[adel baket]

ترتب قدامى مائدة تجاه مضايقى.
مسحت بالدهن رأسى.كأسى ريآ.
{ مزمور 23: 5 }
هذه الوليمة الفاخرة والمائدة المهيأة,
هل أتمتع بها فى وقت الوسع فقط؟
أو عندما تكون أمورى كلها على ما
يرام,وكل شىء فى حياتى يسير على
نحو ما أتمنى وأرجو؟كلا. انها بالأحرى
تجهز وترتب لى فى وقت الضيق
والمضايقين, فأمد يدى لأتناول منها
ما يشجعنى, ما يعزينى,ما يقوى ايمانى
الضعيف وما يملؤنى بالفرح,وأمديدى
أيضآ فأتناول وأمسك بالوعود الصادقة
والأمينة فيفيض قلبى فرحآ وسرورآ.
كثيرآ ما يراودنى هذا الفكر:
لولا مضايقى لتمتعت بكل هذه البركات.
هذا الفكر معكوس تمامآ,فالحقيقة هى
أنى بسبب الضيق والمضايقين,فاننى
أتمتع بكل هذه الامتيازات...
وليس هذا فقط,وانما
( الــــرب راعــــى ).
يمسح بالدهن رأسى,فلا يعوز رأسى الدهن,
فأقدم سجودآ لائقآ وأتمتع بأفراح الوجود
فى محضره.
وما هى النتيجة ؟
النتيجة هى أن كأسى صار ريآ,
وأفرحى فاصت وغطت, بل اننى
امتلأت أفراحآ يعجز اللسان عن
وصفها أو التعبير عنها..
فشكرآ وحمدآ لك ياراعىءالغزيز..

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[nana222]

شكرا استاذ عادل لتعب محبتك

[نبيل نصيف جرجس]

بجد موضوع فوق الرائع يا استاز عادل ربنا يبارك فى حياة حضرتك

[adel baket]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nana222 شكرا استاذ عادل لتعب محبتك

اسعدنى مرورك الجميل نرمين
والرب يبارك تعب محبتك

[adel baket]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل نصيف جرجس بجد موضوع فوق الرائع يا استاز عادل ربنا يبارك فى حياة حضرتك

اسعدنى مرورك الجميل نبيل
والرب يبارك تعب محبتك