الكأبة العديمة الرجاء

ما امر حصاد الخطيى فهو مر وعلقم هنا في الارض وفي الابدية
من يزرع الاثم والشقاوة يحصد البلية منا كما قال
اليفاز التيماتي صاحب ايوب :
“كما قد رايت ان الحارثين اثما والزارعين شقاوة يحصدونها بنسمة اللة يبيدون وبريح انفة يفنون “
(اي4: 8)
من يزرع خصومات تفاجئة البلايا :
“بغثة تفاجئة بليتة “
(ام6: 14)
الحصاد يكون اكثر من الزرع :
” انهم يزرعون الريح ويحصدون الزوبعة “
(هو8: 7)
كم يزرع الريح حصادة يكون عظيما , كما تكون الزوبعة اقوي من الريح
قال الرب علي فم اشعياء النبي :
“لانك نسيت الة خلاصك … ولكن يهرب الحصيد في يوم الضربة المهلكة والكابة العديمة الرجاء”
(اش17: 11)
هناك من ينسي المسيح
او يرتد من ورائة
او يتشكك في ايمانة
او يذهب لاصنام اخري
معتقدا انة يغرس اغراسا نزهة
يفرح بها ويسيجها
ولكن حصادة يكون مرا
فتاتي الضربة المهلكة المدمرة
والكأبى العديمة الرجاء
كأبة القلب
من يترك المسيح ويرتد عنة
تصاب حياتة بضربة مهلكة
وكأبى قلب عظيمة
هناك فتاة تبيع المسيح من اجل شاب يذلها
يتركها كما يترك الذئب فريستة
وتفقد الفتاة كل شئ :
العفة , الضمير , الاسرة , الكنيسة , الحياة , الابدية