أخبرونى أنك تحبها . . وبعض الأنباء خناجر ! أحقاً ستأخذك منى؟ أحقاً ستكتب عنها مثلما كنت تكتب عنى ؟ أحقاً ستبوح لها بسرى معك وأنك . . وأنى؟ أحقاً ستفتح لها ذراعيك ؟ أحقاً ستطوينى كالدفاتر القديمة وكأنى . . ؟ ما كنت لك يوماً غاية التمنى ؟!!! فهل ستحبك بخرافة مثلى ؟ هل ستسجد لله شكراً لأنك من بين رجال الأرض كنت حبيبها ؟ هل ستنبت لها أجنحة حين تسمع صوتك وتتحول إلى عصفورة تفر من زحامهم وتطير بصوتك بعيداً عن عن عالمهم وكأن صوتك فرحة عمرها التى لن تتكرر ؟ هل ستقف فوق شاطئ البحر فى الصباح الباكر وتنظر إلى البعيد وفى داخلها عاشقة . . مجنونة تتسأل ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ بصوت الحلم . . ماذا لو رست سفينة نوح الأن وكنت أنت فوق ظهر السفينة ومددت لها يدك كى تكون نصفك الأخر فوق السفينة ؟ هل ستتمنى أن تكون بائعة الكبريت فتمر على ديارك تمنحك الدفء شتاءً . . أو تكون بائعة الثلج فتغرز قطع الثلج فى طريقك صيفاً . . أو تحلم بالصعود إلى الشمس كى تخفيها بضفائرها وتهمس فى أذنيها ترفقى به فإنه أبى الذى لم ينجبنى وطفلى الذى لم أنجبه ؟ هل سينقبض قلبها حين يصيبك مكروه . . فتشعر بألمك قبل أن يصيبك . . أو بحزنك قبل أن يتسرب إليك . . أو بالآآآه قبل أن تستقر بك؟ وهل تتعرف إليك ولو كانت عمياء وكنت أنت بين ألف رجل ؟ لو تحبك مثل حبى فأنا أضمن لك أنها تستطيع