الساعة مع ربنا بمائة عام
اااااااااااااة اعد يصلى 100سنه وهو مفكرها ساعه ومحسش بالوقت كمان ، دة الواحد بيقف يقول ابانا الذة بالعافية يااااااااة يارب اد كدة الوقت بيبقى جميل والراهب دة كان بيكلم معاك ياريتنى يارب اقدر اكلمك ذى الراهب دة ومزهقش ابدا من الكلام معاك ياريتنى يارب اقدر احبك ذى ماالراهب دة حبك بجد، اجعل يارب المائة عام معك كساعه واحد
هناك راهب عاش يقول لكل من يقابله وبفرح زائد "الساعة مع ربنا بمائةعام"
وكان الناس لايفهمون كلامه ، وهو أيضاً لم يكن يفهم مايقول ولكنه كانيحسبها هكذا قائلاً" : إذا كنت أنا واقف مع الله بعض اللحظات وأحس أنهاتمر كدقيقة واحدة ، إذنقضيت ساعة كاملة مع اللهفستوازى مائةسنة "ومرت الأيام والسنون بهذا الراهب وهو يقول هذا القولومقتنعتماماً
.. إلى أن حدث فى أحد الأيام أن خرج هذا الراهب من الدير ليقولمزاميرالغروب فى الصحراءبجوار أسوار الدير كما تعوّد يومياً
..لكنه وهو بعد على مقربة من الديرفوجئ بحمامة ناصعة البياضوجميلة جداً وبهية المنظر ، تقف أمامه فإقترب منها قليلاً فلم تهابه ،فاقترب أكثر لكى يلمسها ،فابتعدت قليلاً عنه ،وهكذااستمر هو فى الاقتراب والحمامة فى الابتعادقليلاً قليلاً ، حتى وجد نفسهفى مغارة ملآنة بأمثال تلك الحمامة وكانوا يسبحون سوياً فانتعشت روحهوأخذ يقول مزاميره وسط هذاالتسبيح الملائكى الرنان الذى لايعرف لهمصدر وكان مأخوذاً بشدة بشكل هذاالحمام الذى ظن فى داخلهبلاأدنى شك أنه ملائكة تسبح وهم على شكل حمام بهى المنظر ..
المهم أنأبونا الراهب أخذ يصلىمزاميره مبتهجاً متعمقاً فى الصلاة مبتهلاً الى اللهكى يقبله
وبعد لحظات لمحالساعة التى بيده ، فعرف أنهقضى ساعة منالزمن خارج الديرفخشى أن يبحث عنه الرهبان فى الصحراء ..فخرج منذلك الكهفمسرعاً وهو حزين لتركه هذه المناظر السماوية ورجوعه ثانية الى مكانه .. وصل الى الدير لاهثاً ففوجئ أن جدران الدير قد تغير لونها بعضالشئثـــمرن جرس الباب فخرج لهراهب غريب ويقول له :"هل يمكننىمساعدتك؟"
فتعجب الراهب جداً وقال له أليس هذا هو دير القديس.. ؟قالله :" نعم ،"قال له:" أنا راهب فى هذا الدير من أنت ياترى ؟!! "فتعجبالأب الراهب البواب على من يسأله من أنت ؟! ..
وقال له الأبالبواب": أنا أب من آباء هذا الديروالمفروض أن أسألك أنا من أنت؟"فقال لهالأب:" أنا الأب فلان وأنا لاأعرفكفكيف ترهبنت وأنا لاأعرفك"هنا أحسالأب البواب أن هناك فى الأمر شيئاً فذهب به الى أبيه رئيس الديروعرفه ماقالههذا الأب الذىيظهر من مظهره أنه راهب ،فسأله رئيس الدير فى هدوء وقالله : " ياأبى من أنت ومن أين أتيت؟"أجاب الراهب صاحب قصتنا قائلاً "إننى الراهب فلان … وأنا إبن هذا الدير،ولم أخرج خارج أسوارديرى هذا سوىساعة واحدة ولاأدرى ماحدث أثناءها ..
والرئيس للدير هوالأب فلان … وليسقدسك!!..
أجاب الأب الرئيس وقال له:" هذا الأب كان موجوداً رئيساً للديربالفعل ولكنكان هذا منذ مايقرب منمائة عام ,ثم أتوا بمستنداتالدير فوجدوا إسم هذا الراهب كان موجوداقبل مائة عام ومكتوب بجوار إسمه:
"خرج من الدير ليصلي صلاة الغروب ولم يوجد بعد هذا"
. ففهمالأب ماحدث إنها لم تكن ساعة تلك التى قضاها فى الصلاة وإنما هىمائة عام كماكان يقول دوماًالساعة معاك يارب بمائة سنة.."
فأخذ يحكى للأبالرئيس وكل رهبان الديرقصتهمن أولها وعندما وصل الى أخرها ،وجدوا أن جسمه قد أخذه العجز ،والشيخوخة ظهرت عليه فجأة ،
