سير القديسين
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين
صور للقديس
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800×600.




++ نشأه القديس:-
+ ولد القديس العظيم أبى سيفين عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حالياً..
+ ولد القديس العظيم أبى سيفين عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حالياً..
وسمى بإسم (فيلوباتير) وهو أسم يونانى معناه …(محب للآب )
وكان والديه وثنيين لكنهما أعتنقا المسيحية عن طريق رؤية سماوية ، فأعتنقا الامير (جورديانوس)
والد القديس وصار إسمه فى المعمودية (نوح) واعتمدت زوجته باسم ( سفينة)
إشارة الى نجاتهما ،اما فيلوباتير اعتمد باسمه ، واعتمد كل اهل بيتهم.
والد القديس وصار إسمه فى المعمودية (نوح) واعتمدت زوجته باسم ( سفينة)
إشارة الى نجاتهما ،اما فيلوباتير اعتمد باسمه ، واعتمد كل اهل بيتهم.
وبدأت الاسرة السلوك بمخافة الله وحسب وصاياه وصار الملاك ميخائيل شفيع الاسرة
++ إلتحاقه بالجيش:-
+ التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروف عنه بالشجاعة فى الحروب
+ التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروف عنه بالشجاعة فى الحروب
ومنحه الله مواهب كثيرة وكان لا يهاب شئ ويثق فى أن الله معنا …وكان لسان حاله يقول:-
“أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى”
حتى اعجبوا به كل الرؤساء حيث انه فيه سمات القائد الشجاع الماهر وكان افضل حامل سلاح فى فرقته.
“أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى”
حتى اعجبوا به كل الرؤساء حيث انه فيه سمات القائد الشجاع الماهر وكان افضل حامل سلاح فى فرقته.
وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال
ومع كل هذا كان فيلوباتير متضعاً جداً يحفظ نفسه وقلبه وروحه وجسده طاهراً
++ حرب البربر:-
وفى حرب البربر امر الامبراطور الجيش بالهجوم عليهم وكان من ضمن الجيش البطل فيلوباتير مرقريوس
وبينما كانت المعركة فى أشد مراحلها ..
ظهر ملاك الرب للقائد مرقوريوس فى شبه رجل منير يرتدى ملابس
بيضاء وفى يده سيفاً وخاطبه قائلاً:” يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح أنى أرسلت إليك لأساعدك وأقودك للنصر فخذ هذا السيف من يدى وحارب به البربر وعندما تغلب أذكر الرب إلهك.
وبينما كانت المعركة فى أشد مراحلها ..
ظهر ملاك الرب للقائد مرقوريوس فى شبه رجل منير يرتدى ملابس
بيضاء وفى يده سيفاً وخاطبه قائلاً:” يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح أنى أرسلت إليك لأساعدك وأقودك للنصر فخذ هذا السيف من يدى وحارب به البربر وعندما تغلب أذكر الرب إلهك.
وهنا شعر القديس بقوة إلهية تغمره وأسرع وقتل ملك العدو واعداد غفيرة من قواد وجنود الاعداء حتى ان البربر
اصابهم زعر وهربوا من أمامه.
وعندما علم ديسيوس الملك بالنصر العظيم الذى حققه البطل مرقوريوس أحضره وقام بتكريمه ومنحه ألقاباً
ونياشين كثيرة وعينه القائد الأعلى للقواد المسلحة الرومانية.
اصابهم زعر وهربوا من أمامه.
وعندما علم ديسيوس الملك بالنصر العظيم الذى حققه البطل مرقوريوس أحضره وقام بتكريمه ومنحه ألقاباً
ونياشين كثيرة وعينه القائد الأعلى للقواد المسلحة الرومانية.
++رسالة من السماء:-
+ ظهر له الملاك ميخائيل أثناه صلاته ” واخبره بأنه سوف ينال العذابات العديدة على اسم ربنا يسوع
المسيح وأنه سوف يكون حافظاً له وسيقويه حتى يكمل شهادته .
طلبه الامبراطور ومدحه وتوجه هووكل اعوانه للمعبد لتقديم القرابين للآلهه ظناً منه انها سبب النصر
اما البطل مرقوريوس انصرف الى معسكره.. فوشى به احد الحاقدين عليه للامبراطور انه لم يقدم القرابين
المسيح وأنه سوف يكون حافظاً له وسيقويه حتى يكمل شهادته .
طلبه الامبراطور ومدحه وتوجه هووكل اعوانه للمعبد لتقديم القرابين للآلهه ظناً منه انها سبب النصر
اما البطل مرقوريوس انصرف الى معسكره.. فوشى به احد الحاقدين عليه للامبراطور انه لم يقدم القرابين
والسجود للآلهه كما امر المنشور الامبراطورى ..
فصعق الإمبراطور عند سماعه لهذا الخبر وارسل له ليتحقق بنفسه قائلاً له :-
لقد جعلتك قائدا اعلى للقوات المسلحة ووهبتك كرامات ونياشين كثيرة بسبب جرائتك وقد وهبتك الآلهه النصر
فهل انت تزدرى بها حقاً ولم تقدم لها التكريم والشكر والعبادة الائقة؟.
فهل انت تزدرى بها حقاً ولم تقدم لها التكريم والشكر والعبادة الائقة؟.
فأجاب البطل بكل شجاعة:-” ان آلهتك المصنوعة من الحجارة لاتهب النصر او الفشل .. فهى
لها افواه ولم تتكلم ولها أعين ولم ترى ولا تبصر ،لها أذان ولم تسمع مثلها يكون صانعها ،
اما انا فقد انتصرت على البربر بقوة ونعمة ربى والهى يسوع المسيح..
فنزع الاوسمة والنياشين فى شجاعة متناهية وهو يقول:- “لتكن لك كرامتك يا جلالة الامبراطور وليرجع لك
لها افواه ولم تتكلم ولها أعين ولم ترى ولا تبصر ،لها أذان ولم تسمع مثلها يكون صانعها ،
اما انا فقد انتصرت على البربر بقوة ونعمة ربى والهى يسوع المسيح..
فنزع الاوسمة والنياشين فى شجاعة متناهية وهو يقول:- “لتكن لك كرامتك يا جلالة الامبراطور وليرجع لك
وكان الامبراطور غير مصدق كل ماسمعه من البطل وشجاعته ونظر له ولوجهه البارع الجمال الوردى اللون المختلط بالبياض .. واخد يلاطفه محاولاً ان يثبته عن عزمه بإغرائات كثيرة ولكن القديس كان مثل الصخر
وصاح بكل شجاعة ” انا لن اترك عبادة إلهى يسوع المسيح من أجل كرامات وقتية فانية ..
وسأظل بنعمته أميناً له حتى الموت …
وسأظل بنعمته أميناً له حتى الموت …
وهنا هدده الامبراطور بالعذاب الشديدة
ولكن البطل اجاب عليه قائلاً” لى الحياه هى المسيح والموت هو ربح”
ان العذاب على اسم ربى هو شرف كبير لىّ ، اعلم يا سيدى الملك انى مستعد لا انا أتألم فقط بل انا اموت على اسمه
القدوس. ثم صرخ فيه بكل شجاعة قائلاً : كل ماتريد ان تفعله بى إفعله ولا تتردد .
ولكن البطل اجاب عليه قائلاً” لى الحياه هى المسيح والموت هو ربح”
ان العذاب على اسم ربى هو شرف كبير لىّ ، اعلم يا سيدى الملك انى مستعد لا انا أتألم فقط بل انا اموت على اسمه
القدوس. ثم صرخ فيه بكل شجاعة قائلاً : كل ماتريد ان تفعله بى إفعله ولا تتردد .
++سلسلة من العذابات :-
فأمر الامبراطور بأن يجرد من ملابسه ويربط بين أربعة أوتاد على أرتفاع ذراع من الأرض وان يضرب بدبابيس حادة ووقف ينظره متعجباً من صبره واحتماله للآلام واخذ يستهزا به قائلا .. “اين هو إلهك؟
واين شجاعتك وقوتك فى الحروب ؟
وامر ان يمزقوا جسده بأمواس حاده وأن يشعلوا تحته جمراً ليحترق ولكن سرعان ماإنطفأت النار
بسبب سيول الدماء النازفة بغزاره من جسده .
ثم ألقوا به فى السجن وكان على وشك الموت من كثرة مانال من عذابات .
وكان يلتقط انفاسه بصعوبة شديدة … وإذ بالسجن أضاء بنور شديد وظهر له ملاك الرب وقواه ولمس
جراحه وشفاه من كل ألم حتى نهض ووقف يسبح ويمجد الله.
واندهش الامبراطور عندما رآه فى اليوم التالى واشد غيظاً وعهده بعذابات شديدة لم يتراجع عن عنده
اما القديس فكان قوياً شجاعاً……..
فغضب وامر باحضار اسياخ حديدية محماه لتوضع تحت القديس وأن يسلط على جانبيه مشاعل نارية متوهجة
واثناء التعذيب فوجئ الجميع بإنتشار رائحة زكية جداً عطرت المكان كله بدلاً من رائحة الدخان ،
وأعلن الجمع الحاضر الايمان بالرب يسوع ونالوا اكاليل الشهادة.
واين شجاعتك وقوتك فى الحروب ؟
وامر ان يمزقوا جسده بأمواس حاده وأن يشعلوا تحته جمراً ليحترق ولكن سرعان ماإنطفأت النار
بسبب سيول الدماء النازفة بغزاره من جسده .
ثم ألقوا به فى السجن وكان على وشك الموت من كثرة مانال من عذابات .
وكان يلتقط انفاسه بصعوبة شديدة … وإذ بالسجن أضاء بنور شديد وظهر له ملاك الرب وقواه ولمس
جراحه وشفاه من كل ألم حتى نهض ووقف يسبح ويمجد الله.
واندهش الامبراطور عندما رآه فى اليوم التالى واشد غيظاً وعهده بعذابات شديدة لم يتراجع عن عنده
اما القديس فكان قوياً شجاعاً……..
فغضب وامر باحضار اسياخ حديدية محماه لتوضع تحت القديس وأن يسلط على جانبيه مشاعل نارية متوهجة
واثناء التعذيب فوجئ الجميع بإنتشار رائحة زكية جداً عطرت المكان كله بدلاً من رائحة الدخان ،
وأعلن الجمع الحاضر الايمان بالرب يسوع ونالوا اكاليل الشهادة.
فصعق الامبراطور وامر ان يعلق القديس فى شجرة منكس الرأس وأن يربط فى عنقه حجر ضخم حتى يختنق ويموت سريعاً ولكن ظل القديس قوياً يحتمل العذابات، وألقوا به فى السجن حتى يلفظ أنفاسه …….
ولكنه ظل يصلى هذه الليلة كلها .
وظهر له الملاك وقواه وشفاه ……..
وكانت المفاجأه المحزنة للامبراطور ، اذبه يجد مرقوريوس على قيد الحياه وسليم تماماً وقال له ” يا مرقوريوس اشفق على جسدك واعدل عن عنادك لتستريح …. اما القديس قال له :-” فإنى احسب ان آلام الزمان الحاضر لاتقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا ، ولما رأى الامبراطوران لاأمل فى اقناعه أمر بإحضار سوطاً مثبتاً فى أطرافه أربعة قطع حديدية وان يجلدوه به حتى يتناثر لحمه وينزف دمه .
ولكنه ظل يصلى هذه الليلة كلها .
وظهر له الملاك وقواه وشفاه ……..
وكانت المفاجأه المحزنة للامبراطور ، اذبه يجد مرقوريوس على قيد الحياه وسليم تماماً وقال له ” يا مرقوريوس اشفق على جسدك واعدل عن عنادك لتستريح …. اما القديس قال له :-” فإنى احسب ان آلام الزمان الحاضر لاتقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا ، ولما رأى الامبراطوران لاأمل فى اقناعه أمر بإحضار سوطاً مثبتاً فى أطرافه أربعة قطع حديدية وان يجلدوه به حتى يتناثر لحمه وينزف دمه .
اما البطل فكان كالحجر الماس إذا أختبر حلاوة الألم لانها الوسيلة التى يتذوق بها حلاة الملكوت …
وهكذا وقف القديس بكل شجاعة ولسان حاله يقول : لا يوجد شئ فى العالم يستطيع أن يحولنى عن إيمانى بالمسيح .. لاسيف ولا صليب .. ولا أنياب الوحوش الضارية ولا النار المتلهبة. وها هو جسدى أمامكم أفعلوا به ماتريدون !!
وهكذا وقف القديس بكل شجاعة ولسان حاله يقول : لا يوجد شئ فى العالم يستطيع أن يحولنى عن إيمانى بالمسيح .. لاسيف ولا صليب .. ولا أنياب الوحوش الضارية ولا النار المتلهبة. وها هو جسدى أمامكم أفعلوا به ماتريدون !!
++فشل كل محاولات الامبراطور:-
وأخيراً عندما فشلت كل المحاولات.. امر بأخذه الى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف.
وهناك طلب منهم أن يتركوا ليصلى قبل تنفيذ الحكم،
وهناك طلب منهم أن يتركوا ليصلى قبل تنفيذ الحكم،
++ظهور رب المجد له :-
وبينما كان القديس مستغرقاً فى الصلاه شاخصاً الى السماء ظهر له السيد المسيح له المجد بنور بهائه العظيم
وحوله جوقة من الملائكة ورؤساء الملائكة وخاطبه قائلاً:-
+ ياحبيبى مرقوريوس .. قد صعدت صلواتك وطلباتك إلىّ.. فتعال الآن لتستريح مع الأبرار وترث إكليل الحياه.
+ إن أسمك سيكون شائعاً فى كل المسكونة كما ستظهر قوات كثيرة فى البيع التى ستبنى على إسمك .
+ والذى يكتب سيرة شهادتك سأكتب إسمه فى سفر الحياه.
+ ومن يطيب رفاتك على الأرض سألبسه الحلل النورانية فى يوم الدينونة.
+ وكل من يبنى بيعة على اسمك سأعد له مسكناً فى أورشاليم السمائية كما أجعل الملاك ميخائيل لكل بيعة
على أسمك الى الأبد .. ويحفظ خطوات من يأتى إليها فى يوم تذكارك لسماع أتعابك وأخذ بركتك .. وأقبل سؤالك.
+ وكل من يهتم بعمل وليمة للمساكين فى يوم عيدك أجعله مستحقاً للجلوس فى وليمة عرس السماء .
+ وكل من يكون فى شدة ويدعونى بإسمك أخلصه .
+ وكل أمرأة عاقر إذا سألتنى بإسمك سأمنحها البنين.
+ وكل من يسمى ولده بإسمك تكون بركتى عليه ولا يكون عنده غلاء ولا وباء طوال أيام حياته على الأرض.
++نواله لإكليل الشهادة:-
وعندما انتهى السيد المسيح من حديثه مع القديس ..إختفى بعد ان باركه ففرح جداً وسجد خاشعاً ثم إلتفت الى السياف والجند المحيط به وقال لهم وهو متهللك-
الأن تمموا كل ما أمرتم به ..
فتقدم السياف وضرب رأس القديس ضربة حادة فصلت رأسه عن جسده فنال إكليل الشهادة على إسم المسيح..
وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة
الأن تمموا كل ما أمرتم به ..
فتقدم السياف وضرب رأس القديس ضربة حادة فصلت رأسه عن جسده فنال إكليل الشهادة على إسم المسيح..
وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة
تحتفل الكنيسة بثلاثة تذكارات سنوية للقديس:-
+ عيد أستشهاده فى 25 هاتور الموافق 4 ديسمبر .
+ عيد تكريس أول كنيسة بإسمه فى قيصرية الكبادوك فى 25 أبيب
أول أغسطس .. وقد تم تكريس كنيسته الأثرية فى مصر القديمة
بعد ذلك فى نفس التذكار .
أول أغسطس .. وقد تم تكريس كنيسته الأثرية فى مصر القديمة
بعد ذلك فى نفس التذكار .
+ تذكار وصول زخيرة من رفات الشهيد فى 9 بؤوبة الموافق 16يونية .
[COLOR=black]والان مع المعجزات :[/COLOR]
[FONT=Arial Black][COLOR=#ff0000]المعجزة الاولى:-[/FONT]
[FONT=Arial Black]تحكى ايرينى وتقول نظراً لاننى كنت اتسم فى طفولتى بالشجاعة ،ففى يوم 17/3/1985 حيث كنت فى الصف الاول الابتدائى وفى الحصة دخلت الفصل ووجدت احدى زميلاتى تجلس على مقعدى فظللت اقنع فيها انها تقوم من مكانى ولكنها رفضت ودخلت مدرسة الفصل وقالت لى اجسلى فى اى مكان ولكنى اصريت على مكانى وكانت المدرسة واقفة فى اول الفصل وانا فى المنتصف وكانت بيدها مسطرة وصوبتها تجاهى فجاء طرف المسطرة فى عينى اليمنى …وفى الحال شعرت بدوار شديد وأحسست بما يشبه الماء ينزل من عينى فوضعت يدى على عينى وخفت ان ارفعها لانى شعرت بان كل مابداخلها ينزلق الى الخارج
واضطربت المدرسة واخذتنى للعيادة وارسلت المديرة اخى لماما من غير مايعرف وظنت ماما انها تريدها بخصوص الغياب فقالت لاخى اعتذر ليها و قولها ماما هاتيجى بكرة
فقالت المديرة خلاص ياجورج خد اختك وارجع معها ونحن فى الطريق قابلنا ماما فى الشارع وعندما رأت
منظر عينى صرخت وسقطت على الارض
واضطربت المدرسة واخذتنى للعيادة وارسلت المديرة اخى لماما من غير مايعرف وظنت ماما انها تريدها بخصوص الغياب فقالت لاخى اعتذر ليها و قولها ماما هاتيجى بكرة
فقالت المديرة خلاص ياجورج خد اختك وارجع معها ونحن فى الطريق قابلنا ماما فى الشارع وعندما رأت
منظر عينى صرخت وسقطت على الارض
وعندما ذهبنا للمستشفى وجاء والدى ويقول الاب :-
فأخبرنى الدكتور الأخصائى بعد الكشف عليها بحدوث إنفجار بالعين اليمنى وبروز القزحية وجرح بالقرنية مع وجود نزيف با لخزانة الامامية والعين لاترى الضوء وكما اخبرنى بضرورة اقرار بالموافقة على استئصال العين ،تردد ت ولكنى وافقت لان ده كان الحل الوحيد
ولكن كان هناك ساعة نصف لحد ماغرفة العمليات تفضى
فذهبت لكنيسة العدرا بمسرة حيث تقابلت مع القمص مرقس بشارة واخبرته بما حدث فاعطانى ابونا زيت للشهيد ابو سيفين لادهن بيه الطفلة به فاسرعت الى المستشفى ووجدت احد الاباء الكهنة فاعطته الزيت المصلى وقام بدهن ايرينى به.
حضر بعد ذلك الطبيب ودخلت ابنتى الى العمليات وانتظرنا حوالى ساعتين بالخارج ولم نكف عن طلب صلوات الشهيد ابو سيفين واخيرا
ولكن كان هناك ساعة نصف لحد ماغرفة العمليات تفضى
فذهبت لكنيسة العدرا بمسرة حيث تقابلت مع القمص مرقس بشارة واخبرته بما حدث فاعطانى ابونا زيت للشهيد ابو سيفين لادهن بيه الطفلة به فاسرعت الى المستشفى ووجدت احد الاباء الكهنة فاعطته الزيت المصلى وقام بدهن ايرينى به.
حضر بعد ذلك الطبيب ودخلت ابنتى الى العمليات وانتظرنا حوالى ساعتين بالخارج ولم نكف عن طلب صلوات الشهيد ابو سيفين واخيرا
وجدنا الطبيب يخرج من غرفة العمليات يضرب كفاً على كف وفى حالة تعجب وذهول
[COLOR=red]وكان يقول:- ” ايه اللى حصل ؟ انا دخلت علشان أستأصل العين ، [/COLOR]
فوجدت العين سليمة وكل اللى علىّ هو تثبيت العين فقط………”
قلت:” اشرح لنا يادكتور ماحدث..”
قال: انا مش عارف انتم بتعملوا ايه؟ ايه الزيت ده اللى انتم دهنتم به الطفلة؟…. كان فيه ايه؟
قلت:” ده زيت بركة أخدته من الكنيسة…”
قال انتم فيكم حاجة لربنا وربنا وقف معاكم .. على اى حال سيتم رفع القطن الموضوع على العين بعد 3 اسابيع
وبالفعل حدث هذا وسأل الطفلة عن رؤيتها فوجدناها ترى بوضوح
[COLOR=red]وكان يقول:- ” ايه اللى حصل ؟ انا دخلت علشان أستأصل العين ، [/COLOR]
فوجدت العين سليمة وكل اللى علىّ هو تثبيت العين فقط………”
قلت:” اشرح لنا يادكتور ماحدث..”
قال: انا مش عارف انتم بتعملوا ايه؟ ايه الزيت ده اللى انتم دهنتم به الطفلة؟…. كان فيه ايه؟
قلت:” ده زيت بركة أخدته من الكنيسة…”
قال انتم فيكم حاجة لربنا وربنا وقف معاكم .. على اى حال سيتم رفع القطن الموضوع على العين بعد 3 اسابيع
وبالفعل حدث هذا وسأل الطفلة عن رؤيتها فوجدناها ترى بوضوح
ثم تكمل ايرينى ماحدث لها وتقول:-
لما دخلت غرفة العمليات سمعت جرس كنيسة يرن بقوة ،ثم رأيت قبة كنيسة عالية وكبيرة جدا
وسمعت صوت قداس وألحان جميلة ..ثم رأيت وراء القبة حصان لونه بنى محمر وواحد راكب عليه وماسك حديدين بيلمعوا زى الدهب فى ايديه .. وهو لابس لبس ضابط .. ووجهه كان مبتسماً .. الحصان كان بيرتفع لفوق لغاية لما ظهر من أمام القبة ثم نزل الضابط من على الحصان وجلس بجوارى على السرير ونادانى بإسمى..
“ايرينى .. ايرينى”
فتعجبت فى داخلى لانه عرف اسمى ،فوجدته يكرره مرة ثالثة فقلت ” نعم”
فقال :”انتى ياحبيبتى بتعيطى ليه ؟
فقلت اصل عينى بتوجعنى…………… [COLOR=red]فقال:” وانتى خايفة؟[/COLOR]
فاجبته بشجاعة وقلت:”لا… انا مش خايفة … انا عارفة ان بابا يسوع حيعمل لى العملية..”
فقال:” طيب انت متخافيش وانا هارجع ليكى عينك أحسن من الاول
بس قولى لبابا وماما انك لازم تتناولى اوعى تنسى يا إيرينى
وسمعت صوت قداس وألحان جميلة ..ثم رأيت وراء القبة حصان لونه بنى محمر وواحد راكب عليه وماسك حديدين بيلمعوا زى الدهب فى ايديه .. وهو لابس لبس ضابط .. ووجهه كان مبتسماً .. الحصان كان بيرتفع لفوق لغاية لما ظهر من أمام القبة ثم نزل الضابط من على الحصان وجلس بجوارى على السرير ونادانى بإسمى..
“ايرينى .. ايرينى”
فتعجبت فى داخلى لانه عرف اسمى ،فوجدته يكرره مرة ثالثة فقلت ” نعم”
فقال :”انتى ياحبيبتى بتعيطى ليه ؟
فقلت اصل عينى بتوجعنى…………… [COLOR=red]فقال:” وانتى خايفة؟[/COLOR]
فاجبته بشجاعة وقلت:”لا… انا مش خايفة … انا عارفة ان بابا يسوع حيعمل لى العملية..”
فقال:” طيب انت متخافيش وانا هارجع ليكى عينك أحسن من الاول
بس قولى لبابا وماما انك لازم تتناولى اوعى تنسى يا إيرينى
ثم كرر الجملة مرتين بضرورة التناول..ثم طبطب على كتفى بإيده وقال
ماتخافيش .. ثم ركب الحصان وبدأ يرتفع الى اعلى لغاية مارجع من وراء القبة
وفعلاً حضر ابونا فى اليوم التالى وناولنى من الاسرار المقدسة…
ويقول الوالد : فى ذلك الوقت لم نكن قد تعرفنا على الشهيد ابى سيفين فظنت والدتها
انه مارجرجس .. فلما رويت ماحدث للقمص مرقس الذى اعطانى الزيت
قال لى : ” انا الذى رأته ايرينى هو الشهيد ابو سيفين وله دير للراهبات فى مصر القديمة
فذهبنا اللى الدير وسجلنا المعجزة بعد فحص اكتر من دكتور والتقارير مرسلة مع المعجزة
ف للرب الذى يعمل كل الخير لأولاده بشفاعة قديسيه
ماتخافيش .. ثم ركب الحصان وبدأ يرتفع الى اعلى لغاية مارجع من وراء القبة
وفعلاً حضر ابونا فى اليوم التالى وناولنى من الاسرار المقدسة…
ويقول الوالد : فى ذلك الوقت لم نكن قد تعرفنا على الشهيد ابى سيفين فظنت والدتها
انه مارجرجس .. فلما رويت ماحدث للقمص مرقس الذى اعطانى الزيت
قال لى : ” انا الذى رأته ايرينى هو الشهيد ابو سيفين وله دير للراهبات فى مصر القديمة
فذهبنا اللى الدير وسجلنا المعجزة بعد فحص اكتر من دكتور والتقارير مرسلة مع المعجزة
ف للرب الذى يعمل كل الخير لأولاده بشفاعة قديسيه
الرب يكون معاكم ويسندكم ويحفظ حياتكم بشفاعة ام النور مريم والقديس العظيم
[COLOR=blue][COLOR=indigo]فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين وتماف ايرينى وجميع مصاف قديسيه..آمين [/COLOR][/COLOR]
[COLOR=blue][COLOR=indigo]فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين وتماف ايرينى وجميع مصاف قديسيه..آمين [/COLOR][/COLOR]
[/FONT][/COLOR]
سأقص عليكم قصة بسيطة من تاريخنا القريب,سنة 1939م كانت الحرب العالمية الثانية,وفي دير أبي سيفين للراهبات في مصر القديمة,كانت توجد رئيسة للدير كانت مريضة في ذلك الوقت,كانت هذه الأم كبيرة في السن وكانت أما فاضلة,وكانت نائمة علي السرير,وكان هذه الليلة الجو حر كان ذلك في سبتمبر 1939م,ففتحت شباك الحجرة للتهوية وهي نائمة ومتغطية علي السرير,وفجأة رأت أبا سيفين بالملابس العسكرية في الحجرة,وقال لها:نحن سنحرس تحت ولا فوق,كفاية نحميكم من الشظايا,اغلقي الشباك ونبهي علي الراهبات أنهم يغلقوا الشبابيك,حرب 1939م كان فيها المحور والحلفاء,المحور هما ألمانيا وإيطاليا,والحلفاء هم إنجلترا وأمريكا.
[SIZE=4]مديحة للشهيد فيلوباتير مرقوريوس “أبى سيفين”[/SIZE]
[SIZE=4]تعالوا نتهلل بالألحان…… ونرتل للفادى الديان……… فى عيد الشهيد بطل الإيمان[/SIZE]
[SIZE=4]فيلوباتير مرقوريوس
أبو سيفين بطل مغوار……. له قصة تلحن بالأوتار……. شجاع صامت لايهاب النار
فيلوباتير مرقوريوس
والده كان صياد فى الصحراء…. صار بشجاعته من الأمراء… عاش بين اكابر ووزراء
فيلوباتير مرقوريوس
صار الوالد بعماده نوح …..والأم سفينة مملوءة بالروح …..وملاك أعطاه أسماً ممدوح
فيلوباتير مرقوريوس
وشفيع العيلة الملاك ميخائيل….. قادهم فى خوف عمانوئيل….. ثمرتها هذا البطل النبيل
فيلوباتير مرقوريوس
فروسية تعلم وهو شاب …..ولذا أسند له عمل الآب……. وتعاظم فصار أركان حرب
فيلوباتير مرقوريوس
أفزع داكيوس حرب البربر…….. فجمع جنوده والعسكر……. رئيسهم ثابت لايتكدر
فيلوباتير مرقوريوس
لا تخشى ياقيصر من أعدائك …….إلهى قادر يعطيك مناك …….بهلاكهم على يد فتاك
فيلوباتير مرقوريوس
ميخائيل أعطاه سيفاً من نار……..قائلاً إذا أهلكت البربر ……..لاتنسى إلهك يا مختار
فيلوباتير مرقوريوس
دخل الحرب بقوة وإيمان وفى يديه يلمع سيفان خارت الأعداء أسفل الصداع
فيلوباتير مرقوريوس
بسرعة انحلوا وزالوا…… وجنوده رومية هتفوا وقالوا….. أميرنا قد نصره إلهه
فيلوباتير مرقوريوس
أعطى الملك رتب ونياشين ….وكرامات للرؤساء القادمين ….أكثرهم لبطله أبى سيفين
فيوباتير مرقوريوس
دعاهم الكافر للسجود….. والتبخير لابولون المعبود…. تخلف عنهم وصار فى صمود
فيلوباتير مرقوريوس
أنا لا أسجد لحجر وذهب ……..آلهتك لم تنفع فى الحرب …..نزع المنطقة مع الرتب
فيلوباتير مرقوريوس
إلهى ومعبودى يسوع……. له القربان وبخوره مرفوع …….انا أسجد أمامه بخشوع
فيلوباتير مرقوريوس
على الصليب هو فدانى …..ومن الجحيم قد نجانى ……..لا أنكره واترك إيمانى
فيلوباتير مرقوريوس
دهش داكيوس وطلب إليه ….بوعود براقة أثنى عليه ……ووعدك فانى لاأنظر إليه
فيلوباتير مرقوريوس
لا تخالف وقدم الطاعة …. لئلا تهان وسط الجماعة ……شهيدنا رفض قوله بشجاعة
فيلوباتير مرقوريوس
امر بجلده أمام العسكر…….. بالهنبازين عظمه تسكر …….كشطوا جلده فلم ينكر
فيلوباتير مرقوريوس
فيلوباتير مرقوريوس
مدوه على أسياخ حديدية…… والنار على جنبيه تقيد ……ذاق عذابات مرة هذا الشهيد
فيلوباتير مرقوريوس
وضع فى الحبس بأمر الممقوت. فشفاه ملاك وذاق الملكوت.. من يؤمن بيسوع لا يموت
فيلوباتير مرقوريوس
ربه أقامه ،صرخ جنوده…. له نسجد وله عبيده …لانهاب الموت بل معه نريده
فيلوباتير مرقوريوس
فى قيصرية أخذ الأكاليل …..بعد أن عزاه عمانوئيل……. فبل آلام السيف بتهليل
فيلوباتير مرقوريوس
شهادته فى خمسة وعشرين هاتور… ترك الدنيا وسكن فى النور… من يشفع به لايخور
فيلوباتير مرقوريوس
ينادى له كل المؤمنين ….بدالة يصيحون قائلين …..إنجنا ياإله أبو سيفين
فيلوباتير مرقوريوس
الله يحفظنا بصلاتك …..ويهدينا لنسلك فى صفاتك….. ويزيد أفرحنا ببركاتك
فيلوباتير مرقوريوس
فى تسعة بؤونة له تذكار عيد ..دخول عضوه لمصر بتماجيد… ذخيرة ثمينة تمنح تجديد
فيلوباتير مرقوريوس
كم شفى مرضى وفتح عميان …وأنقذ أولاده من الشيطان …..قاضى ماهر ينصف ببيان
فيلوباتير مرقوريوس
وله أيضاً ذكرى تطيب فى خمسة وعشرين من أبيب تدشين كنيسة الحبيب
فيلوباتير مرقوريوس
أنطونيوس كبير القديسين …..كان يصلى فى بلده لسنين…. فى كنيسة الشهيد أبى سيفين
فيلوباتير مرقوريوس
هو شفيع قوى للعذارى ……….كالقديسة دميانة البارة …….وجميع من يسلك بطهارة
فيلوباتير مرقوريوس
نجنا من شر بذياقولوس ….كما خلصت الاب باسيليوس …..وقتلت الجاحد يوليانوس
فيلوباتير مرقوريوس
ثبتنا يارب على الإيمان……… شدد سواعد الكسلان ………نغلب فقد فاز ببيان
فيلوباتير مرقوريوس
يارب أنصرنا بصليبك …………وأعمل معنا كأعاجيبك……… بشفاعة الشهيد حبيبك
فيلوباتير مرقوريوس
ساعدنا ياإلهنا القدوس ……فى مدح صفيك بى أثلوفوروس …..ونقول جميعاً أكسيوس
لفيلوباتير مرقوريوس
لفيلوباتير مرقوريوس
[/SIZE]
بركه صلاته تكون معنا امين
نال بركه هذا العمل
اميره عبده
ماروجيرافك
اميره عبده
ماروجيرافك
صلوا من اجلنا