القسم الادبي

في لحظة نسيت فاديا

أنا ليه بعمل كده .. و ببيع بالشكل ده
و إيه اللي شاريه .. و دائما بجري ليه
غير وهم جوه قلبي .. مال الفكر إليه
معقول أنا إيه حصلي .. دائما رافض أصلى
و أيام تفوت ورآها … سنين عماله تجرى
و اسمع نداه تعالى … و أرد لسه بدري

دى جزاه مدده أيديه .. و الحمل اللي عليه
مرفوع و ذنوب غافرها .. و دمه الغالي ليه
أيديه اللي روتني …و ف ايدى خل ليه
ق عامل معاه لكنى .. في سوق ببيعه فيه
مش همانى جراحه .. و واقف مع حد باعه
و يطل بنظرة حلوة .. و أنا مش باصص عليه

إيه كل القسوة دية .. الرحمة تساوى هوه
يسوع الحلو الحنين.. في ضعفي أدانى قوه
معاه الخير كتير .. خلاني في شعبي أمير
و أخر المتمة … رميته في أي بير

كان يوسف و أنا اللي باعه .. كنت بقيد دراعه
اللي ياما- لي حضنت .. لما كنت- بجري عليه
شفت مرارة الخطيه .. ازاى عمت عينيا
شلت فكرى وايدى … في لحظه نسيت فاديا

عمال يبعت رسايل . . و يقول في صليبي شايل
وصكوك عنى يدفع .. و لكل ديونى قابل
غلطان انا ليه بسيبه . . مش سايب نفسى تهيبه
وشارد عن طريقه .. و قابل الشر و عيبه

ليه سايب نفسي تضيع … عمال اجني و ابيع
في حياتي من غير تمن .. و ابني في سد منيع
يفصل بينه و بيني … يحجب غلطي وادينى
عارف انه كاشف … كل عيوبي و راضي بى

لازم ارجع لـ أبويا … أنا ابنه مهما حصلي
مش ها يضيع التمن … اللي بدمه دفعلى
وها أقول أسف و نادم .. ياما حزنك كان بسببي
و اسجد قدام جراحه … و مش ها يرضى ألمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!