كتب

إنجيل إنتقال مريم



إنجيل إنتقال مريم

إنجيل
إنتقال مريم

 

وهو
ليس إنجيلاً بالمعنى الدقيق، وقد كتب أصلاً باليونانية، ولكنه ظهر أيضاً
باللاتينية وفي لغات أخرى عديدة. ويقول هذا الإنجيل إنه بعد صعود المسيح بسنتين
كانت مريم تواظب على زيارة ” القبر المقدس لربنا ” لتحرق البخور وتصلي،
فتعرضت لاضطهاد شديد من اليهود، فصلت لابنها ليأخذها من الأرض، فيأتي رئيس
الملائكة جبرائيل استجابة لصلاتها، ويخبرها أنه بعد ثلاثة أيام ستذهب لابنها في
المنازل السماوية حيث الحياة الحقيقية الأبدية.

 

فيدعى
الرسل من قبورهم أو من مراكز خدمتهم للالتفاف حول فراشها في بيت لحم ويقصون عليها
ما كانوا يعملون عندما وصلهم الاستدعاء. وحدثت معجزات شفاء حول فراش الموت. وبعد
انتقال مريم، أخذت – يحف بموكبها الرسل – إلى أورشليم في يوم الرب، وبين مناظر
الملائكة، يظهر المسيح نفسه ويستقبل نفسها إليه. ودفن جسدها في جثسيماني، ثم بعد
ذلك نقل إلى الفردوس.

 

وبناء
على مشتملاته التي تدل على مرحلة متقدمة من عبادة العذراء، وكذلك الطقوس الكنسية،
لا يمكن أن يكون تأليف الكتاب قد حدث قبل نهاية القرن الرابع أو بداية الخامس، فقد
ورد اسمه في الكتب الأبوكريفية التي حرمها مرسوم البابا جلاسيوس، فيبدو واضحاً أنه
في ذلك العصر أطلق الكتَّاب لأنفسهم عنان الخيال في زخرفة الحقائق والمواقف فيما
يختص بقصة الأناجيل.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى