بدع وهرطقات

الباب الخامس



الباب الخامس

الباب الخامس

الابن هو يهوه

لمّا وجد
المدعون بأنهم شهود يهوه أن الابن في التوراة هو يهوه بعينه بأسمائه وأوصافه
وأعماله، في حين أنه ليس هو الآب الذي هو أيضاً يهوه بأسمائه وأوصافه وأعماله،
ولتمسكهم بعقيدة الوحدانية المطلقة المجردة المضادة للكتاب المقدس، اخترعوا أن
الابن هو أول ملاك خلقه الآب الذي هو يهوه وأنابه عنه في الظهور للخليقة وفي
الكلام مع البشر وفي القيام بأعمال يهوه من خلق وغيره كأنه يهوه مع أنه ليس يهوه
(راجع كتابهم المسمى الحق يحرركم ص 45و50و250).

أمّا عن أن
المسمى باسم يهوه هو يهوه ذاته وليس نائباً عنه فيقول
أنا
الرب (يهوه) هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر
(إشعياء 8:
42). أمّا عن الموصوف بأوصاف يهوه، أوصاف عدم المحدودية، هو يهوه ذاته وليس نائبه
فيقول
أنا الرب (يهوه) ولا إله آخر غيري..
بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه؟
(إشعياء
21: 45 إلى 5: 46). أمّا عن أن الظاهر والمتكلم كيهوه هو يهوه ذاته وليس نائباً
عنه فيقول
أنا الرب (يهوه).. بذاتي أقسمت، خرج
من فمي الصدق كلمة لا ترجع: إنه لي تجثو كل ركبة، يحلف كل لسان
(إشعياء
21: 45و23)أمّا عن أن القائم بأعمال يهوه هو يهوه ذاته وليس نائباً عنه فيقول
أنا
الرب (يهوه)، وليس آخر، مصور النور وخالق الظلمة، صانع السلام وخالق الشر. أنا
الرب (يهوه) صانع كل هذه
(إشعياء 6: 45و7)
وعلاوة علي ما فات في باب التثليث مما يثبت أن الابن هو يهوه فإن هناك فصولاً
كتابية أخرى لم نمر بها، فهلم بنا إليها:

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى