خُلاصة شعري – على مشارف عام جديد 2011
أيا نفسي أنظري قبــل رحيل العـــــام فأنتِ على مشـــــــارف ولادة عـــــام تفكري في التمنيات وذكريات الأحلام كل شيء مصيره الزوال كالساعات التي تطوى مع الأيـام وأيـــــــامي لا أحسبهـــــــا بالساعـــــــاتِ و الأيَّـــــــــــام فأنا مغزول من تراب معجـــــون بالأمجاد في ملء الزمانسقط مطر النعمة فأنبت لي أجنحة وحلقت مع سرب من الحمام تغيرت عاطفتي وإحساسي صـــــار يعلو فوق ذكريات الأحـــلام لا شيء هنا يملأ عيني لا الأضواء والزينات ولا محافل الأعياد ولا يعنيني أي كلام ولا أهتـــــم بإيقـــــاع الوقت وأسمـــــاء السنـــــوات وليس لي أن أحسب الأيـــــام فســـــأبقى كل الأوقـــــات أحـــــب وقلبي يخفـــــق ودمعي يســـــقي كل البحـــــــارفخُلاصة شعري : لن يتغير شيء مني فحـب ربي يسكن الفـــــؤاد فينبض بالحريـــــة على طــول مدى الأزمـــــان ولن يتحـــــول حبـه لحزمة قش تأكلها النيـران بل يظـــــل حنيني إليــــــه أقـــــوى مما كـــــان يا أخوتي لا تضطربـوا لأجل ضياع حلم الأحلام فلن يتغير شيء في الدنيا ولن يخط فيها ســلام ولن يتوقف نهر حب يســـــوع عن الجريــــــان فهو طوق نجاة للإنسان زمن الثورة والطوفــان فاستقوا منه وارتووا فتنالوا حرية كل الأزمـــانفحبـــــه قــوة تشـع من كل من يرتمي في حضنه كل الأيام فانســـــوا ما فات وتذكروا أنكم على مشـــــارف ولادة عام والله فاتح حضنه منتظر كل إنسان ليولد مع بداية هذا العام