الشاب الذي باع ابديتة باكلة

ولدت رفقة توام لاسحق
الاول عيسو
كان كلة احمر
والثاني يعقوب
كان ممسكا بعقي عيسو
كبر عيسو وكان انسان البرية
ويعقوب كان هادئا
تحكمت في عيسو
طبائع حيوانات البرية
فبسبب شهوة الجسد احتقر بكوريتة وباعها ليعقوب بطبق عدس
عندما عاد من البرية في اعياء
كان عيسو مسابيحا كما قيل
“لئلا يكون احد زانيا او مستبيحا كعيسو الذي لاجل اكلة واحدة باع بكوريتة فانكم تعلمون انة ايضا بعد ذلك لما اراد ان يرث البركة رفض اذ لم يجد للتوبة مكانا مع انة طلبها بدموع”
(عب12: 16 )
كثيرون علي منوال عيسو يسيرون
فهناك من يبيع مسيحة بثلاثين من الفضة كيهوذا
وهناك من يبيع عفتة بشهوة رديئة
او ضميرة برشوة
او اسرتة بعلاقة اثمة
عيسو كان صيادا فاشلا
فاصطاد حيوانات البرية
وانفلتت منة عطايا السماء
شبع جسدة بلحوم الحيوانات وبالعدس
ولم يشبع نفسة بالنعمة
عيسو لم تتلالا امامة الابدية فقال
“ها انا ماض الي الموت فلماذا لي بكورية”
(تك25: 32 )
عيسو احتقر النظام الابائي
من بكورية الي بركة الرضي وهو قال
فلماذا لي بكورية
علي عكسة كان الرسول متياس الذي استشهد من اجل محبتة للمسيح
عيسو في زيجات وثنية
“اتخذ زوجة يهوديت ابنة بيري الحثي وبسمة ابنة ايلون الحثي
فكانت مرارة نفس لاسحق ورفقة”
(تك26: 34 )
ولما راي زوجتية شريرات في عين اسحق ابية
“اخذ محلة بنت اسماعيل”
(تك28: 9 )