الطريق الحقيقي للحب
ومكتوب أن أحبني أحد يحفظ وصاياي
ولكي نقتني الحب الإلهي لابد من أن نأتي لله لا بأرجلنا إنما باشتياقات قلوبنا كي ننال هذا السر أي سر الحب الإلهي الصادق
ويقول القديس مكاريوس الكبير :
الطريق للحب هو الصلاة الحقيقية من أعماق القلب وإعلان الاشتياق لله ، لأن طلبة المحبة من أعظم الطلبات التي نطلبها من الله والتي ننالها بالصلاة من خلال سكيب الروح القدس كما قال الكتاب المقدس قي رو5 : 5 ، فلا مناص من الصلاة الدائمة وإتمامها بالإفخارستيا ، وكثيرين لا ينالوا المحبة من خلال الصلاة أو الإفخارستيا لأنها ليست مطلبهم الدائم ولا مسعاهم المتواصل ، ولا يطلبون بقلب صادق مستعد أن ينفذ وصية الله مهما ما كانت شاقة ، لأن الحب الأصيل يجعل المُحب لله ينفذ وصاياه ويحيا بها بكل صدق وإخلاص المحبين …
الذي يحبني يحفظ وصاياي ، وهي علامة الحب ، وطريقه الوحيد هو : بالصلاة ونقاوة النفس من خلال كلمة الله …
وهبنا الله جميعاً قوة المحبة المتدفقة بالروح القدس في قلوبنا فنحب الرب إلهنا من كل القلب وكل النفس وكل الفكر والقدرة …
النعمة معكم – صلوا من أجلي