حياة القديسات

الشهيدة فيلومينا

ولدت القديسـة فيلومينا من أبوين وثنيين. وكان والد القديسة أميراً على إحدى مدن اليونان، وكانت والدتها من سلالة الأمراء، ولكن لم يكن لهما أولاد. وكان يقدمان ذبائح وصلوات لألهتهما الكاذبة من أجل أن تهبهما نسلاً. ولكن كان بالقصر رجل مسيحى يدعى بوبليوس تأثر لحالهما، فأندفع مساقاً بروح الله القدوس، وكلمهما عن الإله الحى، القـادر أن يهبهمـا نسلاً، فلمست نعمة الله قلبيهما، وأنـارت ذهنيهمـا فآمنا بالسيد المسيح، ورزقهما الله بإبنة ودعيت فيلومينـا فأحبها والداها ولم تفارقهما لحظة واحدة. وحينما ذهبا إلى روما أخذا معهما فيلومينا، وهناك رآها الملك دقلديانوس، فطلب أن يتزوجها، فرفضت معلنة حبها وبتوليتها للسيد المسيح، فأغتاظ الملك وأمر بالقبض عليها وألقائها فى السجن. وفى اليوم السابع والثلاثين وبينما هى تصلى ظهرت لها السيدة العذراء وقالت لها: “لم يبق لك سوى ثلاثة أيام، وسوف تخرجين وتذوقين عذابات كثيرةوبعدما اكملت 40 يوماً خرجت فيلومينا، وذاقت عذابات كثيرة، حتى نالت إكليل الشهادة والبتولية فى 4 مسرى.

بركة صلواتها تكون معنا آمين،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!