قراءات يوم الاثنين 8 ديسمبر 2025
1742 , هاتور , 29
العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي .
بركاته علينا، آمين.
مزامير 144 : 5,7
| 5 | يارب ، طأطئ سماواتك وانزل . المس الجبال فتدخن |
| 7 | أرسل يدك من العلاء . أنقذني ونجني من المياه الكثيرة ، من أيدي الغرباء |
طوبى لمن يأتي باسم الرب. ربنا والهنا ، ومخلصنا وملكنا جميعاً ، يسوع المسيح ، ابن الله الحي الذي له المجد الدائم إلى الأبد.
آمين.
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 7 : 36 - 50
| 36 | وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه ، فدخل بيت الفريسي واتكأ |
| 37 | وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة ، إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي ، جاءت بقارورة طيب |
| 38 | ووقفت عند قدميه من ورائه باكية ، وابتدأت تبل قدميه بالدموع ، وكانت تمسحهما بشعر رأسها ، وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب |
| 39 | فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك ، تكلم في نفسه قائلا : لو كان هذا نبيا ، لعلم من هذه الامرأة التي تلمسه وما هي إنها خاطئة |
| 40 | فأجاب يسوع وقال له : يا سمعان ، عندي شيء أقوله لك . فقال : قل ، يا معلم |
| 41 | كان لمداين مديونان . على الواحد خمسمئة دينار وعلى الآخر خمسون |
| 42 | وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا . فقل : أيهما يكون أكثر حبا له |
| 43 | فأجاب سمعان وقال : أظن الذي سامحه بالأكثر . فقال له : بالصواب حكمت |
| 44 | ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان : أتنظر هذه المرأة ؟ إني دخلت بيتك ، وماء لأجل رجلي لم تعط . وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها |
| 45 | قبلة لم تقبلني ، وأما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي |
| 46 | بزيت لم تدهن رأسي ، وأما هي فقد دهنت بالطيب رجلي |
| 47 | من أجل ذلك أقول لك : قد غفرت خطاياها الكثيرة ، لأنها أحبت كثيرا . والذي يغفر له قليل يحب قليلا |
| 48 | ثم قال لها : مغفورة لك خطاياك |
| 49 | فابتدأ المتكئون معه يقولون في أنفسهم : من هذا الذي يغفر خطايا أيضا |
| 50 | فقال للمرأة : إيمانك قد خلصك ، اذهبي بسلام |
والمجد لله دائماً.
↑ أعلى الصفحة ↑
باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي .
بركاته علينا، آمين.
مزامير 72 : 6 - 7
| 6 | ينزل مثل المطر على الجزاز ، ومثل الغيوث الذارفة على الأرض |
| 7 | يشرق في أيامه الصديق ، وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر |
طوبى لمن يأتي باسم الرب. ربنا والهنا ، ومخلصنا وملكنا جميعاً ، يسوع المسيح ، ابن الله الحي الذي له المجد الدائم إلى الأبد.
آمين.
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 11 : 20 - 28
| 20 | ولكن إن كنت بأصبع الله أخرج الشياطين ، فقد أقبل عليكم ملكوت الله |
| 21 | حينما يحفظ القوي داره متسلحا ، تكون أمواله في أمان |
| 22 | ولكن متى جاء من هو أقوى منه فإنه يغلبه ، وينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه ، ويوزع غنائمه |
| 23 | من ليس معي فهو علي ، ومن لا يجمع معي فهو يفرق |
| 24 | متى خرج الروح النجس من الإنسان ، يجتاز في أماكن ليس فيها ماء يطلب راحة ، وإذ لا يجد يقول : أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه |
| 25 | فيأتي ويجده مكنوسا مزينا |
| 26 | ثم يذهب ويأخذ سبعة أرواح أخر أشر منه ، فتدخل وتسكن هناك ، فتصير أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله |
| 27 | وفيما هو يتكلم بهذا ، رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له : طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما |
| 28 | أما هو فقال : بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه |
والمجد لله دائماً.
↑ أعلى الصفحة ↑
القداس الإلهي
البولس رسالة بولس الرسول
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 3 : 1 - 31
| 1 | إذا ما هو فضل اليهودي ، أو ما هو نفع الختان |
| 2 | كثير على كل وجه أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله |
| 3 | فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء ؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله |
| 4 | حاشا بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا . كما هو مكتوب : لكي تتبرر في كلامك ، وتغلب متى حوكمت |
| 5 | ولكن إن كان إثمنا يبين بر الله ، فماذا نقول ؟ ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم ؟ أتكلم بحسب الإنسان |
| 6 | حاشا فكيف يدين الله العالم إذ ذاك |
| 7 | فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده ، فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ |
| 8 | أما كما يفترى علينا ، وكما يزعم قوم أننا نقول : لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات ؟ الذين دينونتهم عادلة |
| 9 | فماذا إذا ؟ أنحن أفضل ؟ كلا البتة لأننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين أجمعين تحت الخطية |
| 10 | كما هو مكتوب : أنه ليس بار ولا واحد |
| 11 | ليس من يفهم . ليس من يطلب الله |
| 12 | الجميع زاغوا وفسدوا معا . ليس من يعمل صلاحا ، ليس ولا واحد |
| 13 | حنجرتهم قبر مفتوح . بألسنتهم قد مكروا . سم الأصلال تحت شفاههم |
| 14 | وفمهم مملوء لعنة ومرارة |
| 15 | أرجلهم سريعة إلى سفك الدم |
| 17 | وطريق السلام لم يعرفوه |
| 18 | ليس خوف الله قدام عيونهم |
| 19 | ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس ، لكي يستد كل فم ، ويصير كل العالم تحت قصاص من الله |
| 20 | لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه . لأن بالناموس معرفة الخطية |
| 21 | وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس ، مشهودا له من الناموس والأنبياء |
| 22 | بر الله بالإيمان بيسوع المسيح ، إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون . لأنه لا فرق |
| 23 | إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله |
| 24 | متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح |
| 25 | الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه ، لإظهار بره ، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله |
| 26 | لإظهار بره في الزمان الحاضر ، ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع |
| 27 | فأين الافتخار ؟ قد انتفى . بأي ناموس ؟ أبناموس الأعمال ؟ كلا . بل بناموس الإيمان |
| 28 | إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس |
| 29 | أم الله لليهود فقط ؟ أليس للأمم أيضا ؟ بلى ، للأمم أيضا |
| 30 | لأن الله واحد ، هو الذي سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان |
| 31 | أفنبطل الناموس بالإيمان ؟ حاشا بل نثبت الناموس |
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمان .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 1:1-10 1 يوحنا 2:1-6
| 1 | الذي كان من البدء ، الذي سمعناه ، الذي رأيناه بعيوننا ، الذي شاهدناه ، ولمسته أيدينا ، من جهة كلمة الحياة |
| 2 | فإن الحياة أظهرت ، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا |
| 3 | الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به ، لكي يكون لكم أيضا شركة معنا . وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح |
| 4 | ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا |
| 5 | وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به : إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة |
| 6 | إن قلنا : إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة ، نكذب ولسنا نعمل الحق |
| 7 | ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور ، فلنا شركة بعضنا مع بعض ، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية |
| 8 | إن قلنا : إنه ليس لنا خطية ، نضل أنفسنا وليس الحق فينا |
| 9 | إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل ، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم |
| 10 | إن قلنا : إننا لم نخطئ نجعله كاذبا ، وكلمته ليست فينا |
| 1 | يا أولادي ، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا . وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار |
| 2 | وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط ، بل لخطايا كل العالم أيضا |
| 3 | وبهذا نعرف أننا قد عرفناه : إن حفظنا وصاياه |
| 4 | من قال : قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه ، فهو كاذب وليس الحق فيه |
| 5 | وأما من حفظ كلمته ، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله . بهذا نعرف أننا فيه |
| 6 | من قال : إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا |
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 7 : 23 - 34
| 23 | ولما كملت له مدة أربعين سنة ، خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل |
| 24 | وإذ رأى واحدا مظلوما حامى عنه ، وأنصف المغلوب ، إذ قتل المصري |
| 25 | فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة ، وأما هم فلم يفهموا |
| 26 | وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون ، فساقهم إلى السلامة قائلا : أيها الرجال ، أنتم إخوة . لماذا تظلمون بعضكم بعضا |
| 27 | فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا : من أقامك رئيسا وقاضيا علينا |
| 28 | أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري |
| 29 | فهرب موسى بسبب هذه الكلمة ، وصار غريبا في أرض مديان ، حيث ولد ابنين |
| 30 | ولما كملت أربعون سنة ، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة |
| 31 | فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر . وفيما هو يتقدم ليتطلع ، صار إليه صوت الرب |
| 32 | أنا إله آبائك ، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب . فارتعد موسى ولم يجسر أن يتطلع |
| 33 | فقال له الرب : اخلع نعل رجليك ، لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة |
| 34 | إني لقد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر ، وسمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم . فهلم الآن أرسلك إلى مصر |
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز
وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
السنكسار
اليوم 29 من الشهر المبارك هاتور, أحسن الله استقباله، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
29- اليوم التاسع والعشرين - شهر هاتور
استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17
في مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع
عشر وخاتم الشهداء ، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية ، اسمه ثاؤدسيوس ، واسم أمه
صوفية ، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب
وهو عيد القديسين بطرس وبولس ، ذهبت أمه إلى الكنيسة ، فرأت النساء وهن حاملات
أولادهن ، فحزنت جدا وبكت ، وسالت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدار، وفي تلك
الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن الرب قد قبل صلاتها ، وسوف يعطيها ولدا
تسميه بطرس ، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك ليباركها ، فلما استيقظت عرفت زوجها بما
رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها
فصلي وباركها ، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس ، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا
ثاؤنا مثل صموئيل النبي ، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية ، فتعلم وبرع
في الوعظ والإرشاد ، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا ، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا
من شئون الكنيسة ، وتنيح البابا ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له ،
فلما جلس علي الكرسي المرقسي ، استضاءت الكنيسة بتعاليمه ، وكان في انطاكيا رئيس
كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان ، فلم تتمكن
أمهما من عمادهما هناك ، فاتت بهما إلى الإسكندرية ، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج
البحر هياجا عظيما ، فخافت إن يموت الولدان غرقا من غير عماد ، فغطستهما في ماء
البحر وهي تقول "باسم الاب والابن والروح القدس" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة
الصليب المجيد علي جبهتي ولديها ، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة
بولديها ، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية ، فكان كلما هم الاب
البطريرك بتعميدهما ، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات ، فلما سألها عن
أمرها عرفته بما جري في البحر ، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة ، انها
معمودية واحدة" . وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرا
إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل ، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة ، واتصل بالملك
مكسيميانوس الوثني ، إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الإلهة ،
فحنق جدا وامتلأ غيظا ، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه ، فلما وصلوا إلى الإسكندرية
فتكوا بالشعب ، ودمروا اغلب البلاد المصرية ، ونهبوا الأموال ، وسلبوا النساء
والأطفال ، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا ، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع
والحبس ، ثم عادوا إلى الإسكندرية ، وقبضوا علي الاب البطريرك وأودعوه السجن ، فلما
علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن ، يريدون إنقاذه بالقوة ، فخشي
القائد المكلف بقتله إن يختل الأمن العام ، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد ، فلما رأي
القديس ذلك أراد إن يسلم نفسه للموت عن شعبه ، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح
بدون إن يحدث شغب أو اضطراب بسببه ، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا
علي الإيمان المستقيم ، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه
تحت الحرم ، استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح
قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق ، فأساله "من شق ثوبك يا سيدي ؟"
فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله ، وبعد ذلك
استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في
الجهة الخالية من المسيحيين ، فذهل القائد من شهامة الاب ، وفعل كما أمره وأخرجه من
السجن سرا ، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز
هذه الديار ، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة
الأوثان ، وختام سفك دماء المسيحيين ، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت
بالقرب من المكان ، يقول "امين" ، أي يكون لك كما أردت ، ولما أتم صلاته تقدم
السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى
حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث ، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب
الجبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته ، وكان يقول
في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس ، ثم وضعوه حيث أجساد
القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي احدث عشرة سنة ، صلاته تكون معنا امين .
استشهاد البابا أكليمنضس بروميا
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أكليمنضس أسقف رومية ، وقد ولد
هذا الاب برومية ، من والد شريف الحسب اسمه فستينوس أحد أعضاء مجلس الأعيان ، فعلمه
وأدبه بالاداب اليونانية ، ولما قدم رومية القديس بطرس الرسول وسمع أكليمنضس
بكرازته ، استدعاه إلى مجلسه وباحثه كثيرا ، فبين له الرسول بطلان عبادة الأوثان ،
واثبت له ألوهية السيد المسيح الذي به يبشرون وباسمه تجري المعجزات ، فآمن علي يديه
وتعمد منه ، ثم تبعه من ذلك اليوم ، وكان يكتب سير التلاميذ وما يقاسوه علي أيدي
الملوك والولاة ، ثم بشر في مدن عديدة وآمن علي يده كثيرون ، وهو الذي سلم إليه
الرسل كتب قوانينهم ، وصار بطريركا علي رومية في أواخر القرن الاول المسيحي ، فبشر
فيها ورد كثيرين من أهلها إلى معرفة السيد المسيح ، وسمع عنه الملك ترايان ،
فاستحضره مقبوضا عليه وأمره بالسجود للأوثان ، وإنكار السيد المسيح فلم يطعه ، وإذ
خشي الملك من تعذيبه أمام أهل المدينة وأهله ، نفاه إلى إحدى المدن ، وكتب رسالة
إلى واليها ليعذبه ثم يقتله ، فربط الوالي عنقه بمرساة وألقاه في البحر ، وهكذا
اسلم هذا القديس روحه الطاهرة ، ونال إكليل الشهادة في السنة المائة للمسيح ، وبعد
سنة من انتقاله انحسرت اللجة عن جسده ، فظهر في قاع البحر كأنه حي ، ودخل كثيرون
وتباركوا منه وأرادوا نقله من مكانه ، فاحضروا تابوتا من رخام ووضعوه فيه ، ولما
أرادوا إخراجه من البحر ، لم يقدروا علي تحريكه ، فعلموا انه لا يريد الانتقال من
مكانه فتركوه ومضوا ، وصارت اللجة تنحصر عنه يوم عيده في كل سنة ، فيدخل الزوار
إليه ويتباركون منه ، وكثر تردد المسافرين عليه ، وهم يعاينون هذا العجب ، ومن جملة
ما كتب عن عجائبه “ انه في بعض السنين دخل الزوار ليتباركوا منه ، وقد نسوا عند
خروجهم صبيا صغيرا خلف تابوت القديس ، وكان ذلك بتدبير من السيد المسيح ليظهر فضل
محبته ، وما نالوه من الكرامة ، ولما تذكر والدا الطفل ابنهما أسرعا إلى البحر ،
فوجدوا اللجة قد عادت وغطت التابوت ، فتحققا إن ولدهما قد مات في البحر وآكلته
الوحوش ، فبكياه وأقاما التراحم والقداسات كالعادة ، وفي السنة التالية انحسرت
اللجة ، ودخل الناس كعادتهم فدهشوا إذ وجدوا الصبي حيا ، فسألوه كيف كان مقامك ؟
وبماذا كنت تتغذى ؟ فقال إن القديس كان يطعمني ويسقيني ويحرسني من وحش البحر ،
فمجدوا السيد المسيح الممجد في قديسيه
.
صلاته تكون معنا امين .
استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه عام 307 ميلادية
تذكار استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه . صلواتها تكون معنا
ولربنا المجد دائما إبديا امين
تذكار الاعياد الثلاثة السيدية الكبرى
لا يوجد معلومات
↑ أعلى الصفحة ↑
قراءات القداس الإلهي
المزمور و الانجيل
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي .
بركاته علينا، آمين.
مزامير 45 : 10 - 11
| 10 | اسمعي يا بنت وانظري ، وأميلي أذنك ، وانسي شعبك وبيت أبيك |
| 11 | فيشتهي الملك حسنك ، لأنه هو سيدك فاسجدي له |
طوبى لمن يأتي باسم الرب. ربنا والهنا ، ومخلصنا وملكنا جميعاً ، يسوع المسيح ، ابن الله الحي الذي له المجد الدائم إلى الأبد.
آمين.
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 1 : 26 - 38
| 26 | وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة |
| 27 | إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم |
| 28 | فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك . مباركة أنت في النساء |
| 29 | فلما رأته اضطربت من كلامه ، وفكرت : ما عسى أن تكون هذه التحية |
| 30 | فقال لها الملاك : لا تخافي يا مريم ، لأنك قد وجدت نعمة عند الله |
| 31 | وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع |
| 32 | هذا يكون عظيما ، وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه |
| 33 | ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية |
| 34 | فقالت مريم للملاك : كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا |
| 35 | فأجاب الملاك وقال لها : الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تظللك ، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله |
| 36 | وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى بابن في شيخوختها ، وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا |
| 37 | لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله |
| 38 | فقالت مريم : هوذا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك |
والمجد لله دائماً.
↑ أعلى الصفحة ↑