الخطية الإختيارية
الخطية الإختيارية
1- هى التى يصنعها الإنسان بكامل وعيه ورغبته وإرادته، وليس عن سهو أو زلل. + وخطورتها– بالمقارنة بالخطية التى بسبب السهو والضعف — أعلنها الرب منذ القديم، إذ أعلن: متى 13: 24. 6- ولكن الحكمة الالهية قد تؤخر عودة فاعلية نعمة الخلاص من الخطية القهرية تماما، في حالة عدم تمام التوبة والإعتراف، أو من أجل تعريف ذلك الانسان بمقدار مرارة الخطية وإستحالة التخلص من سلطانها القهرى إلآ بواسطة النعمة الالهية، لكى لا يحتقر النعمة ويفرط فيها مرة أخرى. + كما يضع الله عليه تأديبات، لدفعه في إتجاه تكميل توبته. 7- ولكن إن لم يتب الإنسان نادماً ومعترفاً بخطيته، ولم يستجب لتبكيت الروح القدس، ولم يتواضع تحت تأديب الله، بل إستمر في خطيته بكامل إختياره وإرادته، ثم مات وهو في خطيته، فإنه يهلك، محكوماً عليه من نفسه (تى 11: 3)، ولا يكون هلاكه ضد صدق الله وأمانته – فى وعده بالخلاص – لأن هذا الإنسان هو الذى صمّم على خيانته، برغم محاولات الله معه، لذلك يبقى الله صادقا وأمينا (رو 3: 3 و 4). 8 – ولكن يجب الحذر من خداعات الشيطان – صاحب الضربات اليمينية والشمالية معا – إذ يحدث أن يتوقف عن محاربتنا بالشهوات، لكى يجعلنا ننخدع فى أنفسنا ونظن اننا قد وصلنا لمستويات عالية، أو لكى يحبب لنا السلوك فى طريق ضلال، فنظنه الطريق الصالح، لذلك يجب الإلتزام بالمشورة الروحية، لأن الذين بلا مرشد، يسقطون مثل أوراق الخريف. 9- وكتب معجزات القديسين تحتوى على الكثير من معجزات التحرر المفاجئ – بعمل النعمة الالهية – من سلطان الخطية القهرية، بعد طول عبودية، ثم صعوبة إستعادتها بعد التفريط فيها، سواء من سلطان التدخين، او أدمان المخدرات والخمور، أو الخطايا الشبابية )