عهد قديم

الإصحاح السادس



الإصحاح السادس]]>الإصحاح السادس

 

الهيكلالذى أقامه سليمان الملك كان يرمز لجسد المسيح وهكذا كانت خيمة الإجتماع والفارقأن الخيمة كانت ترمز لجسد المسيح أو للكنيسة على الأرض أما الهيكل فيرمز لها فىالسماء.

1.      أبعادالمحراب 20 × 20 × 20 وهو قدس الأقداس بينما قدس الأقداس فى الخيمة كانت أبعاده10×10×10 = 1000 وهو رقم يشير للسماويات بينما 20×20×20 = 8000 = 8×1000 هىالسماويات فى الأبدية، فرقم 8 يشير للأبدية.

2.      أرضالخيمة كانت ترابية فالخيمة كانت أرضيتها تراب أما الهيكل فالأرضيات كلها ذهب بلالهيكل كله مغطى بالذهب لأن الخيمة تشير للكنيسة التى مازالت على الأرض أما الهيكلفيشير للتى فى السماء. ولأننا ما زلنا على الأرض وما فى السماويات هو مازال غامضاًعلينا فإننا الآن ننظر كما فى لغز كما فى مرآة 1 كو 12:13 لذلك كانت مواصفاتالهيكل الموجودة فى الكتاب قليلة جدا وشحيحة

وكلمةهيكل هى كلمة سومرية معناها البيت الكبير فالهيكل هو مكان عبادة الله ولكن اليهودأطلقوا كلمة هيكل على هيكل سليمان فى أورشليم فقط أما باقى أماكن العبادة فكانتتسمى مجامع.

مقالات ذات صلة

ولقدهدم البابليون هيكل سليمان عند سبى بابل سنة 586 ق. م وأقام زربابل الهيكل الثانىسنة 538 ق. م بإذن من كورش الملك الفارسى بعد سقوط دولة بابل على يد الفرس وإستغرقإقامة هيكل زربابل 22 سنى وإنتهوا من بنائه سنة 515 ق. م بسبب الصعوبات التىقابلتهم وهيكل زربابل تهدم بعض منه على يد اليونانيين ثم جدده المكابيين ثم عادوتهدم بعضهم وجدده هيرودس وبدأ فى تجديد الهيكل سنة 20 ق. م وإستمر 46 سنة أىإنتهوا منه سنة 26 ق. / وأضيفت أماكن جديدة لكل من هيكل زربابل ثم هيكل هيرودس.

وكماحدث فى خيمة الإجتماع أن الله أظهر لموسى مثال للخيمة على الجبل نجد هنا أن داودقد أفهمه الله تصميم الهيكل بل سلمت إليه كتابة وهو سلمها لسليمان 1 أى 19:28

وكانداود هو الذى بدأ حملة التبرع لبناء الهيكل وداود هو الذى عين مكان البناء. الهيكلبنى على جبل المريا وفى نفس المكان قدم إسحق ذبيحة وعلى جبل المريا صلب المسيح.وجبل المريا جزء من جبل صهيون وفى هذا المكان كان بيدرأرونة اليبوسى حيث بنى داودمذبحا للرب (2 صم 28:24-35).

الأبعادالمعطاة للهيكل هى من الداخل وليس من الخارج أى لا تشمل سمك الجدران.

 

آية1:- وكان في سنة الاربع مئة والثمانين لخروج بني اسرائيل من ارض مصر في السنةالرابعة لملك سليمان على اسرائيل في شهر زيو وهو الشهر الثاني انه بني البيت للرب.

السنةالرابعة = قضى سليمان 3 سنوات أولا فى تجميع كل المواد وتسخير العمال وتنظيمهموجمع الأخشاب والحجارة شهرزيو = هو نصف أبريل ومايو أنه بنى = أى شرع فى بنائه

 (2 أى 1:3).

 

الآيات2،3:- والبيت الذي بناه الملك سليمان للرب طوله ستون ذراعا وعرضه عشرون ذراعا وسمكهثلاثون ذراعا. والرواق قدام هيكل البيت طوله عشرون ذراعا حسب عرض البيت و عرضه عشر اذرع قدام البيت.

 

طولهستون ذراعا = هو مجموع طول القدس وقدس الأقداس وسمكه = أى إرتفاعه ولاحظ أن إرتفاعقدس الأقداس 20 ذراع بينما إرتفاع القدس 30 ذراع ولاحظ أن الهيكل لم يكن كبيرا جدامثل كثير من الكنائس اليوم لكن الهيكل لم يكن مكانا لإجتماع الشعب بل للكهنة فقط.ولكن لم يكن مثله فى جماله خصوصا فى ذلك الزمان.

 

آية4:- وعمل للبيت كوى مسقوفة مشبكة.

كوىًمسقوفة مشبكة = فوق سطح الغرفات كانت كوى وكانت مسقوفة أى كان فوقها جزء من حائطالبيت وكانت مشبكة ليدخل الهواء دون الطيور وفى آية (10) سمك الغرفات 5 أذرع وهىعلى ثلاث طبقات فيكون الإرتفاع الإجمالى زائد سمك طبقات الأخشاب المبنى عليهاالغرف حوالى 20 ذراع وتكون الكوى فوق هذا المستوى والكوى تكون عريضة من الداخلضيقة من الخارج.

1.      لنتعلمأن نتطلع منها للسماء ولكن ما يبدو لنا فيه كثير من الغموض (كلغز أو مرآة)1كو12:13وهكذا كان يبدو سر التجسد فى القديم وهكذا تبدو السماء الآن نش9:2.

2.                هذاالتصميم يجعل الضوء فى الداخل ضعيف فمازالنا فى العهد القديم لم يتضح تماما كل شىء.

3.                لنتعلمأن ننظر لأنفسنا ونفحصها ولا ننظر للآخرين لندينهم.

الإصحاح السادس

الإصحاح السادسآية5:- وبنى مع حائط البيت طباقا حواليه مع حيطان البيت حول الهيكل والمحراب وعملغرفات في مستديرها.

الغرفاتكانت للكهنة والكتبة (أر20،10:36) ولوضع التقدمات والبخور والآنية والعشوروالرفائع وكانت الغرف مبنية على 3 طوابق حول 3 جوانب من البيت ولا يعرف عدد الغرفولا أطوالها وكانت الغرف تتسع كلما صعدنا لأعلى.

 

آية6:- فالطبقة السفلى عرضها خمس اذرع والوسطى عرضها ست اذرع والثالثة عرضها سبع اذرعلانه جعل للبيت حواليه من خارج اخصاما لئلا تتمكن الجوائز في حيطان البيت.

لميستحسن سليمان أن تتمكن جوائز الغرف فى حيطان البيت (الجوائز هى العوارض الخشبيةالتى تشكل أرضية الغرفة (أو سقف الغرفة) وكلمة تتمكن أى يحفر فى الحيطان لكى يضعالخشب فهو كان لا يريد أى نوع من الحفر أو النقر فى مكان العمل) فعمل الحائط بينالبيت والغرف فى الطبقة السفلى أسمك من الحائط بين البيت والغرف فى الطبقة الوسطىوهذا بدوره أسمك من الحائط بين البيت والغرف فى الطبقة العليا فإرتكزت جوائز الغرف(العوارض الخشبية) فى الطبقة الوسطى والطبقة العليا على ما تحتها ولم يحدث حفر فىحائط البيت الأخصام = هى البروزات التى إستند عليها الخشب.

 

آية7:- والبيت في بنائه بني بحجارة صحيحة مقتلعة ولم يسمع في البيت عند بنائه منحتولا معول ولا اداة من حديد.

لميسمع فى البيت عند بنائه منحت = إحتراما للمكان كانت الحجارة يتم تشكيلها وتحتهابعيدا وتأتى لمكان الهيكل مضبوطة لتوضع فى مكانها وكان النحت يتم فى الجبل حيثيقتلعون الحجارة والمعنى الروحى لذلك أن الحجارة تشير للمؤمنين (1 بط 5:2) والنحتيشير للآلام والتجارب التى تصيب المؤمنين فى العالم لتنقيهم ليأتوا للسماء حيثمكانهم محفوظ هناك وهناك لا توجد تجارب ولا آلام (ولا نحت فى الهيكل).

وفىالسماء لا بكاء ولا أنين ولا آلام = لا معول ولا أداة من حديد(رؤ 17،16:7).

 

الآيات8،9:- وكان باب الغرفة الوسطى في جانب البيت الايمن وكانوا يصعدون بدرج معطف الىالوسطى ومن الوسطى الى الثالثة. فبنى البيت و اكمله و سقف البيت بالواح و جوائز منالارز.

درجمعطف = سلم حلزونى. وكان باب الغرفة الوسطى = أى الغرفة التى تتوسط الغرفات التىبالدور الأسفل. وهذه الغرفة مدخلها من الجانب الأيمن ثم نجد سلماً حلزونيا للصعودللدور الأوسط والدور العلوى.

 

آية10:- وبنى الغرفات على البيت كله سمكها خمس اذرع وتمكنت في البيت بخشب ارز.

وتمكنتفى البيت بخشب أرز = أى إستندت وإرتكزت على الأخصام أو المناكب أو البروزاتالمذكورة.

 

الآيات11-14:- وكان كلام الرب الى سليمان قائلا هذا البيت الذي انت بانيه ان سلكت فيفرائضي وعملت احكامي وحفظت كل وصاياي للسلوك بها فاني اقيم معك كلامي الذي تكلمتبه الى داود ابيك. واسكن في وسط بني اسرائيل ولا اترك شعبي اسرائيل. فبنى سليمانالبيت واكمله.

قديكون كلام الله لسليمان برؤيا أو عن طريق ناثان ومعنى الكلام أن المبنى فى حد ذاتهلا قيمة له دون حفظ الوصايا وهذا الكلام أيضا منه تشجيع لسليمان ربما لأنه شعر أنالعمل ضخم وأكبر منه ومعنى الكلام أن الهيكل مكان أو رمز لسكنى الله وسط شعبهوحلوله وسطهم.

 

الآيات15-22:- وبنى حيطان البيت من داخل باضلاع ارز من ارض البيت الى حيطان السقف وغشاهمن داخل بخشب وفرش ارض البيت باخشاب سرو. وبنى عشرين ذراعا من مؤخر البيت باضلاعارز من الارض الى الحيطان وبنى داخله لاجل المحراب اي قدس الاقداس. واربعون ذراعاكانت البيت اي الهيكل الذي امامه. وارز البيت من داخل كان منقورا على شكل قثاءوبراعم زهور الجميع ارز لم يكن يرى حجر. وهيا محرابا في وسط البيت من داخل ليضع هناكتابوت عهد الرب. ولاجل المحراب عشرون ذراعا طولا وعشرون ذراعا عرضا وعشرون ذراعاسمكا وغشاه بذهب خالص وغشى المذبح بارز. وغشى سليمان البيت من داخل بذهب خالص وسدبسلاسل ذهب قدام المحراب وغشاه بذهب. وجميع البيت غشاه بذهب الى تمام كل البيت وكلالمذبح الذي للمحراب غشاه بذهب.

وبنىحيطان البيت من داخل بأضلاع أرز = البيت مبنى كله من الحجارة ثم غشاه من الداخلبألواح من خشب الأرز إلى حيطان السقف = السقف نفسه أيضا كان مغشى بالخشب والمعنىأن الألواح الرأسية إمتدت من الأرض حتى تلامست مع أخشاب السقف مؤخر البيت = يقصدقدس الأقداس فهو آخر جزء من البيت فى الداخل وبنى 20 ذراعا من مؤخر البيت بأضلاعأرز = أى بنى حائط فاصل بين قدس الأقداس والقدس بأضلاع أرز من الأرض حتى جوائزالسقف. وفى هذا الحائط الخشبى أو الفاصل باب يدخل منه إلى قدس الأقداس = وبنىداخله لأجل المحراب = أى داخل الحائط الخشبى كان هناك فراغ لتركيب باب بعد ذلكوهذا يتضح من آية (31). وهذا الباب وضع أمامه سلاسل من ذهب (آية 21) وكان هناكأيضا حجاب من أسمانجونى الخ 2 أى 14:3.

وقدسالأقداس بلا كوى فهو يشير للسماء وهناك فى السماء لا توجد شمس فالرب الإله ينيرعليها رؤ 5:22 وفى قدس الأقداس النور الوحيد كان نورا إلهيا يسمى الشكينة يراهرئيس الكهنة بين الكاروبيم المظللين على تابوت العهد وغشى كل المذبح الذى للمحراب= أى مذبح البخور الذى أمام المحراب.

 

الإصحاح السادسالآيات23-30:- وعمل في المحراب كروبين من خشب الزيتون علو الواحد عشر اذرع. وخمس اذرعجناح الكروب الواحد وخمس اذرع جناح الكروب الاخر عشر اذرع من طرف جناحه الى طرفجناحه. وعشر اذرع الكروب الاخر قياس واحد وشكل واحد للكروبين. علو الكروب الواحدعشر اذرع وكذا الكروب الاخر. وجعل الكروبين في وسط البيت الداخلي وبسطوا اجنحةالكروبين فمس جناح الواحد الحائط وجناح الكروب الاخر مس الحائط الاخر وكانتاجنحتهما في وسط البيت يمس احدهما الاخر. وغشى الكروبين بذهب. وجميع حيطان البيتفي مستديرها رسمها نقشا بنقر كروبيم ونخيل وبراعم زهور من داخل ومن خارج.

 وغشى ارض البيت بذهب من داخل ومن خارج

كروبينمن خشب = هم غير الكاروبين المظللين على تابوت العهد والكاروبين يفترقان عن كاروباتابوت العهد فى أنهما:

1.                همعلى الأرض وليس على الغطاء.

2.                هممن خشب مغشى بالذهب.

3.                الكاروبانأجنحتهما حسب الرسم أما أجنحة كاروبا التابوت فهما متصلين كليهما بعضهما ببعضوكلاهما يظللان على الغطاء.

4.                الكاروبينوجها هما للقدس أما كاروبا الغطاء فينظران للغطاء ولبعضها البعض كأنهم فى شركةعبادة مع البشر فى الهيكل.

 

آية(29)

الخشبمحفور على أشكال الكاروبيم والنخيل وبراعم الزهور ومن المعروف أن الكاروبيم لهمأربعة وجوه (إنسان / ثور / أسد / نسر) وبإضافة النخيل وبراعم الزهور نجد الخليقةكلها كأن الخليقة كلها فى الهيكل تسبح خالقها من داخل ومن خارج = الداخل أى قدسالأقداس والخارج أى القدس ولاحظ أن كل شىء مغشى بالذهب فالذهب يرمز للسمائياتوالهيكل رمز للسماء.

 

الآيات31-35:- وعمل لباب المحراب مصراعين من خشب الزيتون الساكف والقائمتان مخمسة.والمصراعان من خشب الزيتون ورسم عليهما نقش كروبيم ونخيل وبراعم زهور وغشاهما بذهبورصع الكروبيم والنخيل بذهب. وكذلك عمل لمدخل الهيكل قوائم من خشب الزيتون مربعة.ومصراعين من خشب السرو المصراع الواحد دفتان تنطويان والمصراع الاخر دفتانتنطويان. ونحت كروبيم ونخيلا وبراعم زهور وغشاها بذهب مطرق على المنقوش.

كانباب المحراب فى الحائط الفاصل بين القدس وقدس الأقداس والساكف هو ما فوق البابوالقائمان = هما على جانبى الباب وكانت مخمسة = أى كان عرض الباب خمس عرض البيت أىأربع أذرع وفى (33) مربعة = عرض الباب من القدس إلى الرواق ربع عرض البيت أى 5أذرع وفى (36) ذهب مطرق على المنقوش = البيت من داخل كله كان مغطى بالخشب والخشبمعظمه كان منقوشا أى نقش حفر (كاروبيم وزهور) فالخشب العادى غشوه بألواح من ذهب.والخشب المنقوش كانوا يضعون عليه ألواح ذهبية رقيقة، كانوا يضعونها على الخشبالمنقوش ويطرقون عليها فيتشكل الذهب بشكل نقش الخشب.

 

آية36:- وبنى الدار الداخلية ثلاثة صفوف منحوتة وصفا من جوائز الارز.

الدارالداخلية = حول الهيكل كانت هناك عدة مبان منها

1.                الدارالداخلية وهى دار للكهنة.

2.      الدارالعظيمة وهذه كانت لعموم الشعب. وبالرجوع إلى أر 10:36 نفهم أن دار الكهنة سميتالدار العليا. إذا هى فى مستوى أعلى من الدار العظيمة ويبدو أن البناء كان كالآتى:- الدار العظيمة التى للشعب كانت فى مستوى الأرض ومحاطة بثلاث طوابق من الحجارةوموضوع عليها ألواح أرز = صفا من جوائز الأرز وعلى الأرز تم بناء بيوت الكهنة أودار الكهنة أو الدار العليا.

 

الآيات38،37:- في السنة الرابعة اسس بيت الرب في شهر زيو. وفي السنة الحادية عشرة في شهربول وهو الشهر الثامن اكمل البيت في جميع اموره واحكامه فبناه في سبع سنين.

يظهرأن سليمان قضى 3 سنين فى الإستعداد لجمع مواد الهيكل وتنظيم العمل وإبتدأ فىالبناء فى شهر زيو وأكمل البيت فى شهر بول فكانت المدة كلها 7. 5 سنة ولقد صنعسليمان كل شىء جديدا ما عدا تابوت العهد

والهيكلالذى بناه سليمان يرمز لجسد المسيح وللكنيسة التى هى جسد المسيح

1.                المسيحهو الهيكل الحقيقى يو 21:2.

2.                اللهأعد له جسدا عب 5:10.

3.      فيهأى فى المسيح حل كل ملء اللاهوت جسديا كو 9:2 كما كانت الشكينة فى الهيكل. الشكينةهى مجد الله الذى كان يظهر بين الكاروبين فى قدس الأقداس.

4.                الهيكلبناه اليهود والأمم وفى المسيح يتقابل كل إسرائيل الروحى فهو جعل الإثنين واحدا أف14:2.

5.      الهيكلمنقوش عليه كله كاروبيم وقدس الأقداس به كاروبيم إشارة لإجتماع السمائيين معالأرضيين فالكل يخدمون الله والمسيح صالح السمائيين مع الأرضيين.

6.      كلمؤمن هو هيكل يسكن الله فيه 1 كو 16:3 وكل مؤمن هو حجر من حجارة البيت 1 بط 5:2والمسيح هو حجر الزاوية المبنى عليه البيت 1 بط 7،6:2.

7.      الهيكللا يدخله سوى الكهنة ونحن فى المسيح لنا جميعا كهنوت روحى بالمفهوم العام أى كهنوتتقديم ذبائح الشكر والتسبيح بل تقديم أجسادنا ذبائح حية 1 بط 9:2 + رو 1:12 + عب15:13.

8.      فىالهيكل أجزاء مرئية (القدس) وأجزاء غير مرئية (قدس الأقداس) كما أن الكنيسة الآنقسمين قسم مرئى هو الكنيسة المجاهدة على الأرض وجزء غير مرئى أى الكنيسة المنتصرةفى السماء.

9.                والملائكةتحيط بنا على الأرض لتخدمنا وتعتنى بنا عب 14:1.

10.            لميكن سوى هيكل واحد وهذا حسب ما أمر به الله على يد عبده موسى تث 5:12-14.

 

والفروقبين هيكل سليمان والكنيسة:-

1.                هيكلسليمان مبنى على السخرة وبتبرعات الشعب أما الكنيسة بيت الله الروحى فنفقتها دمالمسيح ذاته.

2.                هذاالهيكل بقى قائماً 400 سنة فقط وأما الكنيسة فدائمة للأبد.

3.      الهيكلكله به حجاب يفصل القدس عن قدس الأقداس أما الآن فالحجاب إنشق. والآن لا حجاب بينالسماء والأرض يو 51:1 ولا حاجز متوسط يفصل الأمم عن الهيكل أف 14:2.

4.                البيتكله مغشى بالذهب المنقى بالنار ونحن نتنقى بالتجارب لنصير سماويين.

5.                الكنيسةلكل الناس فالكل لهم كهنوت عام أما الهيكل فكان للكهنة فقط.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى