انتشلت فرق التنقيب عن الآثار في مصر جزءا حجريا زنته تسعة اطنان من بوابة معبد قديم في الاسكندرية كان غارقا في مياه البحر الابيض المتوسط.
وكانت هذه البوابة الضخمة تشمخ في مدخل معبد ايزيس في مدينة الاسكندرية القديمة ثم اصبحت جزءا من مجمع قصر الملكة الشهيرة كليوباترا قبل ان تغمره المياه في ميناء الاسكندرية.
وتشكل القطعة المنتشلة منها نواة مشروع طموح يخطط له لانشاء متحف تحت الماء يعرض تفاصيل من المدينة الغارقة، والتي يعتقد ان مياه البحر قد غمرتها اثر هزة ارضية ضربت المدينة في القرن الرابع الميلادي.
وقد استخدم الاثريون والغواصون رافعة ضخمة لرفع البوابة التي تزن حوالي تسعة اطنان ويبلغ ارتفاعها 7.4 اقدام والتي كانت مغطاة بالطين والاعشاب البحرية عندما تم نقلها الى الشاطئ.
وكانت البوابة جزءا من مجمع القصر الذي انطلقت منه السلالة البطلمية التي حكمت مصر والذي شهد انتحار كيلوباترا ومارك انتونيو بعد هزيمتهما اما القيصر اوغسطين.
وهي بوابة معبد كان مكرسا لعبادة الالهة الفرعونية ايزيس الهة الخصب والسحر قبل اكثر من الفي سنة ، بيد الاثاريين يعتقدون انها تعو الى تاريخ اقدم.
ويقول المسؤولون ان البوابة نحتت من لوح ضخم من الجرانيت الاحمر نقل من اسوان على مسافة اكثر من 1100 كيلومترا في الجنوب المصري.
نقلا عن bbc