اسئلة مسيحية

قرأت لكاتب ينكر وراثة الخطية الأصلية الجدية، فيقول " لو كان الزواج ينقل خطية آدم من جيل إلى جيل لأصبح من الضرورى أن نعلم بضرور



قرأت لكاتب ينكر وراثة الخطية الأصلية الجدية، فيقول ” لو كان الزواج<br /> ينقل خطية آدم من جيل إلى جيل لأصبح من الضرورى أن نعلم بضرور

قرأت لكاتب ينكر وراثة الخطية الأصلية الجدية، فيقول ” لو كان
الزواج ينقل خطية آدم من جيل إلى جيل لأصبح من الضرورى أن نعلم بضرورة عدم الزواج،
أى العودة إلى تعليم مانى فى تحريم الزواج”. ” وأيضاً يصبح الله خالق
الأداة التى ينقل بها الشر “. فما هو الرد على هذا الفكر؟

الرد:

لا
توجد أداة تخلق للشر. إنما الشر يأتى من سؤء إستخدام الأداة.

فالله
مثلا خلق النار. ويمكن أن النار تحرق وتخرب، إذا أسئ إستخدامها ويمكن أيضاً أن
تستخدم فى الخير، كما فى الأفران اللازمة للصناعة، أو اللازمة للتدفئة. فهل إذا
النار حرقت، نقول إن الله خلق الأداة التى ينقل بها الشر؟! أم نقول إن سوء
الإستخدام هو الذى جلب الشر

كذلك
الله خلق الحجارة، التى يمكن أن تستخدم فى البناء وتكون خيرا، فهل إذا قذف إنسان
عدوا له بحجر فقتله، نقول إن الله خلق الأداة التى ينقل بها الشر؟! أم نقول إن سوء
الإستخدام هو الذى جلب الشر.

كذلك
أوجد الله الزواج ابقاء الجنس البشرى، وليس لانتقال الخطية.

أما
عن تحريم الزواج حتى لا تنتقل به الخطية.

فهو
قول لا يعقله إنسان، لأن تحريم الزواج معناه إنتهاء الحياة البشرية على الرض، لأن
توالى الحياة من جيل إلى جيل هو نتيجة للزواج وإلا ما كان مانى قد وجد، ولا صاحب
هذا الإعتراض.

 

ولكننا
للرد على توارث الخطية نتيجة للتوالد بالزواج نقول:

حقا
إن الزواج يولد به أطفال وارثون للخطية. ولكن الله أعد لهم المعمودية التى يولدون
بها ثانية أنقياء من تلك الخطية.

 

وبهذا
بقى الزواج وسيلة لاستمرار الجنس البشرى، ومنح الله المعمودية للخلاص من توارث
الخطية.

وهناك
نقطة إيجابية لا ننساها وهى:

إن
الزواج يولد به أبناء لله وللكنيسة، وأعضاء فى جسد المسيح.

فلو
ألغى الزواج، حتى لا تتوارث فيه الخطية بالتناسل، لتوقف فى نفس الوقت ولادة أشخاص
يصيرون أبناء الله، ويتوقف أيضاً ميلاد أشخاص يكمل بهم جسد المسيح أعنى الكنيسة!!

 

وايضاً
من الناحية الإيجابية يولد بالزواجأشخاص ينشرون الإيمان ويبنون الملكوت. ويكون منم
أبطال للإيمان ورعاة ة معلمون وقادة روحيون.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى