اشخاص استحقوا دخول السما
عشرات العشرات ممن يستحقون أوسمة الكمال ’’
وما بحاجتنا إلى أمثلة ’’
اى وسام يمنح لشاب مثلكم ,,
أتيح له أن يكون أميرا أو متسلطا يملك كل شيئ ,, لقاء إستجابته للخطية ,,
ورفض بشموخ وإباء معلنا ,, ( كيف أفعل هذا الشر العظيم وأخطء إلى الله ؟؟ )
وتلقى وسامه الأول سجنا مظلما ,, وإنتظار موت مؤكدا ,,
ثمن نبله وطهارة جسده,,
ولكن ,, كان الوسام يعد بالسماء بل كان معدا ,,
ألا تكملون الملحمة لآخرها ,,
وكان الوسام الدائم فى تصريح الكلمة المقدسة ,
وكان الرب مع يوسف ,, فكان رجلا ناجحا ,,
والسجين شريك ملك ورفعة ,,
وآخر ينتظر الموت مع صاحبه فى سجن مظلم رهيب يئنان فى ظلامه داخل مقطرة تقطع بأسنانها أرجل بولس وسيلا ,,
إسمعهما ,, وهما لا يصرخان ألما ,, وبكاءا ,
بل ومع جوقة من المسجونين كان ترتيلهما ,, !!
أى وسام يمنح لهما ..
أليس إكليل البر كان وسامهما الذى نوه عنه بولس كنهاية لجهاده الجهاد الحسن وإكتمال الإيمان بحياته ,, ؟
ألا تطوف بذاكرتك حفرة الموت وهى تستقبل جسد إسطفانوس ,, !!
ألا تذكر وجها يلمع كملاك ساعة الموت ,,
من كان يمنح هذا الرجل سلامه الداخلى ,, ؟؟
لم نجد على صدره وساما من الطبقات المعتادة ,, بل دما وألما وجروحا ومشروع قتل حياة ,,
ولكن سمع صوتا خافتا مختفيا فى كلمات على شفاه تودع آخر حروفها ,,
يارب ,, لا تقم لهم هذه الخطية ,,
كان يرى وسامه ,,
فى سماء مفتوحة والجالس عن يمين الآب ممسكا بالتاج ملوحا به ,,
أليس الأسير الشاب دانيال ,, وهو يفتح كوة غرفته ليصلى إلى إلهه وهو على بعد آلاف الأميال من أورشليم ,,
ولكنه يرى إلها حيا وهو قادم بل أرسل ملائكته بتوصيات مشددة لنجدة عبده ,, من جب الموت وأسوده ,, ,,
أى وسام نجده لهذا البطل إلا فى كلمات الملك الوثنى ,,
يا دانيال ,, يا عبد الله الحى ,, !!
أى أوسمة تعطى للحزانى الفرحون بأحزانهم ,,
وللمضطهدين الغير يائسين فآمالهم أمامهم فى الرب ,, ,,
وللفقراء المعدمين ,, الذين يغنون الكثيرين من خزينة السماء بقلوبهم العامرة بالمحبة والإكتفاء ,, !! ,,
بغنى المسيح الغير مستقصى ,,
نعم هناك أوسمة واجبة العطاء ,, تنتظر وصول مستحقيها ,, لتمنح لهم مع تقرير من الملك ,, كنت أمينا فى القليل ,, أقيمك على الكثير ,
أدخل إلى فرح سيدك ,,
تعالوا يا مباركى أبى ,,
رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم ,,