تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سلسلة أسهروا (6) مجيء الرب سيكون فُجائي كاللص

سلسلة اسهروا - السهر الروحي (6) تابع / اليقظة وصية المسيح للرجوع للجزء السابق أضغط : تابع/ 2 - اليقظة وصية المسيح : (ب)

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
سلسلة أسهروا (6) مجيء الرب سيكون فُجائي كاللص

كُتب : [ 09-24-2010 - 01:40 PM ]


سلسلة اسهروا - السهر الروحي
(6) تابع / اليقظة وصية المسيح
للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــا



تابع/ 2 - اليقظة وصية المسيح :
(ب) مجيء الرب سيكون فُجائي كاللص : " أسهروا إذاً لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم، وأعلموا هذا أنه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق لسهر ولم يدع بيته يُنقب ، لذلك كونوا أنتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان " (مت24: 42 – 44)


ولذلك فإن المسيحي الحقيقي هو مالك نفسه كرب البيت ، فينبغي أن يكون يقظ كالخادم الأمين الساهر على منزل سيده ليحفظه من اللصوص ، فلا ينبغي أن يترك نفسه ويُهملها ، فلا ينبغي أن يغلب عليه صفة الإهمال والخمول الروحي ، بل ينبغي لهُ أن يسهر ويكون في يقظة واستعداد روحي دائم ليستعد لملاقاة الرب عند مجيئه في أي لحظة أو ذهابه إليه ؛ ويقول القديس الأنبا أنطونيوس الكبير :
[ وأنا أطلب إليكم باسم ربنا يسوع المسيح أن لا تتوانوا عن حياتكم وخلاصكم، ولا تَدَعوا هذا الزمان الزائل يسرق منكم الحياة الأبدية ، ولا هذا الجسد اللحمي الفاني يبعدكم عن المملكة النورانية . ولا هذا الكرسي الفاني الهالك ينزلكم عن كراسي محفل الملائكة . بالحقيقة يا أولادي إن نفسي لمندهشة وروحي منزعجة لأننا أُعطينا كلنا الحرية أن نكون قديسين ونحن بعمانا سكرنا بأوجاع هذا العالم .

وأنا أطلب إليكم يا أولادي الأحباء أن تعلموا أننا خُلقنا ذوى سلطان على إرادتنا ، من أجل ذلك تقاومنا أرواح الشر لتُضعف هذه الإرادة منا . ولكن ملاك الرب يُعسكر حول خائفية ومن جميع أحزانهم يُخلصهم ] (حياة الصلاة الأرثوذكسية ص 276: 455 – 456)

عموماً، فاليقظة الروحية هي التي تُميز مسلك المسيحي الأمين في طريقه مع الرب. واليقظة تقوم على الحذر والحيطة والاحتراس من أي شيء يُطفئ حرارة عمل الروح القدس في القلب [ لا تطفئوا الروح (1تس 5 : 19) ] .
وطبعاً هذا يتطلب الانسلاخ عن الملذات والشهوات والجري وراء الخيرات الأرضية بهدف التمتع بها كملذات للنفس حياتها الخاصة : [ فاحترزوا لأنفسكم لئلا تُثَقَل قلوبكم في خمار (ملذات) وسكر (خلاعة) وهموم الحياة فيُصادفكم ذلك اليوم بغتة (مجيء الرب) ، لأنه كالفخ يأتي على جميع الجالسين على وجه كل الأرض، اسهروا إذاً وتضرعوا في كل حين لكي تُحسبوا أهلاً للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون وتقفوا قدام ابن الإنسان – لو21: 34 – 36 ]


يقول القديس الأنبا أنطونيوس الكبير : [ لا تعطوا من الآن لعيونكم ولا نُعاساً لأجفانكم حتى ترفعوا ذواتكم ذبائح طاهرة للرب وتستحقوا أن تُعاينوه ، لأنه بغير الطهارة لا يُمكن لأحد أن يُعاين الرب كما يقول الرسول ] (من رسائل الأنبا أنطونيوس)

ويقول القديس مقاريوس الكبير : [ لذلك فلنُصلي لكي ننذبح بواسطة قوته ونموت عن عالم الظلمة الخبيث ولكي تموت فينا روح الخطية ، ولكي ما نلبس وننال حياة الروح السماوي ، وننتقل من حيث الظلمة إلى نور المسيح ، لكي نستريح في الحياة إلى مدى الدهور.

فكما أن المركبات تتسابق في الميدان والمركبة التي تسبق الأخرى تصير لها مانعاً وحاجزاً وعائقاً ، حتى أنها لا تستطيع أن تتقدم وتصل إلى النُصرة ، وهكذا أيضاً سباق أفكار النفس والخطية في الإنسان .

فإذا حدث أن سبق فكر الخطية (أي أن فكر الخطية هو سابق الفكر الصالح) فإنه يعوق النفس ويحجزها ويمنعها ، حتى أنها لا تستطيع أن تقترب إلى الله وتنال النُصرة منه ، ولكن حيث يركب الرب ويمسك بزمام النفس بيديه فإنه دائماً يغلب لأنه بمهارة يُدير ويقود مركبة النفس إلى ذهن سماوي مُلهم كل حين . وهو – أي الرب – لا يُحارب ضد الخبث إذ له دائماً القوة الفائقة والسلطان في نفسه ، بل هو يصنع النصرة بنفسه . ] (عظة 1: 9)


ويقول القديس أنبا أنطونيوس : [ إذ قد بدأنا السير في طريق الفضيلة فعلاً وسرنا فيه ، وجب أن نزداد جهاداً ... وأن لا يفلت الإنسان إلى ما وراء كامرأة لوط ... لأن الإلتفات إلى وراء ليس إلا الشعور بالندم والتفكير في العالم مرة أخرى ] (من رسائل الأنبا أنطونيوس)


ويقول القديس مقاريوس الكبير : [ فحينما تُخَصَص النفس ذاتها كلها للرب، وتلتصق به وحده وتسير بوصياه ، وتُعطي روح المسيح حقه من الإكرام – الروح الذي أتى عليها وظللها – فأنها تُحسب حينئذٍ أهلاً لأن تصير روحاً واحداً وتركيباً واحداً معه ، كما يقول الرسول : " وأما من التصق بالرب فهو روحاً واحداً " (1كو6: 17) ، أما إذا سَلَّمَ الإنسان نفسه للهموم أو لطلب المجد أو العظمة أو الكرامات البشرية ، وسعى وراء هذه الأشياء ، واختلطت نفسه وامتزجت بالأفكار الأرضية . أو ارتبطت وتقيدت بأي شيء من أمور هذا العالم ، فإن مثل هذه النفس إذا اشتاقت أن تنطلق وتنجو وتهرب من ظلمة الشهوات التي قيدتها بها قوات الشرّ ، فأنها لا تستطيع أن تهرب ، وذلك سبب محبتها لأعمال الظلمة ، ولأنها لا تبغض أعمال الشرّ بغضاً كاملاً .

لذلك فلنعد أنفسنا للمجيء إلى الرب بكل عزم القلب وبإرادة غير منقسمة ، ونصير تابعين للمسيح ، لنُتمم كل ما يُريده ، و " لتذكر وصاياه لنعملها " (مز103: 18).

ولنفصل أنفسنا تماماً عن محبة العالم ، ونربط نفوسنا بالرب وحده ،ويكون هو وحده شاغل عقولنا ويكون هو همنا (اهتمامنا) وهو مطلبنا وحده . وإذا كان يلزمنا أن ننشغل بعض الشيء أيضاً بالجسد ، وبالأشغال الموضوعة علينا ، ومن أجل الطاعة لله ، فحتى في هذه الحالات ، لا ندع عقلنا يبتعد عن محبة الرب وطلبه والشوق إليه ، وهكذا إذ نسعى ونجتهد بقلب يقظ ، سائرين في طريق البرّ بقصد مستقيم ، ونحترس دائماً لأنفسنا ، فإننا نال موعد روحه ، ونخلُص بالنعمة من هلاك ظلمة الشهوات التي تُحارب النفس ، فنصير حينئذٍ أهلاً للملكوت الأبدي ويوهب لنا أن نتنعم كل الأبدية مع المسيح ، مُمجدين الآب والابن والروح القدس إلى الأبد آمين ] (عظة 9: 12 – 13)




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 09-25-2010 الساعة 01:11 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أسهروا (6) مجيء الرب سيكون فُجائي كاللص

كُتب : [ 09-25-2010 - 12:10 PM ]


شكراً ليك استاز ايمن الرب يبارك تعبك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أسهروا (6) مجيء الرب سيكون فُجائي كاللص

كُتب : [ 09-25-2010 - 01:12 PM ]


ويبارك حياتك ويفرح قلبك ويغمرك بوافر خيراته السماوية
النعمة معك يا محبوبة الله والقديسين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
ادوارد ادوارد ادوارد 3
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 106854
تاريخ التسجيل : May 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 340
عدد النقاط : 12

ادوارد ادوارد ادوارد 3 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أسهروا (6) مجيء الرب سيكون فُجائي كاللص

كُتب : [ 09-25-2010 - 01:25 PM ]


الموضوع جميل
ربنا يعطينا ان نكون مستعدين مثل الخمس عذارى الكيمات
وربنا يبارك خدمتك
وتعيش وتكتب


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أسهروا (6) مجيء الرب سيكون فُجائي كاللص

كُتب : [ 09-25-2010 - 07:43 PM ]


آمين يا أجمل أخ رائع ومميز بحضوره الحلو وسطنا
لك مني كل حب وتقدير لشخصك الحلو
النعمة تغمر قلبك سلام ومسرة

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
twaty
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 97627
تاريخ التسجيل : Mar 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,075
عدد النقاط : 60

twaty غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أسهروا (6) مجيء الرب سيكون فُجائي كاللص

كُتب : [ 10-04-2010 - 06:39 AM ]


أسهروا إذاً لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم،
ميرسى بجد لحضرتك على الموضوع الرائع
وربنا يبارك خدمتك يارب

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أسهروا (6) مجيء الرب سيكون فُجائي كاللص

كُتب : [ 10-04-2010 - 07:56 AM ]


ويبارك حياتك يا رب ويسعدك بغنى مجد حضوره الخاص
النعمة معك كل حين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرب, أسهروا, سلسلة, سيكون, مجيء, كاللص, فُجائي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلب داود dr bassem التأملات الروحية والخواطر الفكرية 1 07-30-2012 01:10 PM
من ثمار تأديب الرب للإنسان ( 1 – المعرفة حسب مسرة الرب وإرادة الروح ) اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 4 06-19-2012 10:39 PM
ام الغلابه اشرف وليم حياة القديسات 4 05-14-2011 09:47 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (43) تابع ذبيحة المحرقة ( خطورة العصيان ) aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 11-27-2010 11:46 AM
انظروا هذا التطابق (مهم جداا) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 2 06-28-2010 10:16 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:32 AM.