[ريم الخوري]

سلام المسيح
احنا نعرف ان امنا العذراء ولدت من ابوين هما يواكيم وحنة وبالتالي هي تخضع لناموس البشرية حسب الناموس وتحمل _لها المجد_خطيئة الابوين الاولين ادم وحواء .
ولان الرب ارتاء صلاح امتة المولودة من ابوين صالحين هما يواكيم وحنة حلت النعمة بتجسد الابن في بطن مريم العذراء بنعمة الروح القدس .
السؤال: هل كانت امنا العذراء لها المجد حصلت على الخلاص لطبيعتها البشرية بمجرد قبول البشارة وهي بذلك لا تحتاج ان تخلص كباقي البشر كونها والدة الاله وهي بقيت خلاص فوق البشرية وبستند على قولها لاليصابات (تعظم نفسي الرب وتبتهج بالله مخلصي لوقا(46:1)
والا برده بحسب الطبيعة البشرية كانت تحتاج للخلاص بالفداء على الصليب .

ربنا لة المجد يدينا نور المعرفة

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: سؤال وجواب

[elphilasouf]

ممكن اجاوب
اتفضل
ميرسي اوي

لا طبعا كانت محتاجه للخلاص زيها زي اي حد
لان الخلاص حصل بموت المسيح وقيامته
مش بس لمجرد تجسده
والسيده العذراء بشر مثل الكل كانت ايضا تحتاج لخلاص

سؤال فعلا مش سهل
وكتير بيتلخبطوا فيه
انا طبعا بتكلم من غير كتب او مراجع
ده من فهمى بس
ميرسي
يا اجمل بيلسان ع الموضوع

[ريم الخوري]

مرسي لردك وان انت بتستازن ولون مافيش داعي ......
بس كويس ان انت قولت ان اجابتك من فكرك وليس من مراجع ولا فكر عقائدي !!!!!!!!!!
هي فعلاُ بشر وتحتاج للخلاص بس انا بردة ولو خت الموضوع بفكر بشري بقول من الفكر (للنقاش) وليس عقائدي لو هي زي الباقين يبقي غير اهل ان تحوي الفائق الظهارة ويتجسد منها ؟

ربنا يساعدنا على حمل خطايانا

[يحنا1975]

ستنا العذراء فوق كل القديسين و الجواب ده موجود بالمنتدى و ده الرابط
العذراء القديسة مريم أعلى من الأنبياء - †† ارثوذكس ††
يا رب ارحم إبنك الخاطي صلو لأجلي

[ريم الخوري]

من جهة المنطق ، لم يكن ممكناً أن تحمل العذراء (( بالكلمة )) ، كلمة الله ، وتبقى بدون نبوة ، بل بمجرد أن سكن (( الكلمة )) كلمة الله الآب في أحشاء الدائمة البتولية ، امتلأت ببهجة الخلاص وفتحت فاها مسبحة باسم الله القدوس ونطقت بعظائم الله :
(( فقالت مريم : تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى اتضاع أمته . فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني . لأن القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس )) ( لو1: 46 – 48 )

شكراً لمشاركتيك يا اخ يحنا ه
بس انا سؤالي ليس عن العذراء هل هي بمصاف الانبياء دي حقيقة زي ما اكيدها الاخ ايمن في الموضوع بل عن -الخلاص -كان لنفس الام العذراء منذو لحظة التجسد ولما قالت (تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى اتضاع أمته ....)يبقي هي اول الحاصلين على الخلاص بالرب يسوع بالتجسد والا كان بالفداء على الصليب زي كل البشر
لانة لو ننظر للموضوع من ناحية النبوءة هل الانبياء قبل الفداء على الصليب وصلوا الي الخلاص .........

[elphilasouf]

ان قريت الموضوع بتاع استاذ ايمن عن كونها اعلى من الانبياء

لو هي زي الباقين يبقي غير اهل ان تحوي الفائق الظهارة ويتجسد منها ؟

لاهى اكيد مش زي البنى ادمين فى كل حاجه
هى انسانه اكيييييده
لكن جمالها الداخلى وفضايلها الحلوه ونسكها الى وجده فيها الروح القدس
جعلها تكون مستحقه ان يحل فيها الروح القدس و تحمل بالمسيح
وده موضوع فيه بحث عن فضائل العدرا

فضائل العذراء

[ريم الخوري]

[quote=elphilasouf;339097]

ان قريت الموضوع بتاع استاذ ايمن عن كونها اعلى من الانبياء

لاهى اكيد مش زي البنى ادمين فى كل حاجه
هى انسانه اكيييييده
لكن جمالها الداخلى وفضايلها الحلوه ونسكها الى وجده فيها الروح القدس
جعلها تكون مستحقه ان يحل فيها الروح القدس و تحمل بالمسيح
وده موضوع فيه بحث عن فضائل العدرا

فضائل العذراء
سلام ليك بالرب
لا حقيقي تفرع السؤال وكل اللي قولنا مهم ان كان بفضائل امنا العذراء او حقيقة تحقيق النبؤات بشخصها التقي وبقت والدة الكلي الطهارة والا انها اعلي الانبياء بس السؤال بتاعي كان عن الخلاص ليها هي لها المجد والتسبيح ....هي كانت اول حد تلقي بشرت الخلاص تبقي هي الاول خلصيت وقبلت النعمة وبقيت تلقاياً منزهة عن الخطيئة بحكم انها والده الله وحسب قول الكتاب ( قامت المليكة عن يمين الملك)مزمور9:45....... والا فدليت بالطبيعة البشرية محتاجة الفداء بالصلب والقيامة ..... زي بقيت الانبياء مثلاً مهم كانوا منتظرين الخلاص وان كانو انبياء بحسب الناموس القديم . وهي كان خاضعة لهذا الناموس لان الرب كان لسي لم يتم نبوة الصلب بعد
نفسي باجابة في صلب الموضوع

ايتها الفائق قدسها والدة الاله خلصينا

[elphilasouf]

هي كانت اول حد تلقي بشرت الخلاص تبقي هي الاول خلصيت وقبلت النعمة وبقيت تلقاياً منزهة عن الخطيئة بحكم انها والده الله وحسب قول الكتاب ( قامت الملكة عن يمين الملك)مزمور9:45 والا فدليت بالطبيعة البشرية محتاجة الفداء بالصلب والقيامة ..... زي بقيت الانبياء مثلاً مهم كانوا منتظرين الخلاص وان كانو انبياء بحسب الناموس القديم . وهي كان خاضعة لهذا الناموس لان الرب كان لسي لم يتم نبوة الصلب بعد نفسي باجابة في صلب الموضوع ايتها الفائق قدسها والدة الاله خلصينا

السيده العذراء بشر
وكل البشر اخطأ وان كانت حياته ع الارض ساعه بس
السيد المسيح كان لابد ان يتجسد ع الارض ليتم الصلب والموت والقيامه للفداء
السيده العذراء كانت تستحق ان تحمل ابن الله دون غيرها لن فضائلها كثيره وهى مازالت بتول ولاسباب كتير
والمسيح قادر بحلوله فى الانسان ان ينقى كل شر وكل خطيه كانت موجوده......
يارب اكون قدرت اجاوب فى حديد الموضوع ,,,,,,,,,,,,,,,,,, وده طبعا راي شخصي فقط لا غير

[ريم الخوري]

النعمة تنور لينا جميعاُ
انت بتجاوب من رائيك الشخصي يا اخ ...... وهو ميش غلط ولكنيك بتكرر الافكار تقريباً وانا فعلاً بدي جوب من فكر عقائدي كنسي فعلاً (فكر ارثوذوكس) في الموضوع على شان الموضوع حينطرح عن الام البتول بيتكلم على الام العذراء من كل الجوانب وانا ابحث في هذا وانا بدي اتاكد من موضوع الخلاص بالنسبة للعذراء مريم لها المجد بطريقة كنسية من مصادر متعددة ارثوذوكسية قبل ما اناقش فية بليييييييييز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شفاعة العذراء تكون معاك

[aymonded]

بداية خلاص البشرية هو من بشارة العذراء القديسة مريم التي تُدعى أم الخلاص ، اي أم خلاص البشرية ، والقديسة العذراء مريم هي حواء الجديدة التي من خلالها تم خلاص البشرية وهي تعتبر أولهم ، لأنها استقبلت في أحشائها عظمة واتساع الخلاص الفائق ...

[ مريم هي الهيكل السري المطّهر من الخطية ] ( القديس بروكليس بطريرك القسطنطينية - تنيح سنة 446 م ]
[ السلام لمريم الهيكل غير المنهدم ] ( القديس كيرلس الكبير )
[ أيتها الهيكل المطهَّر ] ( قداس القديس باسيليوس الكبير عند الروم )
[ صارت بطنك له عرشاً وجسمك احتواه باتساعه الذي يفوق السماء ] ( قدلس القديس باسيليوس عند الروم )
[ طوبى للتي كنت أنت في قلبها وعقلها لأنها صارت مسكناً للملك بسببك يا ابن الملك فأصبحت بواستطك قدس اقداس أيها الكاهن العظيم ] ( تسبيحات مارأفرام - التسبحة الثانية عشر )

[ مريم العذراء حازت من النعمة ليس مايكفيها أن تكون عذراء طاهرة فحسب ، بل وبالقدر الذي يؤهلها أن تمنح ( بشفاعتها ) البتولية للآخرين لأنها من أجلهم قد جاءت ] ( القديس جيروم 342 - 420 م )
[ السلام لمريم المتوشحة بالنور غير المنطفئ ] ( القديس ثيئودوتس )
[ مريم هي نافذة السماء التي سكب منها الله النور الحقيقي على العالم ] ( القديس فولجنتيوس - أسقف روسبا (( رُصفا )) بشمال إفريقيا ؛ 468 - 533 م ]

[ أيتها الممتلئة نعمة هوذا الخليقة كلها فرحة بسببك وكل جماعة الملائكة ] ( قداس القديس باسيليوس المطول " عند الروم " )

طبعاً القديسة العذراء مريم تنفرد بشخصية خاصة مختومة بسرّ إلهي فائق ، فكون الابن الوحيد تنازل في أحشلئها وطهرها بالروح القدس وجعلها إناء خاص به ، هذا يفوق قامتنا في الفهم والتفكير ، وستظل العذراء القديسة مريم سرّ عجيب مختوم بالروح القدس ...

ومن الخطأ أن نعتبرها مصدر الخلاص ، إنما هي حملت سرّ الخلاص ، الذي مصدرة الخارج من أحشائها ربنا يسوع ، فقد صارت سبب الخلاص بقبولها رب الحياة والخلاص في احشائها ...

ونظراً لأن الموضوع طويل جداً ، ويحتاج شرح آبائي طويل جداً ، من الصعب أن ارد في تعليق واحد ، ولكني سوف ابحث بدقة عن كتابات الآباء كاتباً رؤية الكنيسة متكاملة على قدر إمكاني ...

________

عموماً رؤية الآباء باختصار أن العذراء القديسة مريم كانت نقية وطاهرة ليست بسبب ولادتها الخاصة من ابوين تقيين ، إنما صارت نقية وطاهرة بسبب عمل الله الخاص فيها لأن [ الروح القدس حلّ عليها - فامتلأت نعمة - وقوة العلي ظللتها والابن بلاهوته حلَّ في أحشائها ] " لذلك أيضاً القدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله " ( لو1: 35 )

والكنيسة الأرثوذكسية تؤمن أن العذراء القديسة مريم عندمت حُبل بها من أبويها يواقيم وحنة كان جسدهما واقعاً تحت نفس دينوية خطية آدم التي أجتازت إلى جميع نسله كقول الكتاب المقدس " ( رو5: 12 و 18 )

فالكنيسة الأرثوذكسية ترى - بالرغم من كل عظمة العذراء بسبب عطية الله الفائقة - أن هذا لا يؤهلها بأي حال من الأحوال أن تُدعى شريكة في عملية الفداء والخلاص من أي وجه ، لأن ذلك يستلزم قطعاً طبيعة إلهيه . أما طبيعة العذراء القديسة مريم فبشرية ظلت محفوظة بالنعمة تنتظر الفداء والخلاص والقيامة إلى يوم الخمسين بفعل إيمانها وصلاتها وحلول الروح القدس الناري عليها وشركتها مع التلاميذ في الجسد والدم بحالة اتضاع عظيم ( كأمة الرب ) اي عبدة الرب ـ فيا لعظم سرها العجيب وحبها المتسع فحقاً صارت فوق الأنبياء والقديسين وأم للكنيسة ، إذ هي أم الكلمة ، وصارت مكرمة من جيع الأجيال عن جدارة بسبب اتضاعها وعظمة صنيع الله معها ...

وكلمة ثيئوتوكوس ( والدة الإله ) في اللاهوت الأرثوذكسي لا تعني فادية أو مخلصة ، ولكنها مفدية ومُخلَّصة ، وبذلك صارت أمومتها عندنا مكرمة جداَ وذات شفاعة أكيدة ...

يقول القديس مار إفرام السرياني عن لسان القديسة العذراء مريم مخاطبه ابنها ، إذ يرى أنها وُلدت ثانية بالمعمودية ، بالماء والدم :
[ يا إبني الذي اعطى أمه ميلاداً ثانياً من الماء ، لأني أختك من بيت داود أبينا كلنا ( من جهة الجسد ) ، وأنا ايضاً أمك لأني حملتك في أحشائي . وانا ابنتك من الماء والدم اللذين بهما قد اشتريتني وعمَّدتني ] ( التسبحة الحادية عشر - صفحة 245 )

- وللحديث بقية -