رد: حرق كنيسة"أبسخيرون القليني" بعزبة باسليوس بني مزار
كُتب : [ 07-12-2009
- 11:08 PM
]
الحقائق الكاملة حول حرق كنيسة " أبسخيرون القليني" بني مزار
الأحد, 12 يوليو 2009 مهداة لمحافظ المنيا ووزير الداخلية
كنيسة القديس " ابسخريون القلينى " بعزبة باسيليوس قرية اشروبة بنى مزار التي احترقت أمس ، تحمل بين طياتها صورة قاتمة متكررة لما يحدث في أنحاء مصر ، مؤكدة على ترابط تلك الأحداث وتناسقها ، لوجود اتجاه عام لمنع بناء كنائس جديدة ومنح تراخيص كنائس فى مصر ، وعقاب كل من يتجرأ بطريقة شرسة . تبدا قصة كنيسة " القديس أبسخريون القلينى " بعزبة باسليوس قرية اشروبة بنى مزار فى عام 1979 اى منذ ثلاثين عام ، لبناء كنيسة فى العزبة المسيحية ، وبسبب " دواعى أمنية " توقف البناء حتى عام 2001 .
ونظرا للتعنت الأمنى بالمنطقة تم شراء مبنى قديم مقابل المبنى المتوقف ، وتم الحصول على ترخيص للكنيسة وافتتاح الكنيسة وتدشينها يوم 7 مارس 2009 ، بتواجد صاحب النيافة الأنبا اثناسيوس أسقف بنى مزار ، وسط توعد أمنى بأغلاق الكنيسة بالرغم من الحصول على الترخيص " لدواعى أمنية " .
منذ زيارة نيافة الأنبا أثناسيوس اسقف بنى مزار للكنيسة ، حدثت بعض المناوشات من مسلمى القرية بقيادة شيخ القرية خرج على أثرها نيافة الأنبا أثناسيوس فى حراسة الأمن ، وتجاهل الأمن لكل مدبرى الأحداث ومثيرى الفتن وبالرغم من معرفة كل اسمائهم .
و في نفس اليوم بناء على أتصال تليفونى يوم السبت ، تم إغلاق الكنيسة , و اعتذار الأب الكاهن عن قداس الأحد , وتم فرض حراسة على الكنيسة من امن الدولة الذي وضع سيطرته على الكنيسة في نفس اليوم وتعيين حراسة من أفراد الشرطة متواجدة إلى يوم الحادث .
يوم الحريق السبت 11 يوليو الساعة الحادية عشر صباحا :
وبالرغم من أن الكنيسة كانت مغلقة وفي حراسة الشرطة ، تم إحراق كنيسة القديس"أبسخيرون القليني" ببني مزار عن طريق مسلمي العزبة كما يرويها شهود العيان ، وهم
(محمد طه محمد واخيه ربيع طه واخيه رضا طه ) المشهورين بعائلة الحبالى .
وقد دخلوا الكنيسة ومعهم مفرقعات وجراكن مواد حارقة وزجاجات بنزين وأشعلوا الكنيسة مما أدى إلى انهيار السقف كاملا لأنه بناء قديم من الخشب متواجد منذ حوالي أربعين عاما . وانهارت الكنيسة تماما مع الحريق ، ولكن بقي المذبح سليم لم تمسة النار , وتهدمت الكنيسة تماما .
وقد خرجوا من الباب الرئيسي للكنيسة بتواجد الأمن ، الذي ابتعد عن المنطقة ولم يتدخل ؟؟؟
ووصلت المطافئ بعد تفحم المكان ومرور ساعتين على الحريق . ؟؟
وتم القبض على احد الأقباط في القرية وهو رضا جمال وتوجيه الاتهام اليه وحمله علي الاعتراف انه من قام بحرق الكنيسة ، ووالد المتهم هو من كان يسعى للصلاة في هذه الكنيسة وتوفي قبل ان يراها تحترق .
فهل يجد الأمن قصة أكثر واقعية من المسيحي الذي حرق كنيسته ؟؟
كنيسة مرخصة وتم تدشينها من أسقف المنطقة وتدشينها والصلاة بها ، ويتم حرقها تحت أعين الأمن ؟؟
قصة مهداة لمحافظ المنيا ووزير الداخلية .
|