سلام من رب المجد للجميع
انا مش عندي مشكله بس نفسي في حاجات مش عارفه اوصلها
انا نفسي احب ربنا من كل قلبي وفكري وقدرتي
نفسي يكون هو كل شئ ليا ويكون هو كل حد ليا ويكون اهم حد ليا
ويكون كل حاجه ليا واهم حاجه في حياتي ونفسي يكون هو اول حد اما اقع في ضيقه اجري عليه وارتمي في حضنه من
غير ماافكر في اي حد تاني يكون هو اول حد اكلمه الصبح واخر حد اكلمه بالليل قبل ماانام
نفسي اقوله معك لا اريد شئ علي الارض
ونفسي اما يبقي في حاجه محيراني اسلم له واعيش معاه واثق فيه واقوله لتكن مشيئتك
يا جماعه انا مش عارفه اعيش حياة التسليم الكامل لاراده ربنا
وكمان احيانا بكون في التناول واحس اني مش مستحقه التناول خلاص ولا حتي اني احضر القداس
وكمان بيتهئ لي ابونا هايقولي لا ماتتناوليش وبيبقي عندي خوف واضطراب فظيع
انا بجد مش عارفه ايه ده وايه الحل
انا متشكره جدااااااا لانكم سمحتولي اني اطلع اللي جوايا
وكمان مستنيه ردودكم وارجوكم تهتموا بالرد شويه
وشكرااااااااااااااااااااا اااااا جدااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا
علي الخدمه الجميله دي
ربنا يبارك خدمتكم وربنا يعوضكم

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: حوار من الاعماق

[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوب الله الحلوة
أولاً أُحييكِ على رغبتك الحلوة ، لأن هذه الرغبة تدل على حبك لله الحقيقي والصادق ...
ثانياً : الله لا يريد منك أن تُقدمي له شيء عظيم ، لأنه هو من صنع لنا الخلاص قبل أن نولد أو نوجد في هذه الحياة وهو من أحبنا أولاً ، ولم يطلب شيء غير الحب فقط ، وطلب الإيمان كحبة خردل وهي أصغر الحبوب ، ولم يطلب إيمان الجبال ، والحياة مع الله حياة بسيطة جداً لا تحتاج لمجهود جبار ، لأنه بسيط في طبيعته !!!
فبحبك البسيط تقدمي لله بسهولة ويُسر ولا تستعجلي الخطوات ، فالطفل لا يمشي يوم ميلاده ولا يأكل الطعام الجامد ، ولكنه لا يقوى على الحركة يوم ميلاده ولا يرضع غير اللبن البسيط ولا يأخذ معه شيئاً آخر !!!

فارضعي اللبن العديم الغش من كلمة الله ، وتقدمي للصلاة ببساطة ولو لثواني ، لأن الصلاة لا تُقاس بعدد الساعات ، إنما بالمحبة والثقة في الله الذي يحبنا بشدة ، والثواني تتحول فيها لأبدية وتعمل بالروح القدس في القلب من الداخل ...
واجعلي صلاتك بسيطة من القلب بكلمات قليلة حسب ما تشعري بها ، لأن الله طالب من يعبدونه بفهم طالبين وجهه بالحب !!!

والحب مش صناعة ، ولكنه قوة في داخل النفس ، تزيد بزيادة القرب من الله ، لأن أن كان الله قريب من قلبك فالحب سيملأ حياتك كلها ، فتقدمي لله لأنه مصدر زيادة الحب :
" لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا " (رو 5 : 5)

متعك الله بغنى حلاوة الحب الصادق من قلب طاهر بشدة

[aymonded]

بالنسبة للتناول :
يعطى لنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه

فالخاطي جداً والذي يشعر أنه غير مستحق للرحمة ، الإفخارستيا له ، لأن ربنا يسوع هو الطبيب الحقيقي الذي أتى للمرضى وليس للأصحاء ، وعدم الاستحقاق هو عدم التوبة ، بمعنى أن الذي لا يُريد أن يتوب ، أي من ليس له رغبة في التوبة الحقيقية والعودة لله الحي ، لا يستحق أن يتناول ...

يقول الأب صفرونيوس :
[ هل نشترك في جسد الرب ودمه ، إذا كان لدينا شك في دقة وأمانة التوبة ؟ بكل يقين نعم ؛ لأن الرب قال : (( لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى )) ( مت9: 12 ) . ولذلك مَن يأكل ، يحيا حسب وعد المخلَّص : (( من يأكلني يحيا بي )) ( يو6: 57 )

تناول برجاء الإيمان مهما كانت مشاعرك ؛ لأن الرب رحيم ومحب للخطاة . وعندما جلس مع العشارين والزناة ليأكل معهم ، رَسَمَ ترتيب المائدة السماوية ، ولأنه يجلس معنا ويعطي لنا طعام الحياة ، لذلك تناوَلْ بإيمان مهما كانت مشاعرك ؛ لأنك عندما تقترب من الرب يعطي لك حياته فتحيا ، أمَّا إذا كنت تظن أنك ستحيا بدونه ، فإنك لا تعرف أن الرب هو مصدر الحياة . ]

رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس

عن المئوية الأولى في التوبة


النعمة معك يا محبوبة الله والقديسين

[بنت الراعي]

بجد اا مش عارفه اقول ايه لا لصاحبة السؤال
ولا لرد مستر ايمن الرائع الجميل
بس بيتهئ لي موضوع التناول ده ممكن يبقي حاله نفسيه من خوقك وشعورك بالذنب لخطايا او
ممكن يكون فكر شرير من عدو الخير بيزرعه جواكي بس مش عارفه لو غلطت يبقي المستر يصحح لان ده مجرد راي
وربنا يفرح قلبك ويباركك

[miso]

بصى مفيش كلام هيتقال بعد مستر ايمن طبعاااااااااا
بص انا هقولك حاجة انتى احساسك ده ربنا حاسس بيه اووووووووى وفرحان بيه جدا
عارفة تعملى ايه اقفى صلى وكلمى ربنا زى ما اتكملتى هنا دلوقتى
قوليله انا عايزة احبك اكتر من كدة وعايزياك تبقى انت كل حاجة فحياتى وانى مهتمش بالعالم
صدقينى صدقينى بجد هتحسى ان حياتك بتتغير كتير لان ربنا سامعك وحاسك بس انتى صلى

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الراعي بجد اا مش عارفه اقول ايه لا لصاحبة السؤال ولا لرد مستر ايمن الرائع الجميل بس بيتهئ لي موضوع التناول ده ممكن يبقي حاله نفسيه من خوقك وشعورك بالذنب لخطايا او ممكن يكون فكر شرير من عدو الخير بيزرعه جواكي بس مش عارفه لو غلطت يبقي المستر يصحح لان ده مجرد راي وربنا يفرح قلبك ويباركك

سلام لنفسك يا بنت الراعي الحلوة
الخوف من أننا نتناول : أحياناً يصدر من ضعف الإيمان ، أو لنظرنا على أنفسنا أننا لا نستحق وشعرنا بالخطية ، أو لثقل الضمير باننا خطاة غير مؤهلين للحياة مع الله ، بل وأحيانا تأتي من حرب عدو كل خير ، فالأسباب كثيرة جداً صعب حصرها هنا ، ولكن أهمها هو أننا ننتظر أننا نصنع شيء يجعلنا مستحقين للتناول ، وهذا مرفوض تماماً لأن مصدره كبرياء النفس الدفين الذي لا نشعره ، وهو خطير لأنه كفيل أن يفصلنا بالتمام عن الله ، لأن جسد الرب ودمه ليس له ثمن آخر غير الحب والإيمان فقط باستحقاق التوبة ، فقط وفقط لا غير !!!

ولا ينتظر منا الله شيء ليعطينا جسده ودمه من جهة الاستحقاق ، ولنا مثال واضح : " الفريسي والعشار " فواحد كان يعد ماذا صنع وقدم ورُفض من الله ، والآخر اتكل على رحمه الله بلا استحقاق فتبرر ، فواحد أُدين بسبب اتكاله على أعماله ، والآخر تبرر باتكاله على عمل الله وحده ورحمته !!!

النعمة معك يا محبوبة الله الحلوة في كنيسته المقدسة

[بنت الراعي]

مستر ايمن طبعا حضرتك عندك حق وسوري
انا اما رديت في الاول ماكانش رد حضرتك التاني ظهر وبجد
ميرسي لحضرتك ولصاحبة السؤال
لاني انا استفدت منه

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الراعي مستر ايمن طبعا حضرتك عندك حق وسوري انا اما رديت في الاول ماكانش رد حضرتك التاني ظهر وبجد ميرسي لحضرتك ولصاحبة السؤال لاني انا استفدت منه

سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة في ربنا يسوع
مش تعتذري أنتِ لم تخطأي في شيء على الإطلاق
كان كلامك حلو يا محبوبة الله
أقبلي مني كل تقدير بمحبة في ربنا يسوع
من له المجد الدائم إلى الأبد آمين

انا متشكره جداااااااااااااااااا
لتعبكم معايا مستر ايمن وميسو وبنت الراعي
كلامك مستر ايمن حلو اوووووووووووي ومريح جداااااااااااااا
وانا مبسوطه جدا جدا بردودكم
بس كنت عايزه اسال هو ممكن الحب ده يمو ازاي هل بالصلاه
بالصوم بالمطانيات كده يعني
ولما يجيني الاحساس ده في التناول اتناول ولا لا
شكرا ليكم

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مسجل انا متشكره جداااااااااااااااااا لتعبكم معايا مستر ايمن وميسو وبنت الراعي كلامك مستر ايمن حلو اوووووووووووي ومريح جداااااااااااااا وانا مبسوطه جدا جدا بردودكم بس كنت عايزه اسال هو ممكن الحب ده يمو ازاي هل بالصلاه بالصوم بالمطانيات كده يعني ولما يجيني الاحساس ده في التناول اتناول ولا لا شكرا ليكم

سلام لنفسك يا محبوبة يسوع
الحب يأتي أولاً بالرغبة القلبية الداخلية والبسيطة التي للنفس ، ثم بالصلاة والقرب من الله ببساطة الأطفال ، كحبيب وعريس للنفس ، وبقراءة الكلمة بلهفة المحبين الذين يريدون أن يمتلئوا حباً ، وبحفظ الوصية لأنها علامة الحب الصادق : بمعنى أننا نحيا بها ...

وفي النهاية حينما يجد الروح القدس النفس أمينه تريد أن تحب الله وتحافظ على الحب القليل الذي لها يغمرها بالنعمة حب فائض شديد ، يغمرها بأحساس رائع بحب الله ، حتى أن الإنسان يجد كل الأشياء خسارة ونفاية ويترك الشهوة بل كل ما هو ثمين حباً في الملك والعريس السماوي محب النفوس ...

وطبعاً مهما كان لك من أحساس لابد أن تتناولي بثقة في محبة الله الذي قدم لنا جسدة ودمه مجاناً وبلا مقابل ، فلا تتواني على الاتحاد السري بالعريس السماوي الذي يسكب الحب في النفس ، وعدو كل خير يريدك أن تخسري هذا الاتحاد الحلو والمحبب لكل نفس ، لأنه يعطى لنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية ، بل ويغير النفس ويجددها ويحولها من هوان الفساد لحرية مجد أولاد الله ...

أقبلي مني كل تقدير لشخصك الحلو يا محبوبة الله ، النعمة معك