التأملات الروحية والخواطر الفكرية

العيد بتاعنا !!

image

X الحقيقة ان يوم الحد او السبت بالليل فيه عيدين مش عيد واحد … فيه 2 عيد قيامة … واحد بتاعنا وواحد بتاعهم !!!

تقاليد العيد بتاعنا (وهو بيمثل الأغلبية العظمى):
X بيجهز لبس العيد (اللى كان نزل يشتريه فى اسبوع الآلام) وعينه عالعدية (اذا كان بياخد يعني)، ومستنى اللحمة والفراخ بفارغ الصبر وبيتفق مع باقى افراد عيلته على المعاد اللى هيتقابلوا فيه .. ويقضوا الليلة فى الاكل والسمر والضحك والفرفشة والكلام الكتير بقى اللى بيلم النميمة على الادانة على السخرية على ..الخ … ويجي اليوم اللى بعده يجهزوا خروجه حلوة أو يروحوا ملاهى ولا سينما …

Xأما الشباب خاصة فكل واحد بيعزم البنت بتاعته فى ماكدونلدز ولا كنتاكى وبعديها يتسنكحوا فى الشوارع شوية ولا يشفولهم جنينه يقعدوا يحبوا فى بعض فيها شوية .. طبعاً انا مش هتكلم على اللبس بيبقى عامل ازاى، هو عموماً كل عيد بيبقى ألعن من اللى قبله .. لحد ما ( انا واثق) ان هيجي اليوم اللى هيبقى لابس هدومه هيبقى انسان متخلف وموضه قديمة!

Xنيجي للكبار او العجائز: طبعاً بيدوا العيدية لولادهم واحفادهم وبعد ما يكلوا ويشبعوا ممكن يروحوا نوادى على الكورنيش ولا يزوروا اماكن جديدة وأهى مناسبة جميلة للتمشية و الخروج.
Xطبعاً الاطفال بيقلدوا وبيتربوا ان ده العيد اللى بنعيد فيه مرتين فى السنة .. مرة في شهر واحد ومرة فى شهر اربعة، نفس اللى بيحصل هنا هو اللى بيحصل هنا.

تقاليد العيد بتاعهم (القلة القليلة .. وأشك انها موجوده اصلا)
Xدول بقى الناس الاشرار الوحشنين .. الناس الفقر اللى للاسف الشديد بيعتبروا العيد هو مرحلة انتقالية فى حياتهم الروحية .. يعنى بالنسبالهم عيد القيامة هو عيد انتصار الحب الالهى وعيد تحفيزهم على سمو حالتهم الروحية، يشوفوا فيه ان المسيح قام وانتصر على الوت فيصمموا اكتر على انهم يدوسوا الموت اللى هو الخطية ويعيشوا فى قداسة اكتر، او يعيشوا “كما يحق لإنجيل المسيح” .. ناس بتفكر في انها تدى من اكلها ولبسها للناس الغلابة اللى مش عارفين يفرحوا من كتر الفقر والمشاكل، ناس بتروح تفرح أيتام او تزور ناس مرضى محبوسين فى ساعتين زمن مش طول اليوم يعنى … بيعتبروا ان العيد مش احتفال دنيوى، ناس غريبة مش راضية تعتبر ان العيد عبارة عن لحمة وفراخ ورز بالخلطة وفلوس وكوافير وبنطلون ضيق وخروجه جامدة وشلة اصحاب ورسايل حب وضحك وفرفشة و الذي منه … معلش الناس ديه بتفكر بطريقة متخلفة شوية .. ناس غبية .. ازاى يعنى مايروحوش سيتي ستارز فى العيد وازاى مايركبوش مركب فى النيل وازاى ميجمعوش الشلة ويشوفوا حته يتصرمحوا فيها ويرجعوا يجهزوا الفسيخ عشان تانى يوم فى عيد تانى اسمه “عيد شم الفسيخ” .. ده بالمناسبة عيد كل وظيفته واهميته ان الناس تشترى رنجة وملوحة وفسيخ ويقعدوا فى الجناين والكورنيش او فى حوش كنيسة العدرا المعادى ياكلوه مع البصل و بعديها يشتروا ورد ويتمشوا وهما بيشموا فيه زى المدمنين ويروحوا يناموا بقية اليوم !! (إلههم بطونهم).

Xعموما بعد ما شوفنا العيدين … أحب افكركم ان العيد اللى المفروض بنحتفل بيه اسمه “عيد قيامة السيد المسيح”، يعنى ده بيختلف شوية عن عيد تحرير سينا او عيد الأم أو عيد ميلادك !! هو احتفال سمائي ولما بنحتفل بيه يبقى احنا بنشارك الله فرحته بأنه استردنا واصبح هناك مصالحة بين السمائيين والارضيين .. العيد ده هو تذكار ليوم من أكتر من 2000 سنة قام فيه المسيح ولولا اليوم ده مكنش ولا واحد هيدخل الملكوت .. ولا واحد .. يعنى العيد هو أكبر حافز لينا عشان نعافر انه يكون لينا مكان فى الملكوت اللى احنا عمالين نبعد عن طريقه كل يوم شوية .. لدرجة اننا لما بنيجي نحتفل بيه بننسي ان ده عيد مسيحي وعيد ديني مش عيد ارضى … تفتكروا ربنا بينظر لينا ازاى فى يوم زى اليوم ده ؟!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!