[nona queen]

يحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار

وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطارسقطت إحدى فردتي حذائه



فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

ورماها بجوارالفردة الاولى على سكة القطار

فتعجب اصدقاؤه وسألوه:



"ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟"

فقال غاندي بكل حكمة:



"أحببت للفقير اللذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما!

فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده!"



موقف غاندي يرسم صورة انسانية بعيدة المدى

لا انانية تحدها

ولا حبا للتملك يصدها

ولا حتى المحن توقفها



إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة

فلتفرح لفرحه ولا تحزن على مافاتك

فهل يعيد الحزن مافقدت؟!

كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء

وننظر إلى القسم المملؤ من الكأس لا الفارغ منه

وأن نصنع من الليمون شرابا عذبا حلو المذاق

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[وردة حزينة]

شكرا على القصه المعبره والتامل الاجمل للى فيها

[nona queen]

ميرسى ورده لمرورك الرائع

[miso]

ميرسى على القصة
بجد بطل القصة دى طيب اووووووووووى

[nona queen]

ميرسى ميسو لمرورك الجميل

[nana222]

شكرا على القصه المعبره والتامل الاجمل

[bolboladra]

يا ذات الأربع عيون .. هكذا كان زميلاتها يصفونها في مدرستها الصغيرة في شبرا ..
لقد كانت تعانى من حول خفيف في عينيها .. وكانت تلبس نظارات سميكة حتى ترى جيدا ..
كل ذلك جعل بينها وبين الحياة ثأرا كما كانت تقول ..
ولكن وسط كل هذا العالم الرافض لها رأت يدا تمتد إليها فتضيء مساحات للحب في داخلها ..
انها الراهبة ايزابيل مدرستها .. كانت دائما تأخذها في حضنها وتمسح دموعها وتقول لها
: " أنت صاحبة أجمل عينين في العالم
" وتمر الأيام وتصبح المتعبة العينين .. المطربة الشهيرة داليدا ..
تلك التي ملأت العالم غناء وبهجة .. وفى يوم من الأيام تسمع داليدا بموت الأخت ايزابيل في مصر بعد أن عمرت طويلا .. فتتخلى عن تعهداتها وحفلاتها وتأت إلى مصر ..
لتطبع القبلة الأخيرة على وجه تلك التي أحبتها كثيرا وأنارت الطريق أمامها

عزيزي الخادم .. عزيزي الشاب

كم مرة قدمت محبة المسيح الحقيقية لمخدوميك ومن هم حولك .. هل تعلم إن العالم يسمع الكثير عن محبة المسيح .. ولكنه الآن يريد أن يراها ..العالم يصرخ بقليل تقنعني أن أصير مسيحيا .. فهلا قدمت هذا القليل ..مرة أخرى الحب يصنع الحياة

المشهد الأخير

أما داليدا فنهايتها معروفة لنا جميعا .. لقد انتحرت .. يا ترى لو كان فى حياتها ايزابيل أخرى تقدم لها الحب .. وتهبها النور في وسط ظلمة العالم .. ربما أنقذها هذا من الانتحار

لقد تركت داليدا وراءها رسالة تقول فيها : ( الحياة عندي باتت غير محتملة .. فاعذروني ) لقد فقدت الحب الحقيقي الذي يدفعها لمواصلة الحياة

ويأتي أخوها الصغير وينثر الزهور على نعشها وهو يقول : " ياعزيزتى لماذا لم تخبريني بما كان ينقصك لكنت زحفت على ركبتي لأجلبه لك من آخر العالم " معذرة يا عزيزي الشقيق .. مهما بحثت فلن تجد ما كان ينقص أختك الفنانة الشهيرة المحبوبة من العالم كله ومع ذلك كانت تفتقد الحب !!انها منطقة فى القلب تظل عطشى دائما وأبدا ولا ترتوي إلا من عند الآب


آه .. اننى لن اشبع إلا عندما يتجلى نورك قدامى

نعم يا الهي .. فأنت وحدك القادر أن تعيد لى حياتي السعيدة

لك اعترف ببؤسي .. وما أكثر المباهج التي تحملت في بهجتها أتعابا لا حصر لها ..
هذه المباهج وعدتني بأشياء كثيرة ..ومع ذلك لم تجلب لي سوى الفقر ..
انتقلت من واحدة إلى الأخرى لعل تقدر إحداها أن تشبع نفسي
لكنها عجزت إذ لم تكن نفسي تحيا فيك بعد ..

حقا إن فيك الحسن يا من وحدك سام سرمدي على الدوام

[مينا الحديدى]

قصة حلوى اوى
ويا ريت كلنا نعمل زى بطل القصة دى
ربنا يبارك حياتك

[nona queen]

ميرسى لمروركم الجميل

[KOKO SPA]

مرسى اوى اوى يانونا

مرسى حبيبتى لتعب محبتك
وبطلب من ربنا يدينا المحبه ديه لاى شخص حتى لو منعرفهوش