفعنا الى ذلك المحبة وعدم الأنانية,
ومثالنا الرب يسوع المسيح الذى بين
عمليآ سمو المحبة الباذلة المضحية بالذات..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!