اسئلة مسيحية

سر الصليب

سر الصليب

س
60: متى تعيد الكنيسة لرفع الصليب؟

ج:
تعيد الكنيسة في 14 أيلول لرفع الصليب.س 61: قال يسوع: “يا أبت اغفر لهم
لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون” (لوقا 23: 34). إذاً يسوع يطلب المغفرة للذين
صلبوه ليعلمنا أن نغفر.

ج:
ليس هذا فقط لكنه يغفر لكل خاطئ لأن الرب “حمل خطايا كثيرين وشفع في
معاصيهم” كما قال اشعياء النبي (53: 12). قال يسوع أيضاً: “الهي الهي
لماذا تركتني” (متى 27: 46 – مرقس 15: 34). هذا مطلع المزمور 21، ويسوع كان
يصلّي المزامير باستمرار. صرخة يسوع هذه قمة التخلي عن ذاته وليست صرخة يأس. أنصحك
بقراءة المزمور بكامله، وسترى كيف ينطبق على صلب يسوع على الجلجلة. هو الإله التام
صار إنساناً وحمل كل آلام البشر وضعفاتهم وقَبِلَ الموت طوعا ليخلص الإنسان
ويمكّنه من القيامة.

 

س
62: ماذا عن قوله “في يديكَ أَستودعُ روحي” (لوقا 23: 46)؟

ج:
هذا ايضا قول من المزامير (مز 30: 6). قاله يسوع بصوت عظيم كالقول السابق كما نقرأ
في انجيلي متى ولوقا. هذا القول تعبير عن ثقة يسوع بالآب.

 

س
63: قال يسوع أيضاً للص الذي تاب: “اليوم تكون معي في الفردوس” (لوقا 23:
43). صُلب يسوع بين لصين. تحدّاه احدهما قائلا: “ان كنتَ انت المسيح خلِّصْ
نفسَك وخلِّصْنا”. هذا لم يتب. أما اللص الآخر الذي كان مجرما مثل صاحبه،
فاعترف بخطاياه وتاب قائلا: “اما نحن فبعدل لأننا ننال جزاء ما فعلنا”.
لم يقبل يسوع اللص الأول، وقَبِلَ الثاني لأنه تاب.

ج:
فعلا قَبِلَه لأنه تاب، لكن اللص التائب ذهب ابعد من التوبة لأنه عرف، بفعل ايمان
عظيم، ما هو الملكوت، وفهم ان يسوع المصلوب المهان المائت هو الرب والملك اذ قال: “اذكرني
يا رب متى اتيتَ في ملكوتك”.

في
كلمات يسوع على الصليب تعليم لنا: نتعلّم الثقة بالآب وتسليم ذواتنا له، ونتعلم
التوبة الصادقة مثل اللص الشكور، ونتعلَّم ان نغفر لمن اساء الينا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى