دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

الطريقة السليمة لشرح الكتاب المقدس شرحاً سليماً

[COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][CENTER][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][B][URL=”https://www.facebook.com/biblholy/posts/1196396807194918″][IMG]https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/31453649_1196397177194881_3764864201301943034_n.jpg?_nc_cat=0&_nc_eui2=v1%3AAeGOF2W1VTUsquJrK-Eq9ZUnUsRrqkPGjbjQqVBKd_W12-DX-sgnYUznjFFJ-orCb89JtdxGSJ8G45NXUqy_fh5XouIOkqqjUeefY7U8R_tPgw&oh=37c0244038bd36b7455c9b52b7b8a10d&oe=5B61C037[/IMG][/URL][/B][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR]
[/CENTER]
[COLOR=Black][FONT=Times New Roman][RIGHT][SIZE=5]
[/SIZE][INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [COLOR=DarkRed][B]بالنسبة للطريقة السليمة لشرح الكتاب المقدس [/B][/COLOR][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[/INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] بعد البحث والتدقيق التاريخي في طريقة فهم وشرح الكتاب المقدس، وجدت مستويات مترابطة يتم من خلالها وضع الشرح بشكل مُميز لتوصيل المفهوم والمعنى بطريقة دقيقة، لأن الدراسة كانت دائماً (على مستوى العهدين سواء عند المعلمين اليهود الأتقياء أو الآباء القديسين المعلمين في الكنيسة) تتمركز في حوالي خمسة مستويات متراصة ومترابطة مع بعضها البعض، وهي كالتالي:[/FONT][/COLOR]
[/SIZE][INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [COLOR=Navy][B](1) المستوى البسيط المُباشر: [/B][/COLOR][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[/INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] أي القراءة العامة بتركيز للتطلع على الكتاب المقدس ككل، ثم كل سفر على حده، مع التركيز على كل حدث منفرد لفهمه من جهة الأحداث كما هي دون شرح أو تفسير أو تأويل (أي معرفتها في ذاتها كما هي).[/FONT][/COLOR]
[/SIZE][INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [B] [COLOR=navy](2) المستوى الحرفي: [/COLOR][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[/INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] أي فهم المعنى الحرفي للكلمات والتعبيرات والألفاظ (في لغتها الأصلية) في حدود المفهوم التاريخي والثقافي في العصر التي تم كتابة فيه السفر نفسه. [/FONT][/COLOR]
[/SIZE][INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [B] [COLOR=navy](3) مستوى البحث أو الدراسة: [/COLOR][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[/INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] أي فهم المعنى للكلمات عن طريق المقارنة والمقابلة مع الكلمات الموازية الواردة في الكتاب المقدس (التي تتفق مع نفس المفهوم) مع الاحتفاظ بقوام النص نفسه، وتمييز الاختلاف في المعاني من جهة الاستقلالية، بمعنى أنه توجد أحياناً بعض الألفاظ المكررة والمقابلة في نصوص أُخرى لكنها لا تتجه او تُشير لنفس المعنى في النص المُراد شرحه، لذلك ينبغي الانتباه لموضع النص وموضوعه الخاص والحفاظ على قوامه المتميز، لأنه يُحدد المعنى الذي ينبغي أن نفهمه ونشرحه حسب القصد منه بالرغم من وجود نفس اللفظة في موضع آخر، أي ينبغي الحفاظ على المعنى في داخل إطار النص التي وجدت فيه وعدم الخروج عنه بسبب وجود نفس التعبير في موضع آخر، لأنه ينبغي على الشارح أن ينتبه لحود المعنى في إطار النص الموجود فيه، والسفر ككل.[/FONT][/COLOR]
[/SIZE][INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [B] [COLOR=navy](4) مستوى الرمز: [/COLOR][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[/INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] أي فهم رمزية النص من خلال التلميحات والإشارات التي أتت فيه، وهذا بالطبع يتطلب الفحص الدقيق لكيلا تختلط الأمور، لأن أحياناً كثيرة توجد أحداث أو كلام مباشر لا يحمل أي إشارة أو تلميح لأي رمزية أي ليس له أي شكل من أشكال الرمزية، ومع ذلك يوجد بعض العلماء والمفسرين الذين ألبسوا الرمزية لبعض المواقف والأحداث والكلمات التي ليس فيه أي ملامح للرمزية.[/FONT][/COLOR]
[/SIZE][INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [B] [COLOR=navy](5) مستوى الأسرار والألغاز: [/COLOR][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[/INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] أي استنباط المعاني الباطنية والماورائية المستترة في داخل النصوص المقدسة، وهي تُسمى الأمور الأخروية أي الاسخاتولوچية، وهذه تظهر عادةً في الأسفار الرؤيوية والتي يصعب جداً فهما وشرحها وتفسيرها.[/FONT][/COLOR]
[/SIZE][INDENT][INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [COLOR=DarkRed][B][U]وطبعاً يلزمنا أن نعي وندرك [/U][/B][/COLOR][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[/INDENT][/INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] أنه ينبغي أن يسبق هذا كله ويوجد على رأسه وهو الاستنارة: [فتح ذهنهم ليفهموا الكتب]، لأن بدون أن يستنير الإنسان بفتح ذهنه بالروح، فأنه لن يستطيع أن يفهم الكتاب المقدس فهماً سليماً حسب قصد الله أبداً مهما ما بذل من مجهود، ومهما ما كانت عنده قدرات عقلية فذة، كما أنه يتعوق في شرح الكتاب المقدس بدون تقوى وحياة روحية سليمة، لأن الرسول يقول: لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَتَنَاوَلُ اللَّبَنَ هُوَ عَدِيمُ الْخِبْرَةِ فِي كَلاَمِ الْبِرِّ لأَنَّهُ طِفْلٌ، وَأَمَّا الطَّعَامُ الْقَوِيُّ فَلِلْبَالِغِينَ، الَّذِينَ بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ (عبرانيين 5: 13، 14)[/FONT][/COLOR]
[/SIZE][INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] فأن كان الإنسان يحيا على مستوى الطفولة الروحية، ولم يتناول بعد الطعام القوي الذي للبالغين، وصار له الحواس المدربة على التمييز بين الخير والشر، فكيف لهُ أن يتعمق في كلمة الله على مستوى البرّ ليغوص فيها ويتشرب من ماءها الحي، ويأخذ منها ليُعطي الآخرين ليرتووا ويشبعوا ويفرحوا، ثم تنغرس فيهم مثل البذرة فتُخلِّص نفوسهم، لأن الإنسان الروحاني الذي أخذ نعمة من الله للتعليم والشرح والتفسير، مثل الزارع الذي يُلقي البذار الصالحة، أما أن انعدم الزارع من هذه البذار الصالحة فأنه سيزرع البذار الفاسدة التي تُخرج الزرع الرديء.[/FONT][/COLOR][/SIZE]
[/INDENT][SIZE=5] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman] [B][U][COLOR=darkred]لذلك أيها الأحباء، ينبغي[/COLOR][/U][/B] أن نطلب الاستنارة وعطية الإفراز والتمييز، لنستطيع أن نفهم كلمة الله بدقة وتدقيق شديد، لكي نأخذ منها الطعام القوي لنكون قادرين – حسب ما نلنا من نعمة الله – أن نقدم هذا الطعام الصالح للجميع، للتقوية والتثبيت في طريق البرّ والحياة آمين[/FONT][/COLOR][/SIZE][/RIGHT]
[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!