تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > أتكلم من قلبك † مفتوح للزوار † > أرثو نيوز – OrsoNews

أرثو نيوز – OrsoNews تنبيهات ادارية وقرارات ادارية فى مصلحة الاعضاء اخر اخبار الموقع وكل ما هو جديد فيه من مواضيع هامه بكل الاقسام واخبار الموقع

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


إنارة الله وبره كلمة خاصة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2012

إنارة الله وبره كلمة خاصة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2012 كلمة للمهندس فؤاد فريد كُتبت خصيصاً للموقع - الأب الروحي لاجتماع الخريجين بثمرة مدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية برمسيس -

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Heartcross إنارة الله وبره كلمة خاصة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2012

كُتب : [ 01-02-2012 - 05:36 PM ]


إنارة الله وبره
كلمة خاصة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2012
كلمة للمهندس فؤاد فريد كُتبت خصيصاً للموقع - الأب الروحي لاجتماع الخريجين
بثمرة مدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية برمسيس - الظاهر
وقد تم نقلها للموقع الأساسي للاجتماع
http://enfatha.com/

+ الله بار وإرادته ورغبته تبرير الخاطئ، فهو بذلك يُعلن عن بره ليكون باراً وذلك في طول أناته وحلمه وإمهاله، حتى يصفح للخاطئ عن خطاياه السالفة [ الذي قدمه الله (الآب من فرط طول أناته قدَّم ابنه) كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله، لإظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون باراً ويُبرر من هو من الإيمان بيسوع ] (رو3: 25، 26).

+ نجد بذلك حتى من العهد القديم بطول تاريخه كله إنما هو زمان احتمال الله خطايا شعبه بل وخطايا الأمم كلها، حتى يأتي ملء الزمان ليُقَدَّم برّ الله الخلاصي لآنية الرحمة الذي سبق فأعدها للمجد [ فماذا إن كان الله وهو يُريد أن يُظهر غضبه ويُبين قوته احتمل بأناة كثيرة آنية غضب مُهيأة للهلاك، ولكي يُبين غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فأعدها للمجد، التي أيضاً دعانا نحن إياها، ليس من اليهود فقط بل من الأمم أيضاً ] (رو9: 22 – 24).

+ حتى الآنية المُهيأة للهلاك يطيل الله صبره وأناته عليهم، رغم أنهم وضعوا أنفسهم في وضع يجعلهم للهلاك برفض نداء كلمة الله لهم لتوبتهم وخلاصهم [ الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الأمر الذي جُعلوا له ] (1بط2: 8)

+ نجد بذلك أن الله لا يترقب خطايانا لكي يمسكنا بها ويُعاقبنا عليها، بل تؤكد لنا نبوات العهد القديم عن أناة الله ومحبته الملتحفة بالرحمة الجزيلة، الداعية للتوبة والخلاص [ الله رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة ] (مز103: 8)

+ حتى الأنبياء في العهد القديم وهم ينذرون بالغضب والدينونة على الخطية، ولكن بالأكثر جداً يركزون على غفران الخطايا، كما هي طبيعة الله الحقيقية، بل أن الله الذي لا يتغير ولا يتبدل يظهره الأنبياء في استعداده الكامل والتام في الرجوع عن تهديداته بالغضب والدينونة وهو ينتظر رجوع الخاطي ليرفع عنه الغضب ويفتح أحضانه في قبوله للخلاص [ مزقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشرّ (قف هنا وانظر اتجاه قلب الله نحو الخاطئ)، لعله يرجع ويندم (أي يحن ويُشفق) فيُبقي وراءه بركة تقدمة وسكيباً للرب إلهكم (السكيب = الخمر التي تنسكب على المذبح) ] (يوئيل2: 13، 14)، [ أطلبوا الرب ما دام يوجد أدهوه وهو قريب ] (أش55: 6)

المسألة عزيزي القارئ أن تشعر باحتياجك لحضن الله وتنسكب أمامه في انسحاق واتضاع بالروح، وسوف ترى كم يُحيي الرب روح المتواضع وقلبك المنسحق [ لأنه هكذا قال العلي المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه. في الموضع المرتفع المقدس اسكن ومع المنسحق والمتواضع الروح لأُحيي روح المتواضعين ولأُحيي قلب المنسحقين، لأني لا أُخاصم إلى الأبد ولا أغضب إلى الدهر ] (أش57: 15، 16)

+ هذا ما يوضحه تدبير الله الذي صبر على خطية الإنسان حتى أرسل ابنه متجسداً ليرفع عنه خطاياه وذنوبه، ويُخلصه من حكم الناموس الذي كان يحكم بالعدل دائماً على خطاياه، وبذلك يتبنى الإنسان للحياة الأبدية [ ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنهُ مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدي (يحرر) الذين تحت الناموس (أي تحت حكم عدل الناموس) لننال التبني ] (غلا4: 4، 5)

+ جاء إذاً البر متجسداً في شخص يسوع المسيح، ونجده يوبخ تلميذيه يعقوب ويوحنا عندما طلب أن تنزل نار من السماء كما كان عقل الإنسان المشبع بصورة خاطئة عن دينونة الله فقط من الخطية، وذلك ليفنى قرية السامريين الذين لم يقبلوا المسيح لديهم، رغم أنه يُريد أن يُعلن خلاصه لهم [ فالتفت وانتهرهما وقال: لستما (أو ألستما) تعلمان من أي روح أنتما، لأن ابن الإنسان لم يأتي ليهلك أنفس الناس بل ليُخلص ] (لو9: 55، 56)

وكذلك من قبل شجرة التين غير المثمرة لمده ثلاث سنين (آخر ما يُمكن الانتظار عليها) فطلب صاحبها من الكرام (يمثل بر الله في المسيح) أن يقطعها [ فأجاب (الكرام) وقال له يا سيد اتركها هذه السنة أيضاً حتى أنقب حولها وأضع زبلا (أي حتى يصلها برّ الله في المسيح بقوة الفداء) ] (لو13: 8)

ومثل الابن الضال الذي يُمثل حالة السقوط والبعد عن أبوه الله بإرادته، ثم انتظار الأب لرجوعه، ليُقدم بره له، ويفرح به ويقبله ابناً حقيقياً له، غير ذاكراً له سقوطه إطلاقاً، وهذا ما قاله الأب للابن الأكبر الذي اعترض على فرح الأب برجوع الابن الضال فقال له الأب [ كان ينبغي أن نفرح ونُسرّ لأن أخاك هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد ] (لو15: 32).

+ عزيزي القارئ افتح قلبك وفكرك فأن الله الذي أعلن لك بره في شخص ابنه يسوع الذي تجسد ومات وقام لأجلك يُبررك ببره المجاني، ووعد أن يأتي ثانية ليأخذ أولاده المبررين ببره بالإيمان الحي والحياة الأمينة لكي يرثوا معه ملكوته حتى تنال نصيب الأبرار مع القديسين في المجد.

+ عزيزي القارئ الله أيضاً مازال متباطئ في مجيئه الثاني كما يبدو ليأخذ الأبرار، ولكن هذا أيضاً طبيعة تأنيه، لأنه لا يُريد أن يهلك أحداً بل أن يأتي الجميع إليه بالتوبة والإيمان، وهذه الفترة هي زمان الخلاص الممتد بأناة المسيح لكي نصبر ونستعد لمجيئه الذي يبدو أنه على الأبواب حسب علامات الأزمنة [ لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أُناس بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة، ...، واحسبوا أناة ربنا خلاصاً ] (2بط3: 9، 15)

+ علينا إذن أن نعي هذا جيداً أنه ما دام الله مستمراً في دعوته لنا للبرّ والخلاص وهو يتأنى علينا حتى الآن، ولا يُريد أن يأتي في يومه المخوف المملوء مجداً قبل رجوع من يسعون من الناس لسماع كلمته بصدق لأنهم يريدون الدخول إلى راحته [ لذلك يقول الروح القدس اليوم ان سمعتم صوته، فلا تقوسوا قلوبكم ] (عب3: 7)

+ [ فلنجتهد أن ندخل إلى تلك الراحة لئلا يسقط أحد في عبرة (أي مثال العصيان الذي عصاه شعب الله قديماً) العصيان هذه عينها ] (عب4: 11)

+ أيها المجاهدون لكم الآن تشجيعاً عظيماً من رئيس كهنتنا العظيم الرب يسوع المسيح الجالس عن يمين العظمة في الأعالي، وهو قادر أن يرثي لضعفاتنا. تعالوا إليه بثقة فستجدوا منه الرحمة والعون في وقته (فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات يسوع (لاحظ أنه اتخذ اسم مُخلِّص أي يسوع واجتاز بإنسانيتنا المفتداه إلى السماوات) ابن الله (أي أنه في نفس الوقت إله) فلنتمسك بالإقرار (حيث اختار الله قديماً هارون وبنيه كمثال ليكهنوا له – خر28: 11)، لأنه ليس لنا رئيس كهنة غير قادر (مثل كهنوت هارون الذي لا يقدر أن يُبرر) أن يرثي لضعفاتنا، بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية، فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد عوناً في حينه ] (عب4: 14 – 16)

+ عزيزي القارئ ألست مُعي أنه أن رفضنا محبة الله العجيبة هذه أخيراً بعد أن قدم لنا محبته بطول أناة وصبر ورأفة ورحمة، ومازال يقدمها بكهنوته في السماء لننال بره، يكون ذلك نوعاً من الاستهانة بهذه المحبة بل رفضها ورفض لطف الله هذا [ أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة، ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة ] (رو2: 2)

محبة إليك، أسرع إليه فهو الآن ينتظرك لتكون ابناً له ووارثاً لملكوته.

وكل عام وانتم بخير
م. فؤاد فريد قلتة
1 يناير 2012م – 22 كيهك 1728ش




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 01-02-2012 الساعة 05:49 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إنارة الله وبره كلمة خاصة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2012

كُتب : [ 01-02-2012 - 07:23 PM ]


شكرا كتير استاز ايمن على الموضوع الجميل دا ربنايبارك تعبك ويا رب تكون سنة توبة وخلاص لكل ولاده ولجميع البشر


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إنارة الله وبره كلمة خاصة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2012

كُتب : [ 01-02-2012 - 07:31 PM ]


آمين يا أجمل أخت حلوة
صلي من أجلي ومن أجل اجتماعنا

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إنارة الله وبره كلمة خاصة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2012

كُتب : [ 01-02-2012 - 07:34 PM ]


ربنا يكون معاكم ووسطيكم ويبارك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إنارة الله وبره كلمة خاصة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2012

كُتب : [ 01-02-2012 - 07:40 PM ]


ربنا يخليكي ويبارك كل حياتك وكل اجتماع تحضري فيه
النعمة تملأ قلبك سلام دائم ومسرة آمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إنارة الله وبره كلمة خاصة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2012

كُتب : [ 01-02-2012 - 07:58 PM ]


شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك
رائع

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2012, بمناسبة, الجديدة, السنة, الله, خاصة, رأس, إنارة, وبره, كلمة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 13 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-16-2011 06:00 PM
كلام من القلب الى القلب Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 03-24-2011 11:00 PM
جروب الكرمة الحقيقية مصدع هريدي مصدع أعلانات وأحتياجات 2 07-30-2007 07:51 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:44 AM.