س، ج

اذا كان السيد المسيح هو الله فكيف يجلس عن يمين الله

نحن جميعاً نؤمن بالقيامة ونؤمن أن ما نحياه في هذه الدنيا زائل ونسميها دار الفناء وإن هناك قيامة للأموات حيث ننــتقل إلى دار البقاء سواء كنا في جنة الخلد أو في النار
موت الجسد للكل – والكتاب المقدس يؤكد ( 1 كورنثوس 50:15 ) فَأَقُولُ هذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لاَ يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللهِ، وَلاَ يَرِثُ الْفَسَادُ عَدَمَ الْفَسَادِ
لذلك لا بد أن تفهم ما لم يفهمه الشيطان ان الإنسان خلق ليكون فيه انسان باطن إذا مات الخارج الداخل ممكن أن يحيا . الإنسان العتيق تراب يعود الى تراب ولكن الإنسان الباطن يشتاق لمعرفة خالقه
إذا سألت نحن سنقوم أيضاً فى القيامة . أقول لك كيف نقوم وأنت لم تولد أصلاً — إذا نفضت الموت — إذا طلبت الحياه — إذا دخل فيك حياه — إذا دخل فيك المسيح الحىّ أنت مولود ولادة ثانية —— ستحيا
اسمع هذه الكلمات ولا نعتقد ان فيها تناقض ( رؤيا 2 : 10 ـ 11 ) ” كن أميناً الى الموت فأعطيك اكليل الحياه من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس من يغلب فلا يؤذيه الموت الثانى .
ان فى قيامه الاموات نلبس اجساد لا تفسد – لذلك يوضح هكَذَا أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ: يُزْرَعُ فِي فَسَادٍ وَيُقَامُ فِي عَدَمِ فَسَادٍ. يُزْرَعُ فِي هَوَانٍ وَيُقَامُ فِي مَجْدٍ ….. هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا:«صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا». ( وَآدَمُ الأَخِيرُ هو السيد المسيح )
الإنسان هو الوحيد الذى فى داخله انسان باطن – وهذا كلام علمى ويسميه علماء النفس فى علم الباراسيكولوجى الأرشتيب . .. تولد من آدم وحواء انسان عتيق تراب يعود الى التراب
هل تريد نص كتابى ( يوحنا 1 : 12 ــ 13 ) ” أما الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنين بأسمه الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئةجسد ولا من مشيئة رجل بل من الله . ”
والكتاب المقدس يوضح ( 1 يوحنا 2:1 ) فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. — الكتاب المقدس يشرح وبدقه متناهيه ( كولوسى الاصحاح الثالث ) فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ.
ايها الاخ الحبيب — طريق الحياه يمر ببوابه الموت – فتقول ( غلاطية 20:2 ) مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. ——— ارجو لكم انْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.
اكرر ~~~ وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.
اكرر ~~~ جسدالسيد المسيح ~~~ هو جسد البشرية كله !!!
أكرر ~~ السيد المسيح اتخذ جسداً واتحد بالبشرية مثل الكرمة والأغصان وعبر بهم من الموت الى الحياه
من هنا نفهم ~~~ خضوع الآبن للإب — ” وبعد ذلك النهاية، متى سلم الملك لله الآب، متى أبطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه آخر عدو يبطل هو الموت لأنه أخضع كل شيء تحت قدميه. ولكن حينما يقول: إن كل شيء قد أخضع فواضح أنه غير الذي أخضع له الكل ومتى أخضع له الكل، فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل، كي يكون الله الكل في الكل ”
من هنا نفهم ~~~ اذا كان السيد المسيح هو الله فكيف يجلس عن يمين الله .
من هنا نفهم ~~~ اذا كان السيد المسيح هو الله فكيف هو أول الخليقة الجديدة !!!
منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!