تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



عظات صوتية كل ما هو جديد من عظات الاباء الكهنة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


فى عيد ابونا بيشوى كامل

كل سنة وانتم طيبين وبصحة وخير وسلامة دى بعض من عظات النهضة والمناسبات اللى احتفلنا بيها فى ايام النهضة الانبا تاواضروس عشية عيد الصليب

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية avrosina -1
avrosina -1
ارثوذكسي متألق
avrosina -1 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 103303
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 926
عدد النقاط : 11
قوة التقييم : avrosina -1 is on a distinguished road
افتراضي فى عيد ابونا بيشوى كامل

كُتب : [ 03-19-2011 - 10:00 PM ]


كل سنة وانتم طيبين وبصحة وخير وسلامة
دى بعض من عظات النهضة
والمناسبات اللى احتفلنا بيها فى ايام النهضة

الانبا تاواضروس
http://www.4shared.com/account/audio..._____2011.html

عشية عيد الصليبhttp://www.4shared.com/audio/cKDJ61I..._19-00-43.html


كيف احصل على السلام - نهضة ابونا بيشوى كامل
http://www.4shared.com/audio/1MTYMSL...1_18-45-12.htm




رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
avrosina -1
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 103303
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 926
عدد النقاط : 11

avrosina -1 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فى عيد ابونا بيشوى كامل

كُتب : [ 03-21-2011 - 11:08 AM ]


احتفل معانا بعيد ابونا بيشوى كامل

احتفل معانا
بعيد ابينا القديس المحبوب ابونا بيشوى كامل


الاسم قبل الكهنوت:

سامي كامل اسحق أسعد


تاريخ ميلاده: 6 ديسمبر 1931 في دمنهور - البحيرة - مصر

التعليم: - حصل على بكالوريوس علوم (قسم جيولوجيا) من جامعة الإسكندرية سنة 1951 بتقدير جيد.

- التحق بمعهد التربية العالي للمعلمين وحصل على دبلوم تربية وعلم نفس سنة 1952 بتقدير ممتاز وكان ترتيبه الأول على دفعته.


- عمل كمدرس للكيمياء بمدرسة الرمل الثانوية للبنين بالإسكندرية.

- حصل على ليسانس آداب - فلسفة - سنة 1954، وفي نفس الوقت التحق بالكلية الاكليريكية بالاسكندرية وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية سنة 1956، وكان الأول على دفعته.


- عين معيدا بمعهد التربية العالي بالإسكندرية سنة 1957 وهو معهد تابع لوزارة التربية والتعليم.


- التحق بكلية التربية بالقاهرة سنة 1958 وحصل على دبلوم التخصص في علم النفس في أكتوبر سنة 1959.


خدمته: بدأ خدمته سنة 1948 وهو في السابعة عشر من عمره وهو ما زال طالبا في الجامعة بخدمة التربية الكنسية بكنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، واستمر في خدمته مع دراسته بنجاح - وكانت خدمة مدارس الأحد في ذلك الوقت تقام في المدارس القبطية المحيطة بالكنيسة الا أن الخادم سامي كامل نجح بنقل خدمة مدارس الأحد إلي داخل حضن الكنيسة.


ويقول أحد تلاميذ استاذ/ سامي والذي أصبح فيما بعد كاهنا "كنا بنشوف الاستاذ سامي موجود في الكنيسة كل يوم خميس وجمعة بصفة دائمة، وفي الصوم الكبير كان يذهب إلى فراش الكنيسة - عم بولس - ويأكل معه وجبة الغذاء، كان طاحونة لا تتوقف أبدا عن العمل، ينتظر الأطفال ويتابع كل شئ لدرجة أننا كنا نراه في أوقات من شدة الأرهاق جالسا على سلم الكنيسة الرخام و هو نائم، وكنا نشفق عليه ولكن لا ندري ما يمكننا عمله لكي نريحه ولو قليلا وهو استاذنا الكبير، فقد كان لا يعطي نفسه راحة ولا يشفق على نفسه أبدا كل هذا وهو علماني!!".....


كما خدم الاستاذ/ سامي الشباب الجامعي حتى أصبح أمينا عاما للخدمة رغم صغر سنه..

فكر الرهبنة: في آخر أيام شهر ديسمبر عام 1954 ومع فترة صوم الميلاد اشتاقت نفسه إلى طريق الرهبنة، ووقع اختياره على دير السريان بوادي النطرون، وبدأ يعد نفسه لذلك، - الا ان مشيئة الله كان لها رأي - ففي خلال استعداده للسفر إلى الدير مرض والده بجلطة دموية فأرجأ الفكرة لوقت آخر، ولكن اشتياقه ظل داخله فكان يذهب في رحلات إلى الدير وحدث أثناء أحدى تلك الزيارات أن دخل إلي المقصورة حيث جسد القديس بيشوي في ديره وأخذ يناجيه" يا ريت أتشرف باسمك يا أنبا بيشوي "فقد كان يتمنى أن يصبح راهبا باسم بيشوي ولكن إرادة الله كانت أن يصبح كاهنا باسم بيشوي لتتلاقى الإرادتين معا كما سنرى فيما بعد...


دعوته للكهنوت:
حدث مساء الاربعاء 18 نوفمبر سنة 1959 أن الاستاذ / سامي كامل أخذ فصله لمدارس التربية إلى الدار البابوية بالإسكندرية لنوال بركة البابا كيرلس السادس، وما أن قبل يديه حتى فوجئ بالبابا وهو يخبره بأنه سيرسمه كاهنا بعد أربعة أيام.... فقد كان البابا قبل دخول الأستاذ سامي جالسا مع أب كاهن ذي حساسية روحية عميقة هو القمص مينا اسكندر وكانا يتناقشان حول قطعة أرض اشترتها الباباوية القبطية بالإسكندرية على خط الترام في اسبورتنج لإقامة كنيسة باسم مار جرجس

وقال البابا "لن نستطيع البدء في بناء الكنيسة قبل رسامة كاهن خاص بها" وما كاد ينتهي من القول حتى دخل الاستاذ/ سامي بأولاده في التربية الكنسية، فهتف أبونا مينا على الفور "ها هو الشاب الذي يصلح لأن يرعى شعب كنيسة مار جرجس" وبعد أسئلة قليلة وضع البابا الصليب على رأس سامي كامل ويقول: "أنها علامة معطاة من الله أن تصبح كاهنا وسأرسمك الأحد المقبل"، ذهل الخادم سامي من وقع المفاجأة واستجمع شجاعته وقال: "ولكني لست متزوجاً!" فأجابه قداسة البابا "الروح القدس الذي ألهمني إلى أتخاذ هذا القرار هو يختار لك العروس"

ومنحه فرصة يومين فذهب لتوه إلى مقصورة السيدة العذراء وأخذ يصلي مرارا ليظهر له الرب إرادته، وهكذا حدث أن الروح القدس أرشد سامي كامل إلى أن يطلب يد "انجيل باسيلي" (حاصلة بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية - جامعة الإسكندرية) أخت زميليه في الخدمة فايز وجورج باسيلي واللذان فرحا به جدا وقالا لأبويهما إن سامي كامل ذو نقاء ملائكي، ولكن العجيب في الأمر أن العروس لم توافق لرغبتها هي الآخرى في الرهبنة، الا أنه أبونا/ مينا أسكندر تدخل وأقنعها وتمت الخطوبة يوم الخميس 19/11/1959 ولم يحضرها سوى أهل العروس فقط، وذهب سامي في ثاني يوم إلى الدير ووجد هذه المرة صعوبة كبيرة جدا حتى أنه وصل للدير بعد 29 ساعة وهو في غاية التعب والضيق مصمما أن يعلن له الرب عن إرادته بوضوح


أما في اتمام الزواج ومن ثم الكهنوت أو طريق الرهبنة التي كان يريدها لنفسه...وجاء أبونا/ مينا ليبلغه أنه قد رأى في حلم أن أكليلا وضع على رأسه وتلى ذلك ضغوط كثيرة ممن حوله ولم يكن له سوى الصلاة حتى تمت الإرادة السماوية لتتم صلوات الأكليل مساء الثلاثاء 24 نوفمبر والطريف أن أهل العريس لم يروا العروس إلا ليلة الأكليل!!


وتمت أخيرا سيامته كاهنا باسم/ بيشوي كامل يوم الأربعاء 2 ديسمبر عام 1959 على مذبح كنيسة الشهيد العظيم ما رجرجس باسبورتنج - كانت الكنيسة في ذلك الوقت عبارة عن سقيفة (مبنى صغير من الطوب الأحمر دون طلاء والسقف من قطع الخيام التي تستخدم في السرداقات) وتم تجهيز مذبحه ليرشم عليه أبونا/ بيشوى. ثم قصد بعد ذلك دير السيدة العذراء للسريان حيث قضى فترة الأربعين يوما التي يقضيها الكاهن بعد رسامته هناك.... وعاد من الدير ليبدأ في بناء كنيسته والتي أتم بناءها وتم تكريسها سنة 1968، والتي صارت من أشهر كنائس الإسكندرية وأصبحت كنيسة مار جرجس باسبورتنج أم ولود فيرجع لها الفضل ولأبينا المحبوب/ بيشوي كامل الذي لم يتمركز في خدمته باسبورتنج فقط وأنما أمتدت خدمته المباركة إلى مناطق كثيرة بالاسكندرية وكأنه أصبح خادما وكاهنا للإسكندرية بأكملها فقام بتأسيس الكنائس الآتية:


- كنيسة مار جرجس بالحضرة


- كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمصطفى كامل

- كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت بالإبراهيمية

- كنيسة القديس مار مرقس والبابا بطرس خاتم الشهداء بسيدي بشر

- كنيسة العذراء والقديس كيرلس عامود الدين بكيلوباترا

- كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بيشوي بحي اللبان


أبونا بيشوي كامل هو:


- أول من فكر في إنشاء حضانة لأطفال الأمهات العاملات بكنيسة مار جرجس باسبورتنج والتي أخذتها عنه كنائس الإسكندرية ثم ما لبثت أن عمت الفكرة كنائس مصر كلها.



- أول من أحيا التقليد الكنسي القديم الخاص بالسهر في الكنيسة ليلة رأس السنة القبطية "عيد النيروز"، ورأس السنة الميلادية وسارت في دربه كل الكنائس فيما بعد.

السر الذي أراد الله أن يكشفه بعد نياحته:

كنا قد عرفنا أن أبونا بيشوي كامل كان يفكر في الرهبنة، وقد أختار له الله معينا ونظيرا في حياته وخدمته "تاسوني أنجيل" والتي بدورها كانت تشتهي أن تحيا حياة البتولية والرهبنة... لذا تم التدبير الإلهي العجيب بزواجهما ليعيشا معا حياة البتولية كما اتفقا على ذلك قبل الزواج ويبدو أن البابا كيرلس السادس كان عالما بهذا الموضوع لأنهما بعد إتمام الزواج توجها لأخذ بركةالبابا كيرلس معا،
الا أن كل منهما دخل بمفرده للبابا!!


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
avrosina -1
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 103303
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 926
عدد النقاط : 11

avrosina -1 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فى عيد ابونا بيشوى كامل

كُتب : [ 03-21-2011 - 11:09 AM ]


من اجمل ما كتب ابينا المحبوب بيشوى كامل



بعد أن تمت سيامة الاستاذ سامى كامل كاهنا على كنيسة مارجرجس باسبورتنج باسم القس بيشوى كامل وبعد أن قضى فترة ال 40 يوما فى دير السريان رجع لاستلام كنيسته يوم 10/1/1960 ووقتها قابله البابا كيرلس السادس ونصحه قائلا "الصيام الكبير قرب .. ابقى اعمل قداس متأخر كل يوم" ولم تكن قداسات الصيام المعروفة لنا الان والتى نتمتع فيها بالصيام الانقطاعى تقام فى مدينة الاسكندرية كما هى الان بل كان قداس متأخر واحد كل يوم اربعاء فى الكنيسة المرقسية. لذلك تعجب ابونا بيشوى فى بادىء الامر من هذه النصيحة وقال فى نفسه "هو أنا ها اعمل قداسات بعد الظهر واللا ها افتقد الشعب اللى محتاج خدمة؟" ولكن لأجل طاعة البطريرك قرر أن ينفذ هذا الامر. وقرب بداية الصيام حدثت مشكلة كبيرة بين زوجين تدخل فيها ابونا بيشوى لمدة اسبوع وفشلت كل محاولات الصلح واصبح انفصالهما وشيكا فكتب ابونا بيشوى اسميهما فى ورقة ووضعها على المذبح فى أول قداس صيام متأخر. وبعد انتهاء القداس ذهب لهذه الاسرة فوجد انهما تصالحا وذابت كل الخلافات بينهما ففرح ابونا بيشوى وقال فى نفسه "طيب لما الموضوع سهل كده يبقى أنا على اصلى قداسات كثيرة وربنا عليه يحل لى المشاكل ويفتقد بدلا منى" وفيما بعد اصبحت هذه القداسات فى كل كنائس الاسكندرية.


خدمة الجنازات:
اشتهر فى خدمة الجنازات وجند معه عدة شباب فكان حينما يسمع بوفاة شخص ما يجمع الخدام ويذهبون الى منزل المتوفى ويقومون بتكفينه وبالصلاة وكان أبونا يملأ المكان بالصلوات والتسابيح والوعظات وكان يقول أن هذه فرصة لإصطياد النفوس وارجاعها الى الحظيرة.

مرض الفردوس:
كان يحب خدمة مرضى السرطان واطلق على هذا المرض "مرض الفردوس" نظرا لأن من يصاب به يعلم أنه لم يعد يتبقى له الا القليل من الوقت. وكان ابونا ينتهز هذا الوقت القليل فى زيارات يومية لهؤلاء المرضى للصلاة معهم ووعظهم وتحضيرهم للقاء الرب. واشتهى ابونا ذلك المرض وطلبه من الرب، واستجاب له الرب.

اشتكى ابونا بيشوى ولفترة طويلة من ألم فى عضلات الرقبة من الخلف مع صعوبة فى حركة الرقبة. واحتار الاطباء واجمعوا على انها شكوى عارضة. وفى يوم بعد أن خرج الاطباء من بيت ابونا مؤكدين انه لا خوف من هذه الاعراض ابتسم ابونا بيشوى لتاسونى انجيل وقال لها "أنا عارف انا عندى ايه" فردت عليه زوجته "ايه يا ابونا؟" قال "أنا عندى سرطان" فصرخت زوجته "لأ يا ابونا ما تقولش كده" فأجاب "طيب ها تشوفى" وعمل ابونا بيشوى تحاليل وفحوصات كثيرة ابتداء من شهر اغسطس 1976 وحتى شهر يناير 1977 واظهرت التحاليل اصابة ابونا بهذا المرض. واجتمع الاطباء وقرروا انه سرطان بين الفقرات العنقية وكان الأطباء حزانى ولم يجدوا الشجاعة الكافية لإخبار ابونا بحقيقة المرض. لكن ابونا قال لهم وهو مبتسم "لماذا لا تريدون أن تقولوا لى؟ أنا اعلم انى مصاب بالسرطان"، أنا مبسوط لأنى هكذا سأصل للسماء بسرعة. وقد كانت الالام صعبة جدا فكان احيانا ينام نصف جالس واحيانا اخرى لا يستطيع الحركة أو النزول. وكان دائما يقول أن الألام التى يسببها هذا المرض لا تقاس بالآلام التى شعر بها رب المجد على الصليب. ولما كان شعره يتساقط بسبب العلاج الذى كان يأخذه كان يقول "إن شعرة واحدة لا تسقط بدون إذن ابينا الذى فى السموات".

أنكرت الأيمان:
اشتهر أيضا بخدمة الخروف الضال فحينما كان يسمع أن شخصا انكر الايمان كان يمرض بالسرير يومين أو ثلاثة وترتفع درجة حرارته الى 40 درجة. كان شديد الغيرة على الخرفان الضالة وكان يسعى بكل جهده لإرجاعها. ذات يوم سمع عن فتاة ذهبت ستذهب مع شخص غير مسيحى لتنكر ايمانها لتتزوج ذلك الشخص. فذهب اليها سريعا ووجدها تركب سيارة ذلك الشخص للذهاب لإتمام ذلك الأمر فوقف ابونا فى الشارع يحادث الفناة لإثناءها عما تنوى فأدار الشاب الذى معها السيارة بغرض أن يكف ابونا عن الحديث لكن ابونا لم يكف وأمسك بباب السيارة حيث تجلس الفتاة وهو يكلمها ويترجاها لئلا تترك المسيح، واسرع الشاب بالسيارة وابونا بيشوى معلق بها بكلتا يديه والسيارة تجرجره وهو مستمر فى كلامه فتأثرت الفتاة وبكت وطلبت من الشاب أن يوقف السيارة ونزلت مع ابونا بيشوى الذى فرح بها واخذها لأسرتها واستمر يزورها ويفتقدها الى أن عادت كلية للحظيرة.

الزواج من غير المسيحي:
حتى فى وقت مرضه الشديد حينما لم يكن يقوى على ترك السرير سمع عن فتاة تنوى ترك المسيح لتتزوج شابا غير مسيحيا، فكان يطلبها لتأت منزله كل يوم وكان يجلسها بجوار سريره ويحكى لها بالساعات عن محبة يسوع لنا وكان يصلى معها ونجح فى اقناعها لتترك تلك الفكرة, وبعد نياحته، حاول معها الشاب لإرجاعها اليه وبدأت تنسى وعدها لأبونا بيشوى وبدأت تخرج معه وبدأت تفكر قى ترك حظيرتها مرة اخرى. وفى يوم وهى نائمة رأت نفسها تمشى بجوار ذلك الشاب وهى تمسك بذراعه فوجدت ابونا بيشوى امامها يقول لها غاضبا "أنا قلت لك لا تحدثى هذا الشاب نهائيا" فإستيقظت بسرعة وهى تقول “يا ابونا بيشوى يا حبيبى لم تتركنى حتى وانت متنيح اوعدك ألا اعود لذلك الطريق مرة اخرى" وذهبت بسرعة للإعتراف وحكت الحلم لأب اعترافها. ومنذ ذلك اليوم كانت تبحث عن الفتيات اللواتى كن يفكرن فى ترك المسيح وتطلب شفاعة ابونا بيشوى وتذهب لهم لإقناعهم بالرجوع وكانت تنجح فى ذلك.

كنا ننتظرك لنقتلك:
فى يوم ذهب شخص غير مسيحى لأبونا بيشوى يطلب منه أن يصير مسيحيا فأخذه ابونا الى الدير وعمده وتركه فى الدير ليصلى ثم عاد الى منزله. وذات يوم ذهب لزيارته وفى الطريق اشار له شخص عجوز ليركب معه فتوقف ابونا واركبه وغير مساره ليوصله ثم بعد قليل قال له اشكرك لقد غيرت طريقك لتوصلنى يكفى هذا انزلنى هنا" فأصر ابونا بيشوى على توصيله ففتح هذا الشخص الباب لينزل فخاف ابونا أن يقع فأمسكه من ذراعه وهنا رأى ثقب فى يده واختفى الشخص فى الحال. وفى اليوم التالى ذهب اخوة الشخص الذى صار مسيحيا لأبونا بيشوى وقالوا له لقد كنا ننتظرك فى الطريق امس لنقتلك لكن رأينا معك شخصا عجوزا فخفنا ولم نفعل شيئا.

بائع الفاكهة:
كان ابونا بيشوى فى طريق ذهابه للكنيسة كان يمر على بائع فاكهة وكان هذا البائع يكره المسيحيين وبالطبع يكره ابونا وكان يبصق عليه فكان ابونا يستمر فى طريقه ولا يقول له شيئا. وكان هذا الامر يتكرر كل يوم وذات يوم لم يكن البائع موجودا وكان ابنه الشاب واقفا بدلا منه. فسأله ابونا عن والده فقال له انه فى المستشفى يعمل عملية. وفى المساء أخذ ابونا بيشوى معه كيس من الفاكهة وذهب لزيارة الرجل فى المستشفى. واندهش الرجل جدا وقال له كل يوم وأنا ابصق عليك واليوم تأتى لزيارتى؟" ثم بعد أن شفى كان يطلب من ابونا بيشوى ان يزورهم فى منزلهم وكان ابونا يذهب اليه وكان يسأله عن الديانة المسيحية وابونا يجيبه وانتهى الأمر بأن اصبح مسيحيا هو وابنه وذهبا الى الدير.

قداس الآباء السواح:
حكى راهب أنه أخذ فى الروح فى يوم، وذهب الى البرية الجوانية، ووجد نفسه مع مجموعة من السواح ثم حضر قس واقام لهم قداسا وناولهم وكان هذا القس هو ابونا بيشوى كامل.

بوليس النجدة:
حدثت هذه القصة عام 1960 فى السنة الاولى لسيامة ابونا بيشوى وكانت كنيسة مارجرجس فى ذلك الحين تحت الانشاء وكانت مكتبة البيع عبارة عن كشك خشبى صغير بجوار سور الكنيسة وتسلل البعض الى الكنيسة ذات مساء ودخلوا المكتبة وفتحوا الادراج وووضعوا كل ما تحويه من نقود وحلى صغيرة وسلاسل فى صرة وهربوا بها. وفى اليوم التالى اكتشف الخدام السرقة فهرعوا الى ابونا بيشوى واخبروه بما حدث وطلبوا أن يبلغوا الشرطة فرد عليهم ابونا بثقة "اتركونى فسوف ابلغ أنا بوليس النجدة" وكان يقصد بذلك مارجرجس شفيع الكنيسة. وبدأ ابونا يصلى القداس وطلب من اللـه بصلوات الشهيد مارجرجس أن يتدخل فى هذا الموضوع وبعد القداس مباشرة جاء شرطى يريد احدا من المسئولين بالكنيسة ليتعرف على المسروقات فى قسم البوليس. أما حقيقة ما حدث فهو أن اللصوص بعدما اخذوا المسروقات ذهبوا بها الى احد الكازينوهات وجلسوا يقتسمونها فيما بينهم فلاحظ أحد المخبرين السريين ذلك فقبض عليهم واعترفوا بكل شىء. وقال ابونا بيشوى للخدام بثقة “مش قلت لكم حأبلغ مارجرجس بوليس النجدة..!"

ليالي الأعياد:
لم يمر على ابونا بيشوى ليلة عيد وتناول فيه العشاء مع زوجته بمفردهما. فمن أول عيد بعد رسامته كانت هناك ارملة ومعها طفلان توفى زوجها من فترة قصيرة وكانت تمر بحالة اكتئاب وحزن شديدين وقررت الا تحضر قداس العيد فى الكنيسة ويمر عيد الميلاد دون اى فرح. فلما علم ابونا بيشوى بذلك افتقدها وعزاها وشجعها على حضور القداس وقال لها بروح الدعابة "زوجتى انجيل ما بتعرفش تطبخ كويس، هنتعشى عندك بعد القداس" وفعلا ذهبا اليها بعد أن حضرت هى قداس العيد وادخل الفرح فى قلبها هى واولادها. وبعد ذلك كان ابونا بيشوى يبحث فى كل ليلة عيد عن اسرة حزينة أو شخص مغترب أو اسرة فقيرة ليستقبلهم فى منزله أو يذهب اليهم. وكان يقيم حفل عشاء كبير فى الكنيسة لكل الشباب المغترب سواء فتيان أو فتيات يتعشى ويتسامر معهم ليشعر الجميع بأبوة المسيح وبفرحة العيد. وبعد ذلك يقوم بتوصيل الفتيات الى بيوتهن ويذهب مع زوجته الى منزلهما فى ساعات الصباح الاولى. حتى عندما سافر ليخدم فى الخارج كان يدعو الشباب فى شقته الصغيرة هناك ليتناولوا العشاء معه بعد قداس العيد حتى ان مديرة المنزل (فى امريكا كل عمارة لها مديرة) قررت أن تترك المنزل وتستقيل من كثرة عدد الشباب الذى كان يستضيفه ابونا فى ليلة العيد وما ينتج عن ذلك من ازعاج.

عددالسلالم:
تحكى تاسونى انجيل وتقول (قبل نياحة ابونا بفترة قصيرة وهو فى مرضه الاخير اخذنى معه لزيارة مريض بالقلب وكان يسكن فى عمارة ارتفاعها 14 دور وأنا لم اكن اعلم اين يسكن وكان الاسانسير معطلا. وعندما دخلنا العمارة وجدت ابونا يتجه الى السلم مباشرة فسألته "هو الاسانسير عطلان ولا ايه يا ابونا؟ هما فى الدور الكام؟ فتوقف ابونا وقال لى "بصى بقى يا انجيل انا عايزك تعدى لى السلالم لحد ما نطلع." وبدون مناقشة قلت له حاضرو بدأنا نصعد وكان ابونا مبسوط جدا انى سهيانة فى العد وكل شوية يقول لى اوعى تغلطى فأرد لأ يا ابونا أنا واخدة بالى كويس. وفضلت اعد لحد ما وصلنا اخر دور فلما خبطنا وفتحوا الباب الناس فوجئوا وقالوا "كده يا ابونا تعبت نفسك وجيت مرة تانية ما انت كنت هنا الصبح وانت تعبان، وكمان تعبت المدام معاك" فقال لهم "لأ ما انا شغلتها فى عد السلالم" ففهمت لماذا شغلنى بعد السلالم حتى لا اصعد معه وأنا متذمرة لكى يستطيع أن يتمم خدمته بكل فرح بدون اى تعطيل).

السيارة الفولكس:
كان ابونا بيشوى يتعرض للكثير من المضايقات لتعطيل خدمته الناجحة. وكانت له علاقات وطيدة جدا ومحبة قوية متبادلة ببعض الاخوة المسلمين وكان يعتبر الجميع اولاده، ولكن قلة من المتعصبين كانت تحاول افساد هذه المحبة وكان اللـه يبطل هذه المحاولات كما ابطل مشورة اخيتوفل. فمثلا فى احد اجتماعات هؤلاء الحاقدين احلوا دم ابونا (اى جعل قتله حلال) وكان الاجتماع بمكان قريب من منزل احدى الاخوات المسلمات وكانت تعرف ابونا فلما سمعت ذلك دخلت وضربت الذى كان يتكلم وهاجمته وبعد ذلك ذهبت للشرطة لتخبرهم بذلك! وفى مرة اخرى ذهبت مجموعة منهم الى مسكن ابونا ودقوا جرس احدى الجارات وسألوا عن مكان شقة ابونا ولم تنتبه الجارة الى انهم يريدون بأبونا شرا فقالت لهم "هو دلوقتى نازل" وبالفعل كان ابونا نازلا فقالت لهم "هو ده ابونا اللى انتم عايزينه" وكررت الكلام فوجدتهم متسمرين فى مكانهم بلا حركة او كلمة أما ابونا فعبر من وسطهم ومضى! ومرة اخرى كان ابونا راجعا الى منزله بسيارته الصغيرة (الفولكس) فوجد نفسه محاصرا بثلاث عربات مرسيدس كبيرة تحاول سد الطريق عليه لكى يقف وكان ذلك فى شارع منزله الضيق ولكن بطريقة لا يعرف ابونا نفسه كيف تمت، مر ابونا من وسطهم بسرعة بسيارته وجاز بعيدا عنهم. وكثير من التهديدات بالخطابات أو بالتليفون كان يتلقاها ابونا لكى لا ينزل من منزله ولكنه كان يردد بشجاعة كلمة "نحميا" عندما هددوه لكى لا يكمل بناء السور قائلا “ارجل مثلى يهرب؟". وكان ابونا يفرح بالاضطهاد ويعتبره اكليل من السماء وعلى قدر حبه للألم كان الرب ينقذه من يد اعدائه لدرجة أن اسمه فى سجل المخابرات كان "رجل من العالم الآخر" لأنهم كانوا يندهشون من كل المحاولات التى كانت تدبر لقتله وكان يمر منها دون اى اذى كأن حوله هالة عجيبة من السحر "على حد قولهم" ورغم جهود رجال المباحث فى الدفاع عنه ولكن هذه المحاولات تعتبر ضئيلة جدا بجانب عناية اللـه به ودفاعه عنه.

شفاء المرضى:
اثناء مرض ابونا بيشوى جاء أحد الاشخاص وطلب منه أن يذهب لأحد اقرباءه وكان مريضا بمرض خطير فى مستشفى خارج الاسكندرية ويصلى له فقال له ابونا أنا مستعد ولكن لا استطيع أن اقود السيارة مسافة طويلة فعرض هذا الشخص على ابونا أن يوصله هو بسيارته الخاصة. وفعلا سافر ابونا ودخل حجرة المريض واغمض عينيه رافعا رأسه للسماء وصلى صلاة من اجل شفائه وبعدما انتهى من الصلاة عاد الى الاسكندرية. وبعد ذلك بحوالى اسبوع جاء الى ابونا احد الاشخاص غير المسيحيين يشكره على شفائه من مرض السرطان بالمخ بسبب بركة صلواته لكن ابونا لم يتذكره ولم يعرفه لأنه لم يراه من قبل. فذكره الشخص بأنه كان فى المستشفى البعيد فى نفس الحجرة التى صلى ابونا فيها وحكى له انه اثناء الصلاة تسلل ووضع رأسه تحت يدى ابونا لأنه احس بقوة خفية فى شخص ابونا وعندما انتهت الصلاة رجع هذا الشخص الى سريره بسرعة. وبعد أن تمت عليه بعض الفحوصات فى المستشفى فوجىء الاطباء انه سليم تماما ولا يوجد فى رأسه اى اثر للسرطان.

الطفل الصغير:
ذهب ابونا بيشوى فى يوم ما فى أمر هام فى وجه السرعة لإنقاذ نفس مسيحية على وشك الضياع وكان يقود سيارته بسرعة كبيرة حتى وصل إلى إحدى التقاطعات ليجد امامه طفلا صغيرا فى حوالى السادسة من عمره يقف فى منتصف الشراع ويشير لأبينا بالوقوف فإضطر ابونا تهدئة سرعته خوفا على الطفل حتى توقف فعلا عند تقاطع الشارع ليفاجأ بسيارة اخرى فى الشارع المتقاطع مندفعة بسرعة كبيرة تعبر الشارع فى نفس اللحظة ! يا للعجب لولا إرسال الرب لهذا الطفل لوقعت حادثة خطيرة وما كان من ابونا بيشوى الا أنه ابتسم للطفل وضرب له تعظيم سلام وقال له مداعبا شكرا يا شاويش!

الأوزة:
ذهب ابونا بيشوى مع ابونا تادرس يعقوب لزيارة سيدة انجبت حديثا لتهنأتها على المولود الجديد وكانت تقطن فى الدور الخامس واصرت السيدة على أن تذبح لهما وزة ليتعشيا بها فقال ابونا بيشوى بروح ابوى سأخذ نصيبى جاف اى غير مطبوخ فقالت له السيدة بفرح الوزة كلها لك لن تنزل من هنا بدونها, لم يتردد ابونا فى قبولها فبعد الصلاة حمل الاوزة فى يده وخبأها فى كم الثوب المتسع وكان يمسك بمنقارها حتى لا تعطى صوتا ونزل بسرعة عجيبة على درجات السلم وإذ بلغ الشارع اتجه نحو اليمين قائلا لأبونا تادرس تعالى معى وسارا مسافة قصيرة ثم انطلق ابونا يجرى على السلم حتى بلغ الطابق السادس وهناك على السطوح فوجد اطفالا يبكون فسألهم ابونا بيشوى لماذا تبكون اجابه احدهم اننا جائعون نطلب من والدتنا أن نأكل وهى تطلب منا أن نصلى، كيف نصلى ونحن جائعون؟ قال ابونا لا تخافوا ربنا ارسل لكم طعاما. ثم قال ابونا بيشوى لأبونا تادرس "اجلس مع الاطفال وارو لهم قصصا وأنا اعد لهم الطعام مع والدتهم"ثم امسك ابونا بيشوى السكين وذبح الاوزة ليساعد الام فى اعداد الطعام لأولادها الجائعين.

رجوع الخروف الضال:
إستمر ابونا بيشوى وحتى بعد نياحته يعمل وبقوة اكبر لإرجاع الخروف الضال. كان هناك شخص يعيش لملذاته. حاول معه الكثيرون ولكن فشلوا، وفى يوم من الأيام قال له خادم "اؤكد لك انك لو جئت معنا لزيارة كنيسة ابونا بيشوى وأخذ بركة مزاره ستتغير. فأجابه و" أنا قبلت التحدى سأذهب معك لأثبت لك انه لا أحد ممكن أن يغيرنى". وذهب مع الرحلة فى سيارة اتوبيس، وفى الطريق نعس السائق، وانحرفت السيارة وصدمت صخرة كبيرة على حافة هاوية كبيرة. ونزل الركاب من نافذة فى آخر الأتوبيس. كان هناك ونش يسير وراءهم ورأى سائقه الحادث فتوقف لمساعدتهم، وربطوا الاتوبيس فى الونش لسحبه ولكن لم يتمكنوا. فإقترح مشرف الرحلة أن ينادوا كلهم أبونا بيشوى فنادوا كلهم بصوت عالى يا ابونا بيشوى (3 مرات) فتحرك الاتوبيس بسهولة، ووصلوا الكنيسة وهناك ابتدأ الشخص (الذى تحدى الخادم) يبكى بقوة فطلب الخادم من افراد الرحلة أن يتركوه بمفرده فى مزار ابونا بيشوى، فظل بمفرده مدة ثم خرج وطلب أن يقابل كاهن ليعترف وتغيرت حياته واصبح خادما بشفاعة ابونا بيشوى.

ولادك نجحوا:
كانت هناك سيدة تقطن فى الاسكندرية واولادها يدرسون بالقاهرة، وكانت معتادة يوم ظهور نتيجة اولادها أن تحضر القداس مع ابونا بيشوى وتنتظره فى الهيكل بعد أن ينهى القداس لتعرف منه نتيجة اولادها وكان يخبرها بنجاحهم ثم تتوجه للسنترال وتتصل بهم وتجد أنهم بالفعل نجحوا. وبعد نياحة ابونا بيشوى ذهبت السيدة يوم النتيجة لحضور القداس وبعد انتهائه وقفت فى نفس المكان الذى كانت تنتظر فيه ابونا بيشوى وقت حياته على الارض فتذكرته وبكت فسمعت صوت ابونا بيشوى فإلتفتت فرأته بملابسه البيضاء (ملابس القداس) وقال لها أن اولادها نجحوا ثم اختفى، فذهبت الى السنترال بسرعة وهى فرحة، ووجدت نفس النتيجة.

لايوجد شيء صعب أو مستحيل:
- كان ابونا بيشوى يعطى نصيحة لكل اولاده أن يصلوا دائما وكان يقول لهم "حينما نواجه أية مشكلة نصلى، ومع المسيح لا يوجد شىء صعب أو مستحيل". وكان يقول لهم "لا تقلقوا كل المشاكل ستحل مع الرب، وكان يترك المشاكل على المذبح فى القداس ودائما كانت تحل .
- كان دائما يقول "نحن أولاد اللـه، أولاد الملك، كل هذا الميراث، ماذا تريدون اكثر من ذلك؟
- بعد 14 عاما من الخدمة كتب ابونا بيشوى فى مذكراته "ويل لى من اجل النفوس التى كان من الممكن أن اربحها ولم افعل" !



التعديل الأخير تم بواسطة avrosina -1 ; 03-21-2011 الساعة 12:44 PM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فى عيد ابونا بيشوى كامل

كُتب : [ 03-21-2011 - 01:05 PM ]


حقيقى من اروع الاباء اللى عرفتهم فى حباتى
بركة صلاتة تكون معناااااا امين
مرسى لتعب محبتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
avrosina -1
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 103303
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 926
عدد النقاط : 11

avrosina -1 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فى عيد ابونا بيشوى كامل

كُتب : [ 03-21-2011 - 06:24 PM ]


33 ترنيمة بصوت قدس ابونا بيشوى كامل

لينك التحميل
http://www.4shared.com/file/30968886/9d277794/____.html


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيشوى, ابونا, عيد, كامل, فى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اكبر مجموع كتب على المنتدى (ارجو التثبيت) الزملكاوى البرنس مكتبة الكتب 12 03-18-2021 01:40 AM
مديح للقديس ابونا القمص بيشوى كامل nrmo تماجيد ومدائح قديسين 7 07-11-2010 11:02 AM
†من اقوال القمص المتنيح ابونا بيشوى كامل†† ميمو ايمو أقوال الأباء وكلمات منفعة 10 09-29-2009 05:48 AM
ابونا بيشوى كامل magdy totti سير القديسين 10 06-20-2009 02:17 PM
طلب وياريت حد يرد remo0101 قسم طلبات الميديا 5 05-10-2008 06:53 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:34 PM.