التأملات الروحية والخواطر الفكرية
أبنـــاء العــذراء

القـديسـة مريم طبيعتها الأمومة، فيمكنك أن تدعوها أماً لك.
وصفـات الأمومة هى المحبة و الاهتمام و المساعدة
وصفـات الأمومة هى المحبة و الاهتمام و المساعدة
تحويل الماء إلى خمر فى عرس قانا الجليل كان سببة اهتمام العذراء و انشغالها بأصحاب العرس من أجل سوء موقفهم. ألعذراء أم، نظرت بقلبها لأصحاب العرس، ثم طلبت من ابنها.
عندما كان متياس الرسول بالسجن ، تدخلت العذراء و حلت لة حديد الأبواب و السلاسل و السيوف
و فى أيام الأنبا أبرام بن زرعة البطريرك 62 عندما ضاق بة الأمر ، تدخلت السيدة العذراء و أعلمتة أن يذهب لسمعانالخراز لينقل له الجبل
و لما أردا الوالى هدم جميع الكنائس ، استعان كاهن كنيسة أتريب ( بنها) بالعذراء ، فأرسلت أمراً عالياً محمولاً بواسطة حمامه إلى الوالى ليوقف أمرة بهدم الكنائس
و فى كنيسة الزيتون ، كانت العذراء أمنا تظهر و معها غصن الزيتون و تعطينا سلاماً و تسجد للصليب لتعلمنا السجود و العبادة ، و تظهر فى منتصف الليل لتعلمنا السهر و الصلاه، و تشفى المرضى و تعين المتضايقين .. إنها أم حقيقية
من أجل ذلك فالعذراء تحبنا جداً ، و أنصحك أن تحس بأمومتها ، و تسمى نفسك أبن العذراء و هذا يعنى:
أنك تتصرف فى كل أعمالك بتواضع و إيمان و صلاة كأمك العذراء فتكون شبيهاً بها
تطلب مساعتدتها لك فى الصلاة و أعمال المحبة و الصوم و الطهارة .. فهى أم.. و الأم تعلم أولادها
إنك لو نفذت هذا التدريب ستصبح صديقاً للعذراء ، و ابناًمطيعاً لها. ستعلمك الصلاه و الترتيل، و تطلب من المسيح فيعطيك فرحاً روحياً كما أعطى أصحاب عرس قانا الجليل ،
و ستكون سبباً فى أن ترى مجد ابنها الحبيب
و ستكون سبباً فى أن ترى مجد ابنها الحبيب
من مقالات القمص بيشوى كامل
أغسطس 1975
أغسطس 1975