[بنت الراعي]

شكرا ليكم يا جماعه ربنا يعوضكم
بس انا كنت قرايت حاجه كده ومش عارفه مدي صحتهاوهي ان
الكهنه الوثنين في ايام الفراعنه كانوا بيقبلوا ايد الكاهن ولما جاءت المسيحيه لمصر
منعت العاده دي ولكن بعد فتره قالوا ازاي الوثنين يحترموا الكهنه وهما كهنه اصنام
واحنا اولاد الاله الحق ما نقبلش ايد الكاهن اللي بيه بتم الاسرار وبناخد البركه ومسحة المرضي والمعموديه و..........الخ ومن هنا اتت الفكره وبقينا نقبل ايد الكاهن ومعرفش ان كان المعلومه دي صح ولا ايه انا قراتها في مجله مدارس الاحد للنشئ

[aymonded]

هي فعلاً كانت عادة وثنية قديمة والكنيسة أبطلتها ولا أعلم مين أدخلها الكنيسة لأن لم يوجد قانون واحد أو حتى قول أو كلمات من الآباء المعتبرين في الكنيسة أقرّ تقبيل يد الكاهن أو الأسقف !!!
لأنه لم يوجد وصية أو حتى آية قالت هذا أو حتى مجمع مقدس اقرها ن ولكن يبقى اننا نعلم أن التقبيل من عدمة ليس بقضية ، ومنوطة بكل شخص فهو ليس تعليم عام أو مُلزم !!!

النعمة معك كل حين

[كيرو رافت]

بعد كل اساتذتى واخوتى ما قالوا رايهم ماينفعش اتكلم او ازيد حرفا عليهم فكل ما قالوه دار بفكرى ولا اجد ما ازيده بس زى ما بيقول استاذ ايمن الافضل الانشغال بامور اهم واعمق من الشكليات نهتم بخلاص النفوس

[الناى الحزين]

يا جماعه فعلا موضوع كويس
صحيح المفروض نشغل بالنا بحاجات اهم من دى
بس احنا هنا بناقش وان مكناش نناقش مواضيع واسئله هنا علشان يرد علينا الاستاذ ايمن بكلامه الجميل
هنروح ونسأل فين
كلامك فعلا جميل وانا سعيد جدا بالكلام اللى اقراه هنا
انا عندى اضافه عاوز اضفها فى موضوع تقبيل يد الكاهن هى مش موثوق منها بس سمعتها لم سئلت فى الموضوع ده من فتره طويله
الرد كان ان زمان كان اى انسان يشوف الكاهن كان بيشوف فيه شخص السيد المسيح
فاول شئ يعمله اى شخص
انه ينحنى احتراما له وتقديرا لكهنوته وليس لشخصه احترام شخص السيد المسيح فيه
كان ينحنى فقط وتطور الانحناء الى تقبيل الصليب الذى يمسك به الكاهن فى يده ثم بعد ذلك تحول الى الحاله التى نحن عليها الان
لكن اللى بنشوفه دلوقتى ان الانسان بيقبل ايد الكاهن حتى لو مش ماسك الصليب فى ايده
وبعدين اى شخص هيشوف كاهن دلوقتى هيجرى علشان يقبل الصليب ويده
فاذا مكنش فى صليب هيعمل ايه ؟ طبعا علشان الاحراج هيقبل يد الكاهن على طول
اسف على الاطاله
لكن هذه معلوماتى وليس موثوق منهاااااااااااا
اشكركم على هذا الموضوع واشكر الاستاذ ايمن اللى بنلاقى ردوده على كل الاسئله اللى محيرانا

[aymonded]

الله يخليك يا محبوب يسوع والقديسين وأنا مش قصدي مش نسأل ؛ أنا اقصد إننا مش ندي الموضوع أكبر من حجمه الطبيعي ...
ولكن عندي تعليق هام للغاية ؛ مش الكاهن فقط فيه المسيح كلنا يا صديقي الحلو فينا المسيح رب المجد والحياة ، هو فينا ونحن فيه في وحده سرية حقيقية أساسها شركة الإفخارستيا ، لأننا نتناول جميعاً من نفس ما يتناول منه الكاهن ، والكاهن له موهبة من الله لخدمة أولادة لكي يحضرهم للمسيح بالصلوات والأصوام أطهاراً موجهاً إياهم للطريق المستقيم وحياة الشركة مع الله في الكنيسة ...

+ " هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح و أعضاء بعضا لبعض كل واحد للآخر " (رو 12 : 5)
+ " إلى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم و لنا " (1كو 1 : 2)
+ هذا هو عمل الكاهن والأسقف : " لأنه و إن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس أباء كثيرون لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل " (1كو 4 : 15)
+ وهكذا نحن جميعاً في المسيح ولن يخرج أحد خارجة إلا بانفصال الخطية وعدم التوبة " إذاً إن كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا " (2كو 5 : 17)
+ جميعنا واحد بلا تفريق " ليس يهودي و لا يوناني ليس عبد و لا حر ليس ذكر و أنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع " (غل 3 : 28)
+ " بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله إلى القديسين الذين في أفسس و المؤمنين في المسيح يسوع " (اف 1 : 1)
+ + " مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح " (اف 1 : 3)
+ " لتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السماوات و ما على الأرض في ذاك " (اف 1 : 10)
+ " لنكون لمدح مجده نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح " (اف 1 : 12)
+ " و أقامنا معه و أجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع " (اف 2 : 6)
+ " لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها " (اف 2 : 10)
+ "و لكن الآن في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح " (اف 2 : 13)
+ " أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني " (في 4 : 13)
+ " إلى القديسين في كولوسي و الإخوة المؤمنين في المسيح نعمة لكم و سلام من الله أبينا و الرب يسوع المسيح " (كو 1 : 2)
+ " الذي ننادي به منذرين كل إنسان و معلمين كل إنسان بكل حكمة لكي نحضر كل إنسان كاملا في المسيح يسوع " (كو 1 : 28)
+ " الذي خلصنا و دعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى إعمالنا بل بمقتضى القصد و النعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية " (2تي 1 : 9)
+ و جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون " (2تي 3 : 12)
+ " و اله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع بعدما تألمتم يسيرا هو يكملكم و يثبتكم و يقويكم و يمكنكم " (1بط 5 : 10)

واضح جداً من الآيات السابقة أن لا يمكن أن نحيا خارج ربنا يسوع فهو فينا ونحن فيه وله ، ويعوزني الوقت لأكتب تلال ضخمة من كتابات القديسين والآباء مثل القديس أثناسيوس الرسولي ، والقديس كيرلس الكبير ، والقديس مقاريوس الكبير ، والقديس أنبا أنطونيوس الكبير ، الخ ... عن أننا واحد ولنا شركة حية مع الله لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد ...

أما فلسفة تقبيل يد الكاهن تحت حجج وتأملات غريبة فهي متروكة لكل شخص أن يفسرها كيفما شاء ؛ إنما لا يصح أن نطرحها في صورة تعليم نحاول أن نوفقه حسب المنطق ليكون محللاً أو نجيزه أو نفرضه كقانون ...

هذا هو الخطأ لأن لا يوجد قانون حسب الكتاب المقدس ولا الآباء المعتبرين في الكنيسة ولا حتى المجامع المقدسة جازوا هذا الأمر على الإطلاق تحت أي مسمى ؛ بل كثيرين رفضوه بقوة ، بل كثيرين من القديسين حينما حاول أحد أن يقبل أيديهم هم من قبلوا يده ، فخجل الناس أن يقبلوا أيديهم مرة أخرى ...

النعمة معكم