[بنت الراعي]

اشكرك يا استاذ ايمن بس معلش هاسال حضرتك كمان علي حاجه وهي الاحلام
هل الاحلام الجميله اللي فيها احد الاباء الكهنه او احد القديسين ممكن تكون من الشيطان ولا لا
وكمان هل ممكن في الحلم ياخد شكل السيد المسيح ويتكلم معانا في حاجات شخصيه ولا لا
معلش انا عارفه اني باتعب حضرتك بس مش ينفع اسال حد هنا عندي لانهم هايفضلو ييقولو اه دي كويسه بتحلم احلام كويسه وانا حقيقه سيئه والاحساس ده بيتعبني
تقبل شكري واحترامي وتقديري

[aymonded]

السلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع
هو عموماً حسب رأي الآباء أن معظم أحلامنا تعبر عن حالتنا الداخلية وما في يومنا من مشغوليات ، فلو انشغلنا بالقديسين أو الكتاب المقدس ستصير أحلامنا تُعَّبر عن هذا في نومنا ، وتصير بركة لنا وفرح حلو ، وقوة نستند عليها ونتشجع أن نقف أمام الله ونطلب منه قوة لحياتنا ونشتهي أن نحيا حياة تقوى مقدسة ...

وأحيانا تأتي لتشجيع إلهي للنفس حتى تنتبه لله وتتشجع أمام كل مشاكل الحياة ، وعلامة هذا هو هدوء النفس والشعور بإحساس الصلاة المُلَّح وقراءة الكلمة ، أو على الأقل الحياة حسب الكتاب المقدس والتمثل بهؤلاء الآباء القديسين ...

وأحياناً تأتي هذه الأحلام وتنحرف عن القصد منها ، وتصر سبب مشكلة للإنسان لأنه لو شعر أن فيه ما يستحق أو أنشغل بالحلم ونسي الصلاة أو الله والمحبة التي من القلب لشخص الكلمة ، فسيصير الحلم سبب كارثة تؤدي لحالة الكبرياء وتجعل الإنسان يتوه عن القصد الحلو ...

ولو الحلم من عدو كل خير علامته نسيان الصلاة ، عدم الحماس لحياة التقوى والرجوع للحضن الإلهي ، القلق ، الاضطراب الشديد المصحوب بحزن مجهول المصدر ... الخ ...

أرجو أن أكون ساعدتك ولو بالقليل
غنى النعمة ووافر السلام لشخصك الحلو

[بنت الراعي]

متشكره اوي يا استاذ ايمن
بس اكيد هو مايقدرش يجي في شكل المسيح له كل المجد
ومعلش ممكن كمان سؤال
طيب هو احنا ازاي ممكن نستفاد من الاحلام دي وازاي ماتكونش سبب في الكبرياء وتسبب لنا مشاكل
شكرا ليك وربنا يعوضك

[aymonded]

السلام والنعمة لك يا محبوبة ربنا يسوع
أولاً أساس الكبرياء هو عدم المحبة وطاعة الوصية ، بمعنى أن الحلم المقدس حين يأتي للإنسان ليس من أجل صلاحه أو قداسته ، ولكن لابد من أن يتقبله الإنسان على أساس أنه معونة من عند الله الحي ، لابد من أن يرتقي بها ويتقوى بالنعمة ويزداد حباً لله وعشق للكتاب المقدس ووصية الله طالباً من الله قوة المحبة ورسوخ الإيمان وحياة الطاعة خاضعاً لكلمة الله شاكراً الله على كل شيء ...

ودائماً لابد من أن نعرف أن كل عطية هي من الله كمنحة مجانية غير مدفوعة الثمن من طاعة الإنسان أو صلاحه ، بل هي عطية حلوة من عند الله وليس لنا أي فضل فيها مهما كنا صالحين أو حتى قديسين ...

وكل حلم لا يعطي شوق للإنسان للصلاة ومحبة الله تزداد أو رغبة جامحة في قراءة الكلمة وتوقير الله أو الشعور بالشكر ، فهذا الحلم يوجد به ما يعيب وليس من الله بالطبع ، لأن الله محبة ومن يتمتع بالمناظر الإلهية المقدسة قلبه يلتهب بالحب أو رغبة التوبة أو قوة الشكر أو التسبيح أو الصلاة وهذا كله يتخلله سلام إلهي عجيب ...

بارك الله حياتك ومتعك برؤيته الحلوة وحضوره في أعماق قلبك من الداخل ، كي ما تتذوقي عمق خبرة : به نحيا ونتحرك ونوجد
النعمة معك

[بنت الراعي]

ميرسي اوووووووووووووووي استاذ ايمن
وربنا يعوضك ويبارك حياتك وماتنسانيش في صلاتك

[aymonded]

السلام والنعمة لشخصك الحلو جدا يا محبوبة ربنا يسوع
ولنصلي بعضنا من أجل بعض كل حين
كوني معافاة باسم الثالوث القدوس