[aymonded]

لماذا لا نطلب مجد الله الواحد، ولا نطلب أن نكتسي كساء النعمة وننحصر في شخصه ونطلب اسمه ليلاً ونهاراً، فنحن كاذبون أن قلنا أننا نُكرم القديسين ونحترم تعليمهم ونحفظ ميراثهم التعليمي الذي أعطوه لنا، لأننا لا نتبع نفس ذات خطواتهم، لأنهم أحبوا الرب واكرموه والتصقوا بالمذبح، واستمروا يقتاتوا ويتغذون من كلمة الله ومن جسده المقدس ودمه الكريم، ونحن لازلنا لا نعتد بالمذبح وننسى أنه سرّ حضور الله بشخصه، وانحصرنا في طلب القديسين وبكينا فراقهم، ونسينا أم تناسينا حضور الله بشخصه، حتى أن الكثيرين يركضون وراء معجزات أو ظهور قديس هنا أو هناك تاركين المذبح، وتاركين الصلاة وقراءة الكلمة، ويقولوا نحن نكرم القديسين ونطلب بركتهم لنا !!! ولم يلاحظوا أنهم اصبحوا حزن القديسين وآلامهم المُرة، لأنهم انفصلوا عن المسيح الرب الذي هو رأس الكنيسة وحياة القديسين !!!

حينما نطلب الرب أولاً، تحل علينا كل بركة سماوية في المسيح يسوع ونتغنى مع القديسين بفرح قائلين بلسان القديس بولس العطر [ مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح ] (أفسس 1: 3)، وبذلك نصير فرح القديسين لأننا سرنا في نفس ذات الطريق الحي، لأن الرب هو الذي قال أنا هو الطريق والحق والحياة، فليتنا نتعلم من القديسين فعلاً كيف الطريق وكيف نسير فيه بمحبة وتوبة لا تتوقف إلى القبر حتى تكون لنا بركة منهم حقيقية لأن البركة لا تأتي إلا في المسيح ولا تأتي في فراغ أو بعدم توبة والتصاق حقيقي على المستوى العملي المُعاش بالرب الحي !!!!

فأسألكم يا أخوتي من أين لبس القديسين ثوب القداسة وكيف توشحوا بالله وصاروا مكرمين في كنيسة الله الحي، من أين حصلوا على هذه الكرامة، أمن مكان آخر غير كلمة الله والمذبح !!! أجيبوا أنفسكم وارجعوا للرب ليرجع إليكم، أنه الآن زمان الغربلة لتنكشف النفوس حتى يتوبخ الكل من الله ويعود يطلبه لئلا يهلك، فخافوا الله الذي له السلطان الوحد على النفوس، أطلبوا وجهه بدموع، ولينوح كل واحد على خطياة التي فصلته عن الحياة، لأننا في زمان التوبة الآن وأن لم نتب فجميعنا حتماً هالكون:

• [ أن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون ] (لوقا 13: 5)
• [ فتهلكون بين الشعوب وتأكلكم أرض أعدائكم (لاويين 26: 38)
• [ فاذكر من أين سقطت وتب واعمل الأعمال الأولى وإلا فأني آتيك عن قريب وأُزحزح منارتك من مكانها أن لم تتب ] (رؤية 2: 5)

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[emmmy]

وننسى أنه سرّ حضور الله بشخصه، وانحصرنا في طلب القديسين وبكينا فراقهم، ونسينا أم تناسينا حضور الله بشخصه، حتى أن الكثيرين يركضون وراء معجزات أو ظهور قديس هنا أو هناك تاركين المذبح، وتاركين الصلاة وقراءة الكلمة، ويقولوا نحن نكرم القديسين ونطلب بركتهم لنا

الكلام دة مش صحيح مش صحيح خالص !!!
دة فترة من الزمن وكل حاجة بترجع لطبيعتها
ودة بسبب عزاء السما مش بسبب ان الناس هتنسى
والبكاء لفراق اب روحى وراعى ومعلم ايا كان امر طبيعى
دة اللى عندة قطة ومتعلق بيها وماتت هيبكى ويتأثر عليها
المسيح بكى على العازر - ومتقوليش بكاءة كان على الطبيعة البشرية واللى وصلنا لية من فساد لانى انا عارفة دة
المسيح بكى للسببين دة ولانة كان بيحب العازر فعلا
بدليل انة قالة العازر حبيبى نام
طيب لية متقولشى ان فى ناس ايمانها بالشفاعة وبالعلاقات السمائية ضعيف جدا جدا ونظرتها للقديسين غريبة ؟؟

[emmmy]

بدون شك اللة هو الاول والقديسين بيساعدونا
بصلواتهم وشفاعتهم عشان نوصل معاهم
والمسيح كرمهم بالشفاعة دى وسمح بانهم يكونوا
وسيط بين الارضيين والسمائيين بل وطلب دة والامثلة كتير
لا حصر لها والحزن على فراق راعى وقائد واب ومعلم
ودة حصل ايام موسى النبى
ومسمعناش ان ربنا غضب عليهم ولا ارسل نار من السماء اكلتهم ولا حاجة بل بالعكس
ارسل ليهم يشوع وكان بسببة فرح وعزاء عظيم للشعب
رب المجد يسوع المسيح شابهنا فى كل شئ ما عدا الخطية يعنى مشاعر الحزن جربها
يعنى هو حاسس بينا دلوقتى وبكل مشاعرنا وبيقدرها

[aymonded]

سلام في الرب لشخصك المحبوب
غالباً انت فهمتي كلامي خطأ وحصرتيه في نقطة معينة ومحدده لا أقصدها، فطوبى لمن يطلب معونة القديسين بإيمان حي رائي الله، وطوبى لمن تتحرك مشاعره بشعور أنه لا يحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم، والتوبة هي منهج حياتنا كلنا، فنحن لا نسعى للبركة إلا بعد التوبة، فأن كان في القلب توبة حقيقية صادقة وإكرام للمسيح الرب الحي فوق الكل فلنفعل ما نشاء وكيف ما شئنا لأن الرب هو سيد حياتنا كلنا ورأس الكنيسة...

ولنصغي كلنا لصوت الروح القدس ونفحص قلوبنا بكل أمانة سراً امام الله في نور النعمة على ضوء التوبة، فأن كنا تائبين فطوبنا لأن النعمة تحل علينا والروح القدس يشتعل فينا، أما أن كنا غير تائبين فلنراجع أنفسنا ونقدم توبة لأن الوقت قريب، فيا إما الرب يأتي في لحظة أو طرفة عين، أو نذهب إليه في أي وقت، فينبغي أن نكون مستعدين، النعمة معك

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy وننسى أنه سرّ حضور الله بشخصه، وانحصرنا في طلب القديسين وبكينا فراقهم، ونسينا أم تناسينا حضور الله بشخصه، حتى أن الكثيرين يركضون وراء معجزات أو ظهور قديس هنا أو هناك تاركين المذبح، وتاركين الصلاة وقراءة الكلمة، ويقولوا نحن نكرم القديسين ونطلب بركتهم لنا الكلام دة مش صحيح مش صحيح خالص !!! دة فترة من الزمن وكل حاجة بترجع لطبيعتها ودة بسبب عزاء السما مش بسبب ان الناس هتنسى والبكاء لفراق اب روحى وراعى ومعلم ايا كان امر طبيعى دة اللى عندة قطة ومتعلق بيها وماتت هيبكى ويتأثر عليها المسيح بكى على العازر - ومتقوليش بكاءة كان على الطبيعة البشرية واللى وصلنا لية من فساد لانى انا عارفة دة المسيح بكى للسببين دة ولانة كان بيحب العازر فعلا بدليل انة قالة العازر حبيبى نام طيب لية متقولشى ان فى ناس ايمانها بالشفاعة وبالعلاقات السمائية ضعيف جدا جدا ونظرتها للقديسين غريبة ؟؟

محبوبة الله الحلوة الموضوع كله بيركز على التوبة لكي يستفيق الغير واعي لما يصنع ويرجع للرب يسوع ويفرح بخلاص نفسه، أما من هو واعي لحياته الأبدية وفاهم ماذا يصنع وبيصنع هذا بحرية مجد أولاد الله كعضو حي في الكنيسة فطوباه والكلام غير موجه له، يعني الكلام موجه لكل من يحتاج لتوبة، أما من يرى ان هذا الكلام لا يخصه فليأخذ منه ما يُفيده ليكون أكثر وعي ومحبة لله، وأنا عن نفسي مش باقول حاجة، أنا ما إلا عارض لكلمة الله الحية كما استلمناها من الكتاب المقدس والآباء بإلهام الروح الواحد عينه، ومن يريد أن يسمع لخلاص نفسه فليسمع ما يقوله الروح في قلبه ولا يسمع لي أنا لأني لا أتجرأ أن أقول شيئاً مما لي ... النعمة معك

[emmmy]

فطوبى لمن يطلب معونة القديسين بإيمان حي رائي الله، وطوبى لمن تتحرك مشاعره بشعور أنه لا يحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم، والتوبة هي منهج حياتنا كلنا، فنحن لا نسعى للبركة إلا بعد التوبة، فأن كان في القلب توبة حقيقية صادقة وإكرام للمسيح الرب الحي فوق الكل فلنفعل ما نشاء وكيف ما شئنا لأن الرب هو سيد حياتنا كلنا ورأس الكنيسة.