مكتبة القصص والتأملات الروحية
الظهور العجيب لأم النور بالوقت المناسب…………..
ان ما جرى في لبنان خلال الحرب الاهلية من قتل وتدمير وتخريب ليس مستغرباً، المجازر التي ارتكبت في الشوف ، وعاليه واكثر المدن المسيحية، ، وغيرها من القرى والبلدان اللبنانية، هو تكراراً لما حدث في التاريخ من إبادات جماعية, ومما ارتكبه قادة الاسلام من قتل، وتدمير، وحرق،وتهجير .
اخوتي اروي لكم بأختصارعن واقعة جرت بين جحافل من المجرمين
بالمئات وعلى افواههم صرخة واحدة لا اله الا الله.
الواقعة قصة حقيقية جرت على حدود المنطقة الشرقية وبالتحديد مدينة الاشرفية المسيحة.قصة 15 شاب مسيحي قاوموا المئات من جحافل المسلمين كانوا بصدد احتلال المدينة وقتل النساء
والاطفال كما فعلوا في غيرها من المناطق المسيحية. قصة تدخلت العناية الالهية وخلصت
المدينة والشباب.
بايجاز : بعد كر وفر واستبسال من المدافعين اللذين كانوا يصدون الهجوم تلو الاخر
اذ كان يسقط عليهم بالدقيقة الواحدة حوالي العشرة قذائف. مع فارق في الاسلحة
من حيث النوعية والكمية وعدد المهاجمين وبعدما اصيب وجرح منهم النصف تقريبا لملموا بعضهم وهموا(ال15)
بالانسحاب وترك المدينة تدنس من قبل المهاجمين باسم الله. واذ بنور يضىء سماء
ليلهم نور قوي يبهر العيون في بادىء الامر ظن الشباب بانها قنبلة مضيئة لكشف
المواقع وكم كان ذهول الشباب عندما رأوا السيدة العذراء واقفة في الهواء رافعة
يديها الى السماء بنور بهي اضاء العتمة ترد بثوبها كل القذائف عن اولادها واطفالها
ونسائها القابعين في الملاجى والدور السفلية منظر ابكى المقاومين بكاء الاطفال
صدقوني اخوتي البكاء كان بصوت عال. ومع كتابتي لهذه السطور وهذا السطر
بالذات تذكرت فبكيت من جديد. وبقيت امنا العذراء حوالى الساعتين في الهواء وكأنها تريد
الاطمئنان على اولادها وقد رأها المئات من الاهالي اللذين هرعوا في اليوم الثاني للشهادة
في المراكز الدينية المحلية.
وللتوضيح لو سقطة هذه المدينة تلك الليلة لكانوا اجتاحوا كل المناطق الباقية اذ لم
يكن هناك من خطوط دفاع ثانية لقلة عدد المدافعين ولكثرة عدد المهاجمين.
العبرة من هذه القصة ان السيد قدم لنا هدّية. أعطانا والدته الكلية القداسة. هذا عطاؤه لنا، فهي فرحنا وأملنا، وهي أمنا بحسب الروح، وهي قريبة منا بالطبيعة بحسب الجسد كإنسان وكل نفس مسيحية تنشدّ إليها بحب
فلا تخافوا لسنا متروكين وهناك عين ساهرة تراقبنا وترعانا وتحرص على بقائنا.
اخوتي اروي لكم بأختصارعن واقعة جرت بين جحافل من المجرمين
بالمئات وعلى افواههم صرخة واحدة لا اله الا الله.
الواقعة قصة حقيقية جرت على حدود المنطقة الشرقية وبالتحديد مدينة الاشرفية المسيحة.قصة 15 شاب مسيحي قاوموا المئات من جحافل المسلمين كانوا بصدد احتلال المدينة وقتل النساء
والاطفال كما فعلوا في غيرها من المناطق المسيحية. قصة تدخلت العناية الالهية وخلصت
المدينة والشباب.
بايجاز : بعد كر وفر واستبسال من المدافعين اللذين كانوا يصدون الهجوم تلو الاخر
اذ كان يسقط عليهم بالدقيقة الواحدة حوالي العشرة قذائف. مع فارق في الاسلحة
من حيث النوعية والكمية وعدد المهاجمين وبعدما اصيب وجرح منهم النصف تقريبا لملموا بعضهم وهموا(ال15)
بالانسحاب وترك المدينة تدنس من قبل المهاجمين باسم الله. واذ بنور يضىء سماء
ليلهم نور قوي يبهر العيون في بادىء الامر ظن الشباب بانها قنبلة مضيئة لكشف
المواقع وكم كان ذهول الشباب عندما رأوا السيدة العذراء واقفة في الهواء رافعة
يديها الى السماء بنور بهي اضاء العتمة ترد بثوبها كل القذائف عن اولادها واطفالها
ونسائها القابعين في الملاجى والدور السفلية منظر ابكى المقاومين بكاء الاطفال
صدقوني اخوتي البكاء كان بصوت عال. ومع كتابتي لهذه السطور وهذا السطر
بالذات تذكرت فبكيت من جديد. وبقيت امنا العذراء حوالى الساعتين في الهواء وكأنها تريد
الاطمئنان على اولادها وقد رأها المئات من الاهالي اللذين هرعوا في اليوم الثاني للشهادة
في المراكز الدينية المحلية.
وللتوضيح لو سقطة هذه المدينة تلك الليلة لكانوا اجتاحوا كل المناطق الباقية اذ لم
يكن هناك من خطوط دفاع ثانية لقلة عدد المدافعين ولكثرة عدد المهاجمين.
العبرة من هذه القصة ان السيد قدم لنا هدّية. أعطانا والدته الكلية القداسة. هذا عطاؤه لنا، فهي فرحنا وأملنا، وهي أمنا بحسب الروح، وهي قريبة منا بالطبيعة بحسب الجسد كإنسان وكل نفس مسيحية تنشدّ إليها بحب
فلا تخافوا لسنا متروكين وهناك عين ساهرة تراقبنا وترعانا وتحرص على بقائنا.
