تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > حياة القديسين والقديسات > سير القديسين

سير القديسين نضع سير وقصص حياة القديسين المعروفين والغير معروفين وكل ما قيل عنهم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 11 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 04:51 PM ]


الفصل العاشر :نقل الأعضاء إلى مصر القديمة :



ورد فى كتاب السنكسار الجزء الثانى فى يوم 16 أبيب قصة نقل أعضاء الشهيد العظيم مارجرجس من اللد إلى كنيسته بمصر القديمة كالآتى : فى أيام البابا غبريال البطريرك
الـــ ( 88 ) حدث أن راهبا اسمه القمص مرقس كان رئيسا علي دير القلمون، و فى كل سنة وكان يتردد علي البلاد لافتقاد المسيحيين فاتفق له أن بات ليلة حسب عادته عند أحد الأعراب ، فرأي القديس مارجرجس في رؤيا يقول له: " خذ جسدي من المرأة التي تأتيك به غدا وضعه في كنيستي التي بمصر القديمة " ولما كان الغد أتته امرأة وأعلمته أن لديها صندوقا كان أحضره ولدها قبل موته من كنيسة القديس مارجرجس بفلسطين فتحققت رؤياه ومضي معها وشاهد الصندوق. ثم ذهب إلى البابا البطريرك الأنبا غبريال الثامن الثمانين وأخبره بأمره فقام لوقته ومعه الكهنة وبعض الشعب إلى حيث الصندوق وبعد أن تباركوا من الأعضاء المقدسة وأعطوا المرأة بعض المال حملوا الصندوق باحتفال عظيم وأتوا به إلى كنيسة القديس بمصر القديمة . ومن ثم تعيد كنيستنا باحتفال عظيم بتذكار نقل جسد القديس إلى كنيسته بمصر القديمة يوم 16 أبيب من كل عام للشهداء .

الفصل الحادى عشر :بعض معجزات القديس بناء أول كنيسة على اسمة فى الديار المصرية ( بقرية حصة برما – غربية ) :

فى عهد البابا ألكسندروس , البابا التاسع عشر فى عداد بطاركة الكرسى الاسكندرى ,و أيام تملك البار قسطنطين , الذى أمر بهدم البرابى , و فتح البيع المقدسة و عمارتها بكل مكان , و ظهرت أجساد الشهداء , و ذاع خبر القديس العظيم الشهيد مارجرجس فى كل المدن و القرى , ووصلت الى ديار مصر سيرنه و و العجائب التى ظهرت منه . و كان فى ذلك الزمان يوجد جنود ببلدة يقال لها برما بالغربية و كانوا مؤمنين بالسيد المسيح , و أحدهم كان شابا حسنا طاهرا عفيفا متواضعا و رحوما لله ورؤوفا بالفقراء و المساكين , وكان فى جملة أراضيه قطعة أرض واسعة جدا و بها بئر ماء يشرب منها الناس . وكان هذا الشاب مهما يحصده من زراعة أرضه يأخذ منه ما يقتات به , و الباقى يوزعه على الفقراء و المساكين , فلما سمع بالقوات و العجائب التى يصنعها القديس مارجرجس , كتب سيرته المقدسة و أتعابه التى قبلها على اسم السيد المسيح و عجائبه التى يصنعها فى كل حين , و جعلها عنده تذكارا مقدسا كى يشفع فيه الشهيد العظيم أمام ربنا يسوع المسيح , وهكذا أقام عدة سنين و هو مداوم الصلاة فى الليل و النهار . فى ليلة الرابع و العشرين من شهر بشنس - وهو عيد دخول السيد المسيح أرض مصر – بينما هو واقف يصلى رأى بغتة جماعة عظيمة قد نزلوا الى جانب البئر و هم يسبحون الله بأصوات حسنة و ألحان شجية . فبقى خائفا مرتعدا يفكر فيما عساه يكون هذا . ثم دعا عبيده و غلمانه , و طلب منهم أن يعدوا لهذا الجمع ما يكفيهم من الطعام و الشراب . و فيما هو على هذا الحال , إذ بالقديس مارجرجس قد ظهر له فى هيئة جندى , و قال له : " السلام لك يارجل الله العامل بوصاياه , طوباك و النعمة لك " فقال له الشاب : " و لك السلام يا سيدى . من أين أنت و ما هو اسمك ؟ " . فقال له : " أنا جرجس الفلسطينى الذى نلت اكليل الشهادة على يد داديانوس الملك الكافر فى مدينة صور . و الآن قد اتيت إلى هذة الأرض و اشتهيت أن يكون لى فيها مسكنا و أنا آتى اليه . و هؤلاء الذين تنظرهم معى , جميعهم قديسين و شهداء . فلا تهتم لنا بشىء البتة , و نحن بمشيئة الله نأتى إلى هذا فى يوم الثالث من الشهر الآتى. وهوذا قد سألت الله من أجلك أن تكون حاضرا هاهنا فى هذا المكان و تنظر بعينك و تسمع بأذنيك ما يكون فى تلك الليلة . و لما قال القديس مارجرجس هذا الكلام انصرف عنه فأقام الرجل بقية ليلته مرتعدا خائفا يسبح الله و يقدسه .
فلما كان اليوم الذى قيل له عنه ( و هو الثالث من شهر بؤونه ) رأى جمعا كثيرا من الملائكة و الشهداء و القديسين قد نزلوا فى ذلك المكان و هم يسبحون الله و يقدسونه . و إذا بالرب يسوع المسيح له المجد قد ظهر لهم راكبا على مركبة نورانية و ميخائيل و غبريال عن يمينه و عن يساره ممجدين له و مسبحين لعظمته . فخر الجميع ساجدين , ثم تقدم القديس مارجرجس إلى رب المجد و سجد له قائلا : " يا سيدى يسوع المسيح , أطلب اليك و أسألك أن تجعل لى فى هذه الأرض مسكنا ليذكر اسمى فيه إلى الأبد . " فقال له السيد المسيح : " يا صفى جرجس , أنا أقول لك أن هذه الأرض ستعمر و تكون بلدا كبيرا و تبنى فيها كنيسة باسمك بجانب بئر الماء هذه , و أنا أجعل سلامى و بركتى يحلان فيها إلى الأبد . و يكون لها فى مثل هذا اليوم عيدا عظيما , و يجتمع إليها شعب كثير من جميع الأماكن , و يأتون إليها بالندور و الهدايا و القرابين . " ثم صعد السيد المسيح إلى السماء بمجد عظيم و صحبته جميع الملائكة و الشهداء و القديسين . و إن الرجل المبارك أنار الله عينى قلبه , فرأى و سمع كل ذلك , و فرح فرحا عظيما و سبح الله و قدسه لأنه أعطاه أن يسمع و يرى كل هذه الأمور . و فيما هو كذلك , إذا بالقديس مارجرجس قد أتى إليه وأراه حدود البيعة و أماكنها , و غاب عنه . فبقى الرجل مبهورا و فرحا , مسرورا بما عاينه و سمعه . و لما أصبح الصباح , استدعى عبيدة و غلمانه , و أحضر الفعلة و البنائين , و حفر الأساس كما حدده له القديس مارجرجس , و اهتم بالعمارة . ثم إنه فكر فى ذاته :أيقدر على إكمالها أم لا . و فيما هو كذلك , ظهر له القديس مارجرجس و قال له : " ما بالك مفكرا هكذا ؟ قم و اتبعنى . " فقام يمشى بصحبته إلى أن أتى إلى أرض قريبة منه , و قال له : " احفر فى هذا المكان مقدار ذراع . فإنك تجد ما يكفيك للعمارة و غيرها . " و حدد له المكان بإصبعه . فلما أصبح الصباح , قام و مضى إلى المكان , فوجد العلامة صحيحة . فحفر فى المكان كما قال له القديس مارجرجس , فوجد فيه إناء مختوما مملوءا ذهبا و فضة . فسبح الله و قدسه , و فتح الإناء و أخذ ما فيه و بدأ بالعمارة , فشيدها عمارة جيدة . فلما كمل بناؤها خلال سنة كاملة , زودها بالأوانى الذهب و الفضة و الكسوة و الستور و الديباج , وزينها بكل ما تحتاج إليه , و نورها بالمصابيح . و فى اليوم الثالث من شهر بؤونه سنة 316 م , حضر الأب البطريرك الأنبا ألكسندروس البابا التاسع عشر فى عداد بطاركة الكرسى الإسكندرى و كرس البيعة . و قد أظهر الرب فيها من الآيات و العجائب ما لا يحصى . و قد تقاطر الناس إليها من سائر الأماكن و شاع خبرها فى كل البلدان. ثم بنوا إلى جانبها بيوتا و أماكن حتى صارت بلدا كبيراً . و هى الآن تتبع مركز طنطا فى محافظة الغربية , و تبعد عن المركز مسافة 12 كم , و اسمها برما . و تعد هذه الكنيسة أول كنيسة بنيت باسم الشهيد فى القطر المصرى ثم تقادمت و أهملت هذه الكنيسة سنة 1206 م , و بنيت كنيسة أخرى جديدة لمارجرجس فى برما سنة 1611 م و نقل ما فى الكنيسة القديمة إليها .

( المراجع : ميمر للأب الاكسندروس عن الشهيد , بمخطوط رقم 308 بدير السريان , و مخطوط رقم 15 بكنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة , " بهجة النفوس فى أعجوبة الشهيد جاؤرجيوس " للشماس فرج القمص أيوب ) .


رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 12 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 05:02 PM ]


الفصل الثانى عشر : أمر دقلديانوس بهدم كنيسة مارجرجس باللد :

كان فى مملكة دقلديانوس الملك الكافر أمير كبير من أمراء المملكةاسمه أوهيوس , وكان شريرا جدا . فأرسله دقلديانوس إلى الشام و معه عسكره و خدام الامبراطور , قائلا له : " اهدم كنيسة كبير الجليليين , لأنى لا أقدر أن أصبر على ما أسمعه عن القوات و العجائب و الأسحار التى يصنعونها باسمه فى كنيسته . هذا الذى أخذ رأسه داديانوس ملك الفرس من عدة سنين . و بنوا كنيسه باسمه , و فيها يصنع النصارى أسحار و يظهروا قوات و عجائب حتى أن اسمه كبر جدا فى جميع الكور , و تحول أناس كثيرون عن عبادة الآلهة المختارة و تبعوا المذكر و صاروا نصارى . " فلما سمع أوهيوس ذلك من الملك الكافر دقلديانوس , خضع له و جرد معه ثلاثين ألف فارس , و ساروا إلى الشام . و هدم الكنائس و سجن النصارى و عذبهم بأنواع كثيرة , و منهم من أخذ رأسه بحد السيف . و بعد ذلك , ركب السفن هو ومن معه و أتوا إلى ساحل اللد " بلد القديس " و هم متسلحون بالسيوف و الرماح . فاضطربت كل المدينة . ثم دخل أوهيوس بيعة القديس مارجرجس بعظمة قلب و تجبر , وكان بيده قضيب عظيم , فنظر إلى قنديل يضىء أمام أيقونة الشهيد العظيم مارجرجس , و قال لعسكره : " انظروا إلى هذا الأحمق جرجس

. ما أحمق النصارى . أترى آلهتهم عمى ؟! فإن الذى يبصر لا يحتاج إلى ضوء مصباح . " ثم ضرب القنديل بالقضيب الذى بيده قائلا : " ما هذا ؟ " . فانكسر القنديل , و انقلب الماء و الزيت الذى فيه عليه وعلى الجند , ووقع فى وسط رأسه قطعة زجاج صغيرة لم يعلم بها فى تلك الساعة , و صار كل موضع فى جسمه لحقه الزيت الذى من القنديل " أبرصا " . فظن أن هذا هو كل ما أصابه , فقال لجنده : " لقد كنت أسمع أن جرجس هذا ساحرا . أما اليوم , فقد رأيت بعينى سحره . انظروا إلى يدى ورجلى و ما قد حل بهما من قبل جرجس ! " ثم إن رأسه بدأت تؤلمه , فقال للجند : " لنمض الآن و نأت غدا . " و قد فعل هذا لأنه احتشم من الجمع المحيط به . و كان كل أهل المدينة نصارى , و لكن مع ذلك لم يدعه أحد منهم إلى منزله بسبب غضبهم عليه لأجل القنديل الذى كسره , فمضوا و تركوه قائما بفضيحتة . فقام يمشى , و لما و صل إلى باب الكنيسة و هم بالخروج منها , أظلمت عيناه ووقع على الأرض , و كان جسمه كله يؤلمه , و لم يستطيع أن يقف على قدميه . فأحاط به الجند , و حملوه من البيعة إلى بيت مهجور , و تركوه و مضوا ليأكلوا و يشربوا . أما هو فلم يذق شيئا البتة , لأن رأسه كانت تؤلمه ألما شديدا. و فى المساء , وكان الجند كلهم نيام , رأى أوهيوس فى منام القديس مارجرجس يضربه بالنشاب , فوقعت نشابة على رأسه , فصرخ بصوت عظيم قائلا : " ماذا لك معى يا جرجس ؟ " ثم استيقظ . فلما سمع الذين كانوا معه فى البيت صوته و كلامه و صراخه , قالوا له : " من هو الذى تخاطبه يا سيدنا ؟ " فاستحى أن يقص عليهم المنام , و سكت و لم يرد أن يذكر اسم القديس جرجس . و لما كان الصباح , لحقه ألم شديد بسبب قطعة الزجاج لأنها كانت تغوص إلى عمق رأسة, و لم يستطيع أن يتحرك البتة لا يمينا و لا شمالا , فقال لجنده : " احملونى إلى المركب لأمضى إلى بلادى , لئلا أموت فى الغربة . " فقام الجند مسرعين و هم فرحين , وركبوا المركب و أقلعوا إلى أنطاكية بفضيحة عظيمة . أما رأس الأمير فإنها تقيحت و أنتنت , و فى اليوم الثالث مات , فحمله الجند و ألقوا به فى البحر . فلما و صلوا إلى أنطاكية , أخبروا الامبراطور دقلديانوس بكل ما حدث . فلما سمع القصة و عرف القوات و العجائب و الأشفية التى يصنعها مارجرجس فى بيعته , غضب جدا , و غلظ الشيطان قلبه كما فعل مع فرعون فى سالف الزمان , فقال للجند : " انكم قتلتم الأمير الكبير الذى فى مملكتى , و أتيتم بكلام كذب قائلين أن جرجس الجليلى يصنع قوات و عجائب . و حق الآلهة لأقوم أنا بذاتى و أمضى إلى هناك . فإذا وجدتكم تكذبون , أخذت رؤوسكم بحد السيف . ثم أمضى بعساكرى و أفنى كل من فى المدينة , و أهدم تلك الكنيسة إلى أساسها و أبنيها بربا للآلهة , و أجعل النصارى يخدمون الأوثان فى و سطها . " ثم أمر دقلديانوس أن تعد المراكب ليركبوا فيها جميعهم إلى الشام , و أن يضرب بالبوق فى جميع المدينة , و أن يكون الجند مستعدين للمسير . و ما إن أنتهى من كلامه هذا , حتى نزل رئيس الملائكة الجليل ميخائيل و القديس مارجرجس و قلبوا الكرسى و هو جالس عليه , فوقع على الأرض و عميت عيناه .

يؤيد هذه القصة " السنكسار " المستخدم فى الكنيسة القبطية تحت يوم 7 هاتور , كذلك كتاب " الصادق الأمين " تحت نفس التاريخ , مما يدل على أن الشهيد مارجرجس لم يستشهد فى عصر دقلديانوس , بل قبله بمدة كافية لبناء هذه الكنيسة التى أمر دقلديانوس قائده أوهيوس بهدمها و لم يستطيع.

( المراجع : مخطوط مارجرجس رقم 15 , رقم 127 بكنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة ) .

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 13 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 05:06 PM ]


الفصل الثالث عشر : مكانة مارجرجس فى السماء :
نال القديس من رب المجد يسوع المسيح كرامة عظيمة و منزلة رفيعة فى السماء , إذ أنه هناك : " فى بيت أبى منازل كثيرة " ( يو 14 : 2 ) . و قال رب المجد بفمه الطاهر للقديس : " و الآن يا حبيبى جرجس ,كما أنه لم يقم من مواليد النساء من هو أعظم من يوحنا المعمدان , كذلك أيضا لن يكون فى الشهداء من يشبهك , و لا يكون لك نظير فيهم إلى الأبد . "
ثم إن الأنبا ثاؤدوسيوس يشرح لنا ما رآه بعينه و سمعه بأذنيه , إذ يقول :
كان فى زمان الملك المحب لله ثاؤدوسيوس لما تمت له عشرين سنة فى الملك بنى بيعة عظيمة باسم الشهيد العظيم مارجرجس , و جمع لتكريسها اثنى عشر أسقفا , و كنت أنا مدعى من جملتهم , و قد صرت شيخا عاجزا من الكبر . و لما كرست البيعة , و تليت الألحان , و جلسنا مع سائر الشعب , و قد كان الملك و سائر الأشراف حاضرين معنا . فأمر الملك أن تقرأ لنا سيرة مارجرجس , لأن ذلك اليوم كان الثالث و العشرين من شهر برمودة , و كان فى الوقت نفسة ليلة الأحد , و كنا منتبهين لما يقرأ . فلما وصل القارىء إلى قول رب المجد لقديسه : " ليس من يشبهك فى جميع الشهداء , و لا يكون لك نظير فيهم إلى الأبد. " تعجبت جدا , و قلت فى نفسى : " هوذا أمراء ووزراء و ملوك فى هذه الدنيا قد رفضوا عنهم العالم كله , و تركوا مناصبهم العالية و مراكزهم الرفيعة و سائر مقتنياتهم و أموالهم فى سبيل محبتهم لربنا يسوع المسيح , و قاسوا صنوف العذابات و ماتوا على اسمه القدوس , و مع ذلك نرى هذا القديس أشرف من أولئك بأجمعهم ! "
و فى منتصف الليل , صلينا , ثم جلسنا نتحدث عن عظائم الله . و كان الملك جالسا معنا . و إذا بواحد من الآباء الأساقفة قد خطف نفسه إلى السماء ورأى أسرارا عظيمة عالية جدا , لا يستطيع إنسان أن ينطق بها . قال الاسقف الذى رأى الرؤيا :

لقد رأيت نفسى قائما أمام عرش الله , و رأيت ألوفا ألوفا و ربوات ربوات يسبحون تسبحة الثلاثة تقديسات . ثم رأيت جميع القديسين يأتون و يسجدون لله و يمجدونه و يسبحونه , ثم يقفون صفوفا صفوفا , لا يمكن لأحد من البشر الأرضيين أن يصف ماهم فيه من مجد عظيم و كرامة . ثم شاهدت أيضا داخل الحجاب ملكا جليلا لابسا على رأسه سبعة أكاليل ذهب , و هذا الملك راكبا على فرس أشهب و متقلدا بسيف و متسلحا بسلاح حسن جدا , و ليس لجلال ملكه حد و لا وصف . و عند خروجه , تبعته جمع غفير عن يمينه و عن يساره . فتعجبت من هذا المنظر , و تمنيت معرفة من هو ثم التفت , و إذا راهبا قائما عن يمينى متشحا بأسكيم و هو يتلألأ نورا كأنه ملاك له أجنحة روحانية و على رأسه تاج ملوكى , و بيده اليمنى قضيب من ذهب ووجه يضىء . أما أنا فطلبت إليه قائلا : " أتضرع إليك يا أبى القديس , أعلمنى من أنت الذى أعطيت هذا المجد العظيم ؟ " أما هو فاحتضننى قائلا : " أنا هو بولا من طموه . أهلا بقدومك أيها الراعى الصالح المختار من ملكنا و ربنا يسوع المسيح . " و لما قال هذا فرحت جدا , إذ قد و جدت نعمة فى عينيه , و سألته : " يا سيدى الآب القديس , أتضرع إليك أن تعلمنى من هو هذا الملك الجليل الذى خرج الآن ؟ " أما المغبوط , فابتسم و قال لى : " أنت للآن لم تعرف من هو ؟! " فقلت : " كيف يمكننى معرفته و أنا لم أشاهده سوى هذه الساعه ؟ " فأجاب و قال لى : " إننى قد أتيت إليك لكيما أطيب نفسك و أريح قلبك من جهة ما كنت فكرت به فى قلبك بالأمس فى البيعة لآجل حبيب الله فخر الشهداء القديس مارجرجس . إنه أعظم و أشرف من سائر الشهداء و القديسين كقول مخلصنا يسوع المسيح , لأن كل نفس من أنفس الأبرار و الخطاة تفارق الجسد , تجد أعمالها مكتوبة ظاهرة فى صحيفة روحانية و هى ممثلة أمام عينيها فى كل حين تشهد بأعمالها . كذلك حدث معى بعد مفارقتى العالم . عندما أهلنى سيدى يسوع المسيح برأفاته و عظم جوده للحضور إلى مدينة أوشاليم السمائية و استحقيت رؤية عظم مجد مارجرجس و عليه هذا التاج الملوكى , و قرأت مكتوبا عليه : هذا هو جرجس الملطى الذى من اللد . و رأيت جميع القديسين يأتون و يسجدون أمامه . و أنا كنت أيضا قد قبلت آلاما كثيرة و أتعابا شتى فى العالم من أجل سيدى يسوع المسيح . و كنت أظن فى أفكارى أننى مساويا للقديس مارجرجس فى المجد و أعادله فى الكرامة , و لذلك لو أسجد أمامه . فأرسل إلى علام الغيوب و ممتحن القلوب رئيس الملائكة ميخائيل , و قال لى : " يا صفى الله بولا لماذا لم تبادر بالحضور للسلام الروحانى كما أمر الرب الخالق ؟ " أما أنا فأخبرته بما فى قلبى . و للوقت ذهب بى إلى القديس أبانوب المعترف , لأن هذا قد فاز و كمل فضيلتى الرهبنة و الشهادة , و إذ علم هو الآخر بما يختلج فى فكرى , و هو أنى مساو للقديس مارجرجس , قال لى : " يا أبى القديس بولا , أسرع لأمر الرب , و لا تقل قد قبلت آلاما كثيرة كمثل القديس مارجرجس , لانك أنت بهواك و إرادة قلبك مت من أجل الرب و كنت سائحا فى الجبال . أما القديس البار البتول مارجرجس , فإنه مات بالفؤوس و القواديم و المرازب و الهنباذين و المناشير و النار , و غير ذلك من العذابات . و أقول لك أيها الحبيب أن ساعة من آلامه لأفضل عند الله من جهاد سائح إذا ما أقام يتعبد فى البرارى . " فلما سمعت أنا هذا أعطيت مطانية أمام رئيس الملائكة ميخائيل و القديس أبانوب , قائلا لهما : " اغفرا لى . " ثم بادرت مسرعا و سجدت للرب و أمام المغبوط شهيد المسيح و أعطيته الطوبى و التكريم . و الآن أيها الراعى الصالح , ثبت قلبك و اعلم أنه ليس من يشبه القديس مارجرجس فى جميع الشهداء . و بينما القديس يكلمنى , إذا بفارس السيد المسيح قد أتى و قبلنى و ملأنى فرحا و بهجة , و قال لى : " إذا مضيت إلى عنجرا مدينتك , فابن لى فيها بيعة و أنا آتى إليك , لأنه لم يبق لك فى العالم سوى سنة واحدة و ستة أشهر ثم تحضر إلى هذه المدينة المقدسة . " و لما قال هذا الكلام استيقظت من الرؤيا .
فلما رأى الملك و الاثنا أسقفا وجه ذلك الأسقف مجللا بالنور , علموا أنه رأى رؤيا . فتقدموا إليه و سألوه ليخبرهم بما شاهده , فأخبرهم بكل ما رأى و سمع .
فتعجبوا جدا و مجدوا الله و شهيده القديس مارجرجس .
يــــركة صلوات أمير الشهداء تكون معنا امـــــــــين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 14 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 05:09 PM ]


الثالث عشر : تمجيد و ذكصوبوجية مارجرجـــــــــــــــس :

لتحميل التمجيد فيديو اضغط هنا



لتحميل الذكصولوجية فيديو اضغط هنا







التعديل الأخير تم بواسطة بنت أمير الشهداء ; 11-28-2008 الساعة 05:22 PM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 15 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 05:24 PM ]


الفصل الرابع عشر : بعض من معجزات أمير الشهداء مارجرجــــس :

( 1 )جاءنى خادم الكنيسة ، و كنت ساعتها فى حجرة المعمودية ، أتمم السر المقدس لأحد الأطفال ، و قال لى إن سيدة بالباب هى و والدتها تطلب أن تراك ، قلت له حالما أنتهى من العماد إدخلهما إلى هنا . دخلت السيدة و والدتها .. مرتعدتين فى خوف و حذر و سلمتا على ، أدركت للحال أنهما غريبتان عن الكنيسة و ربما كانت هذه أول مرة تتقابلان مع كاهن ، أو لعلهما لم تدخلا كنيسة من قبل .. فرحبت بهما و أذنت لهما بالجلوس .. و قلت " كيف أستطيع أن أخدمكما ؟ " فلما هدأت الشابة بدأت تقص على قصة غريبة .. قالت "
نحن كما ترى غير مسيحيين و لكننا من أسرة متدينة محافظة ، و نعيش فى سلام مع جيراننا و منهم أسرة مسيحية تربطنا بها أواصر محبة .. و قد صحبتنا السيدة جارتنا المسيحية إلى هنا و أدخلتنا لأننا لا عهد لنا بدخول الكنيسة .. منذ شبابى المبكر و أنا أحب سانت تريز ، لقد سمعت عنها فى المدرسة و أطلعت على سيرتها فأحببت فيها الرقة فى المشاعر ، و إحتمال المرض و الشكر عليه ، و أحسست أن حياتها الهادئة الوادعة هى أفضل حياة ، و لست أدرى كيف صارت كأنها صديقتى ، أتكلم معها و أحبها و زادت علاقتى بها ، فأحببت كل ما أحبت فى حياتها و تمنيت لو أحيا على مثالها . و منذ سنوات تقدم لخطبتى شاب متدين من أسرة معروفة لنا ، و يشغل وظيفة محترمة و يواظب على الفروض المفروضة علينا فى ديننا ، و هو رجل ملتحى و على خلق طيب محترم من جميع الناس . و تمت خطبتى إليه ثم إرتبطنا بالزواج ... و من الأمور التى لا أنساها إنه قبل زفافى بيوم واحد رأيت فى رؤيا بالليل أن سانت تريز تقدم لى باقة من الورود .. و كم فرحت بها .. لم يكن شىء يفرحنى فى يوم زفافى أكثر مما فرحت بهذه الهدية و كانها تبارك حياتى " .
قلت لها " شىء جميل .. إن القديسيين و هم فى السماء يحسون بالذين يرتبطون بهم على الأرض " . ثم أستمرت فى تكملة قصتها قائلة " سارت حياتى هادئة طبيعية لا يعكر صفوها سوى حلم مزعج أخذ يتكرر على مدار سنة كاملة بين الحين و الآخر " . قلت لها " و ما هو ؟ " . قالت " كنت أرى و كأن شخصا غريبا مزعجا جدا و شكله قبيح للغاية ، شرس و كأنه بلا رحمة .. كان يطاردنى و كأنه يريد أن يعتدى على .. و كنت أفزع منه أيما فزع . و كنت يوم أن أحلم هذا الحلم المزعج أقوم من نومى منهكة القوى مشتتة الذهن و كأنى مريضة . و كان زوجى يسألنى عن حالى فكنت أقص له هذا الأمر ، فكان يهون على مرة و مرة أخرى يسخر منى . و مرة نذهب إلى أحد المشايخ أو أصحاب المعرفة فكان كل منهم يقول كلاما ً أما واقع الأمر فبقى كما هو .. فإزداد إضطرابى ، حتى إنى كنت أكره النوم خشية ً ما أعانيه أثناء أحلامى هذه . و بالأمس نمت حوالى العاشرة و النصف مساءا ً .. و فى نصف الليل تكرر هذا الكابوس المزعج .. طاردنى الشبح المخيف .. و ياللهول .. لقد لحق بى و طرحنى أرضا ً و وقع على .. شعرت لحظتها أن ظلمة كثيفة قد غشيتنى ، بل وقعت الظلمة فى داخلى ، كدت أموت . لم أكن أستطيع التنفس
من شدة الخوف و الألم . و لكنى كنت بما بقى فى من قدرة هزيلة و صوت خافت كأنه من بئر سحيق أقول " يا رب خلصنى ... يا رب نجنى " . و للحال .. سمعت جلبة قوية .. كأرجل حصان يركض .. حتى إقترب منى و أنا فى حالتى هذه .. فتحت عينى فى خوف فرأيت منظرا ً من نور . إنسان راكب جواد و ممسك بحربة فى يده . وجهه جميل منير و منظره كله بهاء ، حتى حصانه كأنه منير .. ثم صار صوت من راكب الفرس ، و إذ هو ينتهر الظلمة التى فى داخلى .. أن أخرج منها .. فجاوبه بجفاء أن لا ، و حدثت مجادلة صعبة ، و أنا أسمع بخوف و فزع شديد . فلما دام عناد الشبح الذى رب داخلى كظلمة .. بادره راكب الفرس بطعنة من حربته بقوة فائقة ، فجاءت الطعنة فى صدرى و نفذت الحربة من ظهرى .. و فى الحال إنقشعت الظلمة من نفسى تماما و حل بى نور و سلام و هدوء عجيب . افقت فى لحظتها .. فلما فتحت عينى وجدت زوجى جالسا على السرير فى حالة من الخوف و الهلع . قلت له " مالك جالس هكذا ؟ " قال " هل أنت بخير ؟" قلت له " الحمد لله أنا بخير " . و جلست و قصصت عليه ما حدث لى تماما و أنا متأثرة غاية التأثر ، فقال " هونى على نفسك و دعك من هذه التخاريف " . و حاولت جاهدة أن أعرف ما الذى أيقظه أو ماذا رأى أو سمع فلم يجيبنى بكلمة .
و فى الصباح قمت فرحة سعيدة ، و عندما كنت أبدل ملابسى وجدت ملابسى الداخلية ملطخة بالدم – و أخرجت ملابسها من كيس بيدها و إذا دائرة من الأمام و من الخلف أثر الحربة التى طعنها هذا الفارس العجيب .
سألتها و قد اصابتنى دهشة غامرة " هل تعرفى البطل مارجرجس ؟ " قالت " لا " قلت لها " تعالى ورائى " و ذهبت بها إلى حيث أيقونة الشهيد العظيم مارجرجس ، فلما رأت الأيقونة هتفت بصوت صراخ " هو هو " فجلست أتكلم معها عن سيرة أمير الشهداء .. و هى تصغى و قد أشرق وجهها متهللا ً . و قلت لها " رغم عدم معرفتك بمارجرجس و كونك لم تدعيه أو تطلبيه للمعونة .. و لكنك عندما طلبت إلى الله أن يخلصك فإن الله تبارك أسمه يستجيب فى الحال ، فأرسل إليك أحد رجاله القديسين و هو قوى و سريع فى المعونة و قاهر للشياطين . إن مارجرجس فارس شجاع ، و لما كان على الأرض كان حصانه مشهورا ً يالأقدام ، فلما صار شهيدا ً للمسيح فى السماء أصبح حصانه المنير الذى رأيته تعبيرا ً عن قوة الله ، أما الحربة التى يمسكها فهى ليست مادية بل هى الصليب المقدس العلامة التى تخيف الشياطين و تكسر شوكتهم " . ثم علمتها كيف ترشم الصليب المقدس و تتعلق به و قد صارت هذه بداية عجيبة لقصة حياة أعجب ، إبتدأتها القديسة تريز بصداقة بسيطة و أكملها البطل الشجاع أمير الشهداء بحربته القوية ، صلواتهم تشملنا و تحرسنا و تحرس أولادنا

( من كتاب رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين للقمص لوقا سيداروس )و تم نقله من موقع ( www. Mar-girgis .com )



التعديل الأخير تم بواسطة بنت أمير الشهداء ; 12-07-2008 الساعة 12:00 AM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 16 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 05:26 PM ]


( 2 ) كان فى أسرة بسيطة جدا فى تواضعها والإيمان بيملاها . وهذه الأسرة مكونة من الأب والأم وكانوا بيحبوا بعض جدا وكان عندهم ولدين وبنت.(الولد الكبير شماس فى كنيسة مارجرجس وبيخدم فى السمعيات والبصريات فى الكاثوليك للدلالة على الإرتباط بين الأرثوذوكس والكاثوليك ، والإبن الصغير بيروح مدارس الأحد بإستمرار ،والبنت بتخدم فى الكورال مع أخوها الكبير وفى مدارس أحد البنات ، والكل بيروح القداسات بانتظام) الحكاية بدأت فى ليلة لما الأب سافرللقاهرة وساب الأسرة فى المنيا لأنه كان رايح معهد السكك الحديدية علشان يدى محاضرات هناك ، ولما بيسافر مش بيقدر يطلع بره المعهد لمدة شهر كامل ودى بتكون مرةفى السنة لأن المعهد داخلي ، وهو معتمد أن إبنه الكبير موجود مع الأسرة وهيملا الفراغ اللي هو بيعمله بغيابه ........ ومرت أول3أيام عادي جدا وفى اليوم الرابع كان الإبن الكبير سهران فى الكنيسة علشان العرض السنوي وكان مشترك فى مسرحية مارجرجس وفى كورال ابؤروجورجيوس والسمعيات والبصريات إللي هتخدم العرض المسرحي ، والكورال على مسرح جمعية الشبان المسيحية بالمنيا ( نادى الواى ) .... وحل التعب عليه وراح البيت يستريح لكنه للأسف وجد الكل نايم إلاأخوه الصغير صاحى .. فسأله الأخ الكبير: إنت إيه إللي مسهرك لغاية دلوقتى يا بيشوى؟ .. فرد بيشوى: مش عارف بس حاسس إنى مخنوق ومش قادر آخد نفسي وحاسس إن جسمي وارم من بداية الجزء الأسفل وحتى القدمين .. الاخ الكبير: طيب نام وبلاش تلاكيك ... إنت وراك بكره مذاكرة ولا مش عاوز ماما توافق إنك تحضرالعرض إللي هاكون أنا فيه وده عرض مارجرجس .. بيشوى: وحياة مارجرجس أنا مش بستهبل أنا فعلا تعبان قوى..وبدأ الأخ الكبير يقلق قوى على أخوه الصغير لأنه هو إللي مربيه وبعدين بيحبه قوى وبجنون ..... صحا البيت كله وأخذفلوس وراح لأكبر دكتور متخصص فى المنيا كلها وكشف على أخوه وكانت المفاجأة الكبيرةالمفزعة .... الإبن الصغير مولود بمرض خطير إسمه الفتاك ومكانه أخطر (المسالك البولية والمثانة والعضو التناسلي) ولازم يدخل غرفة العمليات لكن مش فى مصر فى الخارج .... والدكتور قال له إن فى دكتور حاليا في القاهرة من ألمانيا متخصص فى المجال ده فسأل الإبن الكبير عن التكاليف بتاعة العملية فرد الدكتور: فى حدود 250ألف جنيه مصرى بعد الإكرامية لأني هوصى عليك على أساس ان والدك مش موجود وده صاحبى .. ذهب الابن الكبير وهو شايل أخوه الصغيروبيبكى بيه فى الشارع وكان الكلام ده يوم الأربعاء ليلا . وطبعا المبلغ مش موجودومش عارف يعمل إيه وكان مش ينفع أبدا أنه يستلف المبلغ ده لأن المبلغ كبير جداوتاني حاجة الأسرة دي عمرها ما مدت إيديها لأي حد. يوم الخميس ليلا تعب بيشوى تاني جدا جدا وكان المنظر فظيع ومقدرش اخوه يتحمله وزي ما أنا قلتلكم أخوه الكبير كان بيحب أخوه الصغير بجنون لدرجة عمركم ماتقدروا تتخيلوها . خرج الإبن الكبير والأم وراحوا تاني للدكتور الكبير وللأسف مش موجود لأنه فى مؤتمر بالقاهرة هو وكل دكاترة القسم يعني ولا دكتور موجود فى المنيا .. ، وأثناء العودة للمنزل وجدوا عياده عليها إسمأستاذ دكتور للمسالك البولية والتناسلية . دخلوا وقابلوا الممرض إللى قال انالدكتور مسافر السعودية وراجع مش قبل شهرين بس إللى فى العيادة حاليا ده دكتورمبتدىء إسمه جرجس لسه بيعمل الماجستير وعمره حتى ما دخل غرفة العمليات وأنصحكم ماتدخلوش ليه ... بس حالة الإبن الصغير كانت أكبر من ان تحتمل فدخل الإبن الكبير بيه للطالب ده إللي إسمه جرجس وحكاله الموضوع من الأول للآخر وقال ياريت تديلوا أى مسكن أو أى شىء .. فرد الدكتور إللي لسه بيدرس وقال ده لازم يدخل العمليات فى ظرف 24 ساعة على الأكثر وده فى حد ذاته إستحالة لأن المبلغ مش متوافر ولا الدكتور ولا أى شىء .... بس الدكتور الطالب قال أنا ممكن أعمل العملية وأجري عباره عن 250 جنيه تحت الأدوات و100 جنيه حقنة البنج و50 جنيه للممرض و100 جنيه أجرةإيدى ...... طبعا بالعقل البشري .. (الأستاذ الدكتور الكبير بيقول إن العملية لازم تتعمل على إيدين دكتور ألماني أوبره مصر وتكاليفها 250 ألف جنيه !! .. وفرق كبير قوي بين دكتور كبير قوي ودكتورطالب الماجستير إللي بيقول إنه ممكن يعمل العملية وتكالفها حوالى 500 جنيه فقط) ... طبعا أي حد مكان الأسرة دي هيقول طبعا إنه من الجنون إن حد يمشي ورا كلام الدكتورالصغير ده. أثناء العودة للمنزل قابلت الأم واحدة زميلة لها بالعمل فنصحتها بالذهاب إلى أب قمص إسمه انجيليوس الأنطوني ببلدةصغيرة تدعى (صفط الشرقية) بالمنيا وده من السواح بس دي كانت أول مرة الأسرة تسمع بالأب الكاهن ده ... فذهبت الأسرة يوم الجمعة صباحا (تانى يوم) إلى تلك البلدة ثمإلى كنيسة السيدة العذراء ، وبعد القداس الإلهي ذهبوا إلى غرفة الأب القمص آنجيليوس الأنطوني ، وعند طرقهم للباب كانت المفاجاة التالية:
أبونا آنجيليوس:
إتفضلي تعالي إنتي وولادك أنا مستنيكوا من بدري علشان هو جالي إمبارح وحكالي عليكم ووصاني عليكم جدا لأن إبنك الكبير ده حبيبه ... تعال يا بيشوى مالك يا حبيبي إنت ربنا بيحبك كتير قوي ولازم تكون مقتاد بابونا بيشوي فى حياتك يا ولدى .... بصي يا ستي العملية لازم تتعمل دلوقتي حالا بس فى حاجة إنتوا متعرفوهاش .. لو العملية دي إتعملت عند الألمانى ولاحتى الأمريكاني تبقوا بتحكموا على ولدكم بالموت لكن جرجس هو الوحيد إللي هيقدر يعملها ببراعة ، فلا تستهينوا بالدكتور الصغير ده لأنه أعظم من كبار كتير جدا ،وعلى فكرة هو مستنيكم من بدري .
ملاحظة: الحوار ده دار من أبونا من غير ولا كلمةمن الأسرة من أول ما قال إتفضلى لغاية ما صلى وقامت الأسرة مندهشة ومش فاهمة أى حاجة ومشيت من البلد كلها وهى كلها من كبيرها لصغيرها ساكتة ومفيش اى حد فيهابيتكلم.ذهبت الأسرة فورا إلى الدكتور جرجس طالب الماجستير وكان محضر كل شىء وكان متصل كمان بدكتور البنج ولما شاف الأسرة قال أنا كنت عارف إنكم هتيجوا ، وبص للإبن الكبير وقال له على فكرة أنا بحبك قوى وأخوك الصغير متقلقش عليه هيكون كويس بس إتحمل التجارب وإوعى تضعف ..... الكلام نفسه كان يقلق بس فى نفس الوقت كان كلام أبونا مطمنهم على الآخر .....
دخل بيشوى غرفةالعمليات والإبن الكبير بيصلي بره بشفاعة مارجرجس حبيبه طول الوقت والأم كانت بتصلى مع بنتها .. ، وبعد حوالى 4 ساعات خرج الدكتور جرجس وهو مبتسم وبيقول مش قلتلك يابني أنا بحبك ومتخافش على أخوك الصغير .. ألف مبروك العمليةنجحت.
وبعد حوالى أسبوعين جه ميعاد التغيير على الجرح وكان الأب قدر ينزل من المعهد أخيرا وفوجىء بالكلام ده كله حاصل فى غيابه والأسرة مخبيه عليه علشان ميقلقش وكفايه عليه غربته بس تقبل الأمر لأنه وجد إبنه بخير وده كان أهم عنده من أى شىء تاني وراح الإبن الكبير مع والده للدكتور جرجس علشا يطمن على العملية فوجدوا العيادة مغلقة .. فذهبوا إلى الدكتور الكبير الأولاني علشان يطمنهم أكثر .. فقام الدكتور بالتغيير على الجرح وقال إن ده إستحالة يكون عمل أى دكتور مصري نهائي .. ولم يفهم شيئا وكان الدكتور مندهش كثيرا.
وعند ذهاب هذه الأسرة بأكملها لأبوناآنجيليوس .. دار الحوار التالي:
أبونا آنجيليوس الأنطوني للإبن الكبير: (أنا مش قلتلك يا ابنى مارجرجس بيحبك وهو بنفسه قالهالك وإنت برده لسة مش مصدق ...... إنت قلبك حجر ولا إيه) ... فعلا يا جماعه إللي عملال عملية مش دكتور مصري ولا عالمي ولا دكتور عادي .. ده دكتور من طراز خاص جدا دكتوربيحب ولاده وبيكون جمبيهم فى الوقت المناسب بتصريح من رب الأرباب يسوع المسيح .. دكتور نال أعظم سبع شهادات في العالم كله وإستحق إنه يكون أمير على الشهداء وأميرفى معجزاته وأمير فى تحمله للآلام محبة فى رب الأرباب وملك الملوك يسوع المسيح ... هذا الدكتور إسمه مارجرجس.
مرت الأيام وبعديهابفترة مش كبيرة ومش صغيرة يعني فى حدود شهر 6 / 2002 تعب الإبن الصغير تاني في رجله الشمال وكان التعب فى صورة حساسية صغيرة ... كانت الأسرة مش منزعجة وعادي زى أى حدما بيتعب راحت الأسرة ببشوى إللي عمره 12 سنة للدكتور وكتبله على أدوية وبعد أسبوع كانت الأدوية مش جايبة أي نتيجة .. ودارت الأيام والقدم اليسرى لبيشوى فى تضخم مستمر وظل الحال هكذا إلى 11 / 9 / 2002م .. وأثناء الدراسة راح الإبن الكبير علشان ياخد اجازة من المدرسة لبيشوى بس الدكتورة رفضت تمضي الأجازة غير لما تشوف بيشوى بنفسها ... وبعد طول عراك كلاميا مع الدكتورة والإبن الكبير طلبت الدكتورة بمنتهى الإحترام والذوق أن تكشف بنفسها على بيشوى ..
وجاب الإبن الكبير بيشوى إلى الدكتورة/ أميرة - طبيبة مدرسة المنيا الإعدادية بنين ،فقامت بالكشف على بيشوى وكان التشخيص كالآتى:
من كثرة العلاج الخطأ على مدار الثلاث شهور السابقة أصيب الطفل بيشوى بحالة من التجلط فى الدم وكان نتاجها ثلاث جلطات فى الدم مستقرة بالقدم اليسرى .. ونصحت الدكتورةالإبن الكبير إنه ينقل أخوه إلى مستشفى مدينة نصر بالقاهرة لأن فيها أكبر المتخصصينفى المجال ده فى مصر وفعلا تم نقل بيشوي إلى مستشفى مدينة نصر بمدينة نصر الحي السادس بالقاهرة وتم دخوله إلى المستشفى ، ويوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2002مكانت بداية رحلة العلاج لبيشوي مع أكثر الأدوية المذيبة للتجلط ألم ا وكان منظربيشوي وهو بيتألم شىء بيثير جنون أخيه الأكبر .....
وفى يوم الأربعاء 25 / 9 / 2002 كانت بداية التمرد من الأخ الثائر ضد الله وكان الحوار كالآتى من الأخ الأكبر بينه وما بين نفسه إلى الله:
الأخ الأكبر:
إنت فين يارب؟ إنت ليه بتسمح بكل ده وعلشان إيه؟ إحنا مش وحشين وأنا عمري ماآذيت أي إنسان علشان إنت تعمل أي حاجة زى دي معانا ... ليه بس كدة يارب؟ .. ليه ماكانش الألم ده فيا أنا وماكانش في بيشوي؟ .. ليه بس ياربى !!! ؟؟؟ .. على العموم مادام الإنسان لما بيكون وحش بيكون عايش فى سلام أنا من النهاردة إنسان تاني خالص وهكون وحش بكل معنى الكلمة .........
تحول هذا الخادم إلى متمرد .. ومن إنسان متدين بيخاف ربنا إلى إنسان لايخشى شيئا حتى ولو كان إله .. وضرب بكل شىء عرض الحائط ونسى كل ما فعله يسوع لأجله على عود الصليب ..... تحول هذا الملاك إلى شيطان ناطق بكل سوء وبكل تجديف (فأدمن السجائر والخمور ،وقادته قدمه إلى أماكن السوء وكانت المعاشرات الرديئة هي مرساه الليلي .. وتحولت المحبة التي بقلبه إلى كره وحقد إلى كل من حوله.
للأسف يا أصدقائي ويا خيبة الأمل عندما تحول هذا الأخ بكل هذه السلبيةالمطلقة بسبب منطق كازب من إبليس .. لقد ضل الطريق وخرج خارجا من منزل أبيه ليكون تائها حائرا لا يعرف إلى أين تقتاده أقدامه وإلى أين سيذهب وكيف سيعود ؟؟؟ ... ولكنه يعرف شيئا واحدا أنه يفضل أن يكون هكذا حتى يعيش فى سلام بسبب وقوعه فريسةسهلة في يد إبليس بهذا المنطق الغريب .. !!!
وفييوم الأربعاء الموافق 2 / 10 / 2002 كان هناك إتصال تليفوني من أصدقاء الإبن الأكبربالدراسة يطلبون منه الحضور إلى الكلية بأسرع وقت ممكن لرفع نسبة الغياب المقررةعليه وحضور السكاشن والمحاضرات ، وكان الإبن الأكبر فى هذا الوقت فى الليسانس وكانهذا العام من أصعب الأعوام الدراسية ... فذهب الإبن الأكبر يوم الخميس الموافق 3/ 10 / 2002إلى محطة القطار بميدان رمسيس بالقاهرة حوالي الساعة 1 ظهرا ولم يجد حجزبالقطارات لأن الطلبة قد إستنفذت جميع الأماكن بكل المواعيد ، ثم ذهب الساعة 2.45ظهرا إلى ميدان عبود للحجز في الأتوبيس فوجد أن المحطة قد تم نقلها إلى ميدانالموقف في المنيب .... فذهب الساعة 3.30 إلى المنيب ليجد أن أول ميعاد للأتوبيس هوحوالي الساعة 9 ليلا .. ولكن التعب والإجهاد قد حل عليه من قلة النوم ومن الإهمالبالطعام وكثرة التدخين وشرب الخمر المتعمد لنسيان آلام أخيه التي يراها بعينه ولاتفارقه لا فى منامه ولا فى صحوته ... فكان الحل الوحيد بالنسبة له هو ركوب أيميكروباص إلى بلده ليستريح من الوقوف ولينظر حاله ودراسته الجامعية التى أوشكت علىالإنتهاء فقد كانت السنة الأخيرة له .. وتعالوا لنتعرف ماذا قادته قدمه إلى هذهالمأساه وهو في طريقه للعودة من القاهرة إلى المنيا.بعد أن إستقل الميكروباص رقم4012589طراز تويوتا بوما موديل 2002م . وهو مازال كما هو لا يستمع ولو للحظة واحدةإلى أي صوت داخلي يناديه بالعودة مرة أخرى إلى أحضانأبيه.
يوم الخميس 3 / 10 / 2002 وحوالى الساعة 5.00 مساء وأثناء العودة من القاهرة إلى المنيا وأمام مركز العياط التابع لمحافظةالجيزة على طريق مصر الصعيد الزراعي كانت هناك عربة نقل تقطر مقطورة ومحملة علىآخرها بأنابيب بوتاجاز فارغة ومملوءة بالغاز مخلوطين ببعضهما البعض وكانت تسير أمامالميكروباص وكان سائق النقل كما يكون سكران أو مدمن مخدرات ووجب على سائقالميكروباص أن يتعدى هذه العربة المجنونة ....وكان المنظركالتالي:
السيارة النقل بمقطورتها على يمينالطريق.
الأنابيب غير مربوطة ولكن السائق اكتفى بانيجعلها على شكل هرمى حتى تكون ممسكة ببعضها. الميكروباص خلف السيارة النقل.
لايوجد فارقطرق او بلغة المرور حارات إتجاهات على الطريق تفصل بين الإتجاهين لللمتجه إلى الوجهالبحرى (العكس)
كان المقابل شبه فارغ ولايتواجد به أي سيارات .. فكان قرار سائق الميكروباص بأن يتعدى العربة النقل وأخذيضاعف فى سرعته إلى يسار الطريق ليصبح الطريق شبه مسدود من على يمين العربة النقلالتي تقطر المقطورة ومن على اليسار العربة الميكروباص ، وكانت الصدمة الكبيرة عندماظهر أتوبيس سياحي فرنساوي مكون من طابقين على الطريق في مواجهة الميكروباص ، وفىاللحظات الأخيرة تعدى الميكروباص العربة النقل المجنونة ولكن فى الوقت ذاته كانالإرتطام بالأتوبيس وجها لوجه وبكامل السرعتين حيث أن الأتوبيس كان قد فقد الفراملمع السرعة التي كان يسير بها وفي نفس الوقت سائق العربة النقل ترك اللسيارة تسيربدونه ورمى بنفسه على الطريق لتسير العربة المجنونة بكامل سرعتها في طريقها إلىالميكروباص من الخلف.

بعد الإرتطامين كانتالأنابيب قد ملأت الطريق وطارت إحداهما بواقع رد الفعل والصدمة فيزيائيا في إتجاههالتدخل إلى الأتوبيس عبر الزجاج المكسور من واقع الصدمة وجها لوجه مع الميكروباصوتنفجر الأنبوبة لتحرق كل من كان بداخل الأتوبيس.
كان موتور الأتوبيس الأمامي قد أفتك بكل من كان بالميكروباص منالأمام. كذلك الحال بالنسبة إلى موتور العربةالنقل الذي أفتك أيضا الموتور الحديدى ذو مروحة التبريد الحديدية من طراز (نصر) علىكل من كان يقطن بالكراسي الأخيرة وقبل الأخيرة فيالميكروباص.
لم يكتفي القدر بذلك بل كانتالفاجعة التي قضت على كل من كان ما يزال حيا داخل الميكروباص ..... فمن شدةالإرتطام والسرعة معا كان المقص (الشىء الحديدي الذي يربط العربة النقل بمقطورتها) قد إنكسر ليجعل المقطورة تنقلب إلى الأعلى ولا تجد مكانا تهبط به إلا مكان واحد إلاوهو الميكروباص ليصبح المنظر كالتالي:
الأتوبيسوالعربة النقل مشتعلان ويتوسطهما الميكروباص ومن فوقه المقطورة وبعض الأنابيبالفارغة التي أدت إلى كسر سقف الميكروباص وإقالة كل من كان لا يزال حيا من الدنياليقابل رب الأرباب وملك الملوك يسوع.
أتت الشرطةعلى ذوي الإنفجار الذى حدث نتيجة إشتعال الأتوبيس في حدود الساعة 5.45 مساء وتم غلقالطريق وإطفاء الحريق وتم إنتشال الجثث ... وهنا أود أن أقول لكم شيئا بخصوصالمعجزة الكبيرة التي يجب أن تعرفوها:-
إستطاعالرائد/ هانى شوقي شاكر من مديرية أمن الجيزة إخماد الحريق هو ومن معه من قوات وتمإنتشال الجثث وكانت قد إحترقت أغلبها والباقي إنقطع إلى أكثر من جزء إلا جثة واحدةكانت تسكن منتصف الميكروباص إلا وهي جثة الإبن الأكبر المتمرد على الله وعلى مشيئتهوإختباراته .. ، فبعد إنتشال الشرطة لجثة هذا الإبن الأكبر كان الرائد/ هاني يعتقدبأنه ميت فقام بوضع الجثة داخل الصندوق الخلفي لسيارة الشرطة وقام بالذهاب إلىالأماكن التالية:
مستشفى العياط لكتابة التقريرالجنائي اللازم لتسليم الجثة فوجد أن الأطباء بالإستراحة وسوف يعودون للعملليلا.
قسم شرطة العياط ليقوم بتسليم الجثةبالقسم فوجد الضباط هناك يرفضون ذلك مدعين أن القسم غير مسؤول عن حوادث الطرق وأنهيجب عليه أن يتوجه إلى قسم شرطة مصر القديمة لتسليم الجثة التى أصبحت في عهدته بناءعلى قرار ج عياط 98652 / 2002 - عقيد محمد كمال - رائد هانى شوقى شاكر أمنالجيزة.
توجه بالفعل الرائد إلى قسم شرطة مصر القديمة ليجدنفسه مضطرا إلى إنتظار المأمور إلى أن أتى المأمور في وقت تأخرا جدا حيث كانتالساعة تقارب الـ 9.45 مساء .. ولكنه لم يستلم الجثة بدون تقرير طبي مفصل عن سببالوفاة .. وأمر الرائد/ هاني بالتوجه إلى مستشفى العياط مرة أخرى لوضع تقرير عن سببالوفاة بدخول الجثة إلى المشرحة والكشف الطبي عليها بعدتشريحها. وبالفعل عاد الرائد من جديد إلى مستشفىالعياط بالجثة لتنفيذ الأوامر الصادرة إليه وكانت الساعة قد قاربت الـ 12.50 ليلا ... وهنا يجب أن نتوقف لحظات بسيطة لنرى أكبر صدمة بحياة ظابط همام وكفء مثلالرائد/ هانى شوقى شاكر فى منصبه عندما ذهب إلى مسشفى العياط ليجد ماكان القدريخفيه عنه طوال الساعات المريرة الماضية التي مر بها هذا الظابط ... فكانت هذهالمفاجأة التاي لم تخطر على البال: يصل الرائد/ هانى ومعه الجثة إلى المستشفى ويطلب من الأطباء دخول الجثة إلى المشرحة للكشف علىالمتوفي لتحديد سبب الوفاة ...... ويدخل الأطباء ويجتمعوا للكشف على الضحية ويخرجونإلى الرائد/ هاني ليبلغوه بأكبر صدمة قابلته في حياته إلا وهي أن الجثة مش جثة ميتفتابعوا معي أيها الأحباء هذه التفاصيل:
الرائد/ هانى: خير يا جماعة ايه الأخبار معاكوا .. التقرير خلص ولالسة؟ الأطباء بمستشفى العياط: التقرير إنكتب فعلايافندم وهو كالاتى:
- كسر حاد بالغ العمقبالجبهة بمنطقة الرأس بالجمجمة من البداية وإلى المخ
- شرخ كامل بقاع الجمجمة بطول الرأس
- تهتكفروة الرأس بالربع الأيمن بمقدمة الفروة
-ضيق حادبالرئتين وضيق حاد بالتنفس
- هبوط حاد في الدورةالدموية ناتج عن قلة الأوكسجين بالجسم
- ارتجاج حادفى المخ مع جفاف المادة الحافظة لدرجة حرارته
- ضعفبعضلة القلب وفقدان الإتصال بين القلب والمخ
- فقدان كمية كبيرة من الدم بالجسم إلى أقل من الربع نظرا للنزيف الخارجي مع قلةالمياه بالجسم
-ضعف عام بل وحاد وهبوط فى ضرباتالقلب إلى درجة الخطورة وأكثر منها
- وجود اكثر من11 إصابة على سطح المخ والموشك على الإنفجار (الموت الوشيك "المنتظر")بس فيه حاجة صغيرة خالص يا فندمالجثة إللي سياداك بتحكى عليها دى وفيها كل ده مش جثة ميت ، والإنسان إللي جوه دهواللي سيادتك بتقول عليه جثة ومعاك أوامر بتشريحها مش ميت ولا حاجة ده عايش وفىالنفس وسيادتك دلوقتى هاتستلم التقرير بتاعه ولازم تروح حالا بيه على مستشفى جامعةالقاهرة (القصر العيني) .. وعلى فكرة إحنا عارفين إن الكلام إللي إحنا بنقوله دهجنون بس برده فى نفس الوقت ده واقع ولازم نعترف بيه كلنا ........ الانسان ده مشميت ولا حاجة ده عايش بس هو برده فى حكم الميت علشان بس حضرتك تبقى عامل حسابك ؛الإنسان ده بيموت حاليا بس موت بالبطىء من غير ما يشعر بأي شيء وهذا من نعمة ربناعليه بالرغم من كل إللي فيه ده ، وهو مش بيتألم لأنه فى غيبوبة من تأثيرالصدمة.
إتجه فعلا الرائد/ هاني بالتقرير الطبيومعاه الجثة بس رفض من القوة إللي معاه إنها تحطها فى الصندوق وقال إن ده لازم يكونجنبي من قدام وأنا خايف من غضبه عليا ومتستغربوش انه بيقول دة لأن حياة االظابطأيضا معرضة لأي شىء ... بس إللي شافه النهاردة مع هذه الجثة يخليه يقول كدة وأكترمن كدة كمان ... وأثناء تلك الفترة من مستشفى العياط وإلى القصر العينى كانتالتساؤولات تحوم بداخل عقل الظابط الهمام كالتالي:
من هذا الشخص العجيب؟
من هو صاحب مثل تلكالقدرة التي جعلته يستطيع العيش إلى الآن وهو في تلك الحالة وحفظته منالموت؟
ما هو المصير المحتوم الذي ينتظر هذا الشاب؟؟ .. هل هو الموت مثلما يقول الأطباء أم أن هذا الشاب سيكون له رد آخر على هذاالكلام؟؟؟
هل سيستطيع أطباء القصر العيني أن يصلحواكل ما بذلك الجسد من كل ما بالتقرير الطبي من أعراض أو حقائق يحملهابداخله؟
كيف يكون بكل ذلك ويعيش إلى الآن وبدون أدنىإسعافات أولية من بداية الحادثة وحتى الآن .. والساعة أوشكت على الإقتراب منالثانية بعد منتصف الليل؟
وصلت بالفعل سيارةالبوليس إلى مستشفى القصر العينى وقام الرائد/ هانى بتسليم الضحية إلى قسمالإستقبال ليقوموا بإجراء اللازم ، ورفض الضابط أن يذهب إلى المنزل بل أرسل قواتهإلى المركز وفضل هو البقاء بجانب المريض ليرى ما سيحدث أو بمعنى أدق على حد قولهفقد كان ينتظر نتيجة هذا الحوار الدامى بينه وبين نفسه فقد كان يريد أن يعرف هلسيعيش هذا الشاب أم سيكون الموت مسواه الأخير؟ .. وبالفعل أصدر الأطباء بالمستشفىأمرهم بإجراء آشعة مقطعية حالا على المخ ومنطقة الجمجمة ثم آشعة على القلب ليروا ماهى إمكانية إجراء العمليات بالجسم فى ذلك الوقت ... ولكن المفاجأت تتوالى منجديد:
- تنقطع الكهرباء عن القصر العيني وتعودفجأة بعد ذلك من جديد ولكن التيار الكهربى الجديد كان مرتفع فسبب أعطالا بأجهزةالآشعة ومن ثم لم يتم إجراء آشعات.
- تم الإتصالبالأستاذ الدكتور/ عبد المنعم أبو المكارم ليقوم بإجراء العملية بواقع الخبرة بدونأى آشعة فلم يقبل الحضور لأنه كان بالمطار فى إنتظار الوفد الألمانى الطبي القادمإلى القاهرة.
- عند محاولة نقل دم إلى جسد الحالةلم يجد الأطباء أي مكان واضح يقبل أن ينقل الدم إلى الجسم من خلاله ليصيح الأطباءمن جديد (ده موته أحسن). فى وسط كل ذلك كانتصيحات ضحك الرائد/ هاني تعلو المكان بأكمله صائحا (يا جماعة فيه إيه ده مش جديدوالله على الشاب ده ... إللي بيعملوا فيكم ده عمله فيا النهاردة إللي عمرى ما شفتهولا هشوفه فى حياتى - محدش ليه دعوة بيه علشان ده مش بعيد يكون سامعكم دلوقتي ويقومبعد كده لوحده ويقول لي تعال روحني للبيت علشان الدكاتره دول وحشين ومش عاجبني أناهبقى أروح لأى دكتور تاني مع نفسى) ... وافق أحدالدكاتره فجأة على إجراء العملية للمريض وقد كان مازال طالبا بالماجستير بالقصرالعيني ولم يستطع أحد أن يمنعه لأن الكل إعتبر الحالة متوفية متوفية فما الداعىلمنع هذا الدكتور من أن يتدرب على الحالة لتكون أول عملية يقوم بإجرائها فى حياته .. وقد وافق الرائد/ هانى على ذلك وهو بيضحك ويقول (ضربوا الأعور على عينه .. هوهايعمل إيه أكتر من إللي فيها واهو عايش بعينه) شوف شغلك يا دكتور .... دخل الدكتور/ أحمد إلى غرفة العمليات حوالىالساعة 3.45 فجرا وليس معه أي طبيب لأن الجميع رفض تحمل المسؤولية والدخول إلىعملية أمرها منتهي بالموت لا محال .. ، وخرج من غرفة العمليات الدكتور/ أحمد فيحوالي الساعة 10.00 صباحا يوم الجمعة الموافق 4 / 10 / 2002 وهو يبتسم إلى الرائد/ هانى ويقول مع إنه ورانى الويل جوة بس اهو أنا عملت إللي عليا والباقى على ربنا وهويعمل إللي فيه الخير .... المريض لسه فيه النفس يا فندم بس لسه الغيبوبة مستمرةوإحتمال كبير جدا يموت اثناء الغيبوبة دي .. الرائد/ هانى: طيب هى العملية نجحت ولا لأ يا دكتور .. فرد الدكتور/ أحمد: والله يا فندم أنا مش قادر أحدد أى حاجة لأن فيه حاجات غريبة بتحصل جوه أنا مشفاهمها لغاية دلوقتي وفيه ناس غريبة أنا شفتها و أول مرة أشوفها هنا فى القصر العيني كله أساسا وبصراحة أنا برده بقيت زيك مش فاهم أى حاجة ... بس هو فيه حاجة غريبة لازم نعترف بيها إحنا الإتنين إن الانسان ده فيه حاجة غريبة جدا بتحصل معاه ..


الرائد/ هانى: طيب كان بيقول إيه وهو بيخطرف جوه
الدكتور/ أحمد: والله العظيم انا مش عارف بس هوكان زي ما يكون بيتكلم مع شخص وبيردوا على بعض وكان الشخص ده فى الغرفة وهو إلليبيعمل العملية مش أنا ؟؟ ... !!!بعد مرور أسبوعين من إجراء العملية لهذا الشاب كانت أعظم المفاجآت التى حدثت ، بل ونستطيع القول بأنها كانت سر حدوث كل ما سبق وهوينكشف للرائد/ هانى وللمريض نفسه فقد كانت المرة الأولى التي إستطاع فيها هذا الشابأن يخرج من الغيبوبة ويتحرك بمفرده خارجا من الغرفة المعزولة التي وضع فيها ليجدظابط شرطة وشاب صغير فى مثل سنه ومعهم طبيبا كبير فى الجسم يجلسون بالخارج ويقفونمزهولين مما يروا ولكنها الحقيقة فقد نجحت العملية وها هو المريض يقف أمام الجميعوبدون أى مساعدة ويتسائل أين هو الآن ومن هم هؤلاء الثلاث اشخاص ؟؟؟
جلس الجميع يحكوا له ما حدث بالتفصيل وهو يبتسمويقول كل ذلك حدث ... ولكن الدكتور/ أحمد كان يحمل شيئا بداخله ولا يستطيع أن يحملهوحده فقد طلب من الجميع أن يخرجوا خارجا لأنه يريد التحدث مع المريض على إنفراد تام، وبالفعل كان له ذلك .. وكان الإعتراف الذى أذهل الشاب نفسه لدرجة كبيرة جعلتهيتمنى أن يموت.
الدكتور/ أحمد: بصراحة يا حبيبىوكده على بلاطه مش أنا إللي عملت العملية ليك .. كان فيه واحد غريب أنا أول مرةأشوفه فى القصر العيني كله أو فى كلية الطب بجامعة القاهرة .. وهو إللي عملكالعملية مش أنا .. وبصراحة وعلى فكره هو تقريبا الشخص إللي فى الصورة دي إللي جنبكوأنا مش عارف إنت جيبتها منين بصراحة لأن ما فيش حد بيدخل عليك هنا غيري وإنت مكانشمعاك أى شىء لأن كل حاجتك فى الأمانات بمركز الشرطة بس هو إللي فى الصورة دي وهوإللي عملك العملية ..... أنا بعترف بده وأنا بصراحة مش مؤمن بدينك ولا حتى باىانواع الشفاعات إللي فى ديني .
المريض الشاب: أولا يا دكتور أنا مش فاهم منك أي حاجة بس عموما أنا كمان مش مؤمن بدينك ولا برسولكبصراحة لأنه مش مذكور فى الإنجيل بس هي الظروف إللي جمعت ما بينا دلوقتى ... وإلليإنت متعرفوش إن إللي في الصورة دي ده مش شفيعى وبس ، ده حبيبي إللي مش بيسيبني أبداودايما جنبي مع إنى في الفترة إللي فاتت كنت مزعله هو وأصحابه وملكهم كلهم كتير قوىمنى وده مجرد عتاب منه ليا وعلشان كدة أنا مش عارف أوريله وشي إزاي دلوقتي ولاأكلمه زي زمان إزاى بس يا ربي ... وعلى العموم ألف شكر يا دكتور إنك تعبت معاياوقلتلي حاجة زى دي.
وبعديها دخل الشاب ده تاني فى غيبوبة ومافاقش غير لما والدته دخلت عليه بعد ما أهله عرفوا إللي حصله ... لأن الجميع كان بيعتقد إنه فى المنيا بيدرس أو بيحضر السكاشن بتاعته فى الكلية معأصحابه ومحدش كان يعرف إن كل ده بيحصل معاه ويمكن لغاية دلوقتي كمان مفيش حد بيصدقهلما بيحكي حاجة زى دي بس هو مفيش في إيده يعمل أى حاجة بس كل إللي يعرفه إنه مشمحتاج أى حد يصدقه لأنه بيعتبر ده شىء بينه وبين صاحبه وحبيبه مارجرجس.فى حاجاتمهمة لازم تاخدوا بالكم منها:
الحادثة كانتالساعة 5.30 مساء يوم الخميس الموافق 3 / 10 / 2002 والعملية إتعملت فجر يوم الجمعةالموافق 4 / 10 / 2002 الساعة 3.45 فجرا ، ومابين الساعتين دول كان حوالى 10,15ساعات كان هذا الشاب مقضيها بدون أى إسعافات أولية أو أدنى مجهود طبي لإنقاذه ،وكان بيتعامل على أساس إنه ميت مش حى.
العمليةإتعملت بدون أي تحاليل أو أي آشعة.
الشاب دهلغاية اليوم بيعيش بدون أي نقل دم لأنه بعد ما فاق رفض أن يتنقل له دم علشان عملربنا يكمل معاه بدون أي تدخل بشري على الإطلاق وده في حد ذاته معجزة علشان فيه حاجتين:
مفيش إنسان يعيش بكمية دم أقل من الربعوهو خارج من حادثة زي دي ويعيش على أساس إن جسمه بيجدد الدم لوحده.
لما النور إنقطع في مستشفى القصر العينىكانت ثلاجات الدم بدأت أغلبيتها تفسد بس الأطباء عملوا إللي عليهم ولحقوا إلليقدروا عليه ... والمفاجأة الجديدة إن فصيلةالدم بتاعة الشاب ده فسدت كلها ويوجدبالمستشفى 24 حالة زيها ماتت نتيجة نقل دم فاسد .. وكان المفروض الشاب ده يكونالحالة رقم 25 بس طبعا مش مارجرجس إللي ربنا يسمح إن عمله يفشل فى الآخر علشانغلطات بشرية حمقاء إحنا بنغلطها فى شغلنا كل يوم. الإثباتات المادية إللي ربنا إدهالي علشانأثبت لضعيفي الإيمان كل كلمة حصلت معايا في المعجزة دي لأنه بمنتهى البساطة الشابإللي أنا حكيت حكايته ده هو أنا ومش أي حد تاني (مينا ماهر حنا - المنيا - القاهرة - 21 سنة - ليسانس آداب إنجليزى - كورسات كمبيوتر بالمنار الأمريكية فرع الجامعةالامريكية - كورسات مبادىء روسي) مهندس انترنت وكمبيوتر ومدير مسؤول سابقا بشركةشات روم للإنترنت وتعليم الكمبيوتر والخدمات العلمية:-
الحادثة موجودة فىجريدة (الأهرام + الأخبار + الجمهورية) عدد الجمعة بتاريخ 4/أكتوبر/2002م.
الحادثة مازالت تحت حكم القضاء الجنائي إلى الآن بمحكمة العياطالجنائية بالقضية رقم 98652 لسنة 2002 قرار قسم شرطة العياط ج تحت عهدة الرائد/ هانى شوقى شاكر.
الإسم بتاعي متسجل فى القصر العيني بدخول عمليات عاجلا بإسممجهول عرفت شخصيته بعد مجىء أهلي لاستلامي بتاريخ دخول الجمعة 4 أكتوبر2002م فجراإلى العمليات.
جميع التقارير الطبية موجودة بحوذتي ومن يرغب في الإطلاع عليها كلإللي عليه إنه يبعتلي أى رسالة يطلب فيها كده وأنا هسحب التقارير دي سكنر وهبعتهالهعلى الإميل بتاعه زي ما أنا بعت الرسالة دي بالضبط.
كل إللي عاوزكم تعملوهإن مفيش أى حد يغلط الغلطة بتاعتي دي ويعترض على أي تجربة من ربنا بل بالعكس إحناكلنا لازم نرضى بنصيبنا ونشكر ربنا على أي حال وعلى أى حاجة يختبرنا بيها وكلنا ثقةإنه بيعمل كده معانا علشان بيحبنا وعاوز إيمانا يبقى على صخر مش علىرمل.
ربنا معاكم كلكم ويوفقكم ويثبت صخرة إيمانكم

( المرجع : موقع ( www. Mar-girgis .com ) )


التعديل الأخير تم بواسطة بنت أمير الشهداء ; 12-07-2008 الساعة 12:01 AM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 17 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 05:49 PM ]


( 3 ) معروف إن البنات دايما يتشفعوا بالقديس مار جر جس والقديس الأنبا موسى الأسود
لما يركبوا التاكسي من منطقة بعيدة أو في وقت متأخربليل - و ده علشانالقديسان دول سراع الندهه حسب معدقدات معظم البنات
المهم .. كان في مرة بنت خرجت متأخرة من شغلها الموجود في منطقة بعيدة في وقت متأخر بليل .. قعدت تصلي و تقول : يا انبا موسى الاسود ، يا مار جرجس .. ابعتولي تاكسيلحسن الوقت اتأخر و انا تعبانةشوية و فات تاكسي شاورت له .. وقف .. و ركبت ، وهي جوة التاكسي فضلت تصلي و تتشفع بالقديسان دول علشان توصل بالسلامةو فجأةلقت الراجل السواق اداها صورة الانبا موسى الاسود .. فسألته و هيمتحيرة : ايهده ؟؟!! قالها : ده الانبا موسى .. انتي مش كنتي بتندهيله من شويه !! وسط ذهولالبنت شافت صورة مار جرجس متعلقة قدام السواق ( كانت فكراها صورة مار جرجس ) فقالتللسواق حلوة أوي صورة مار جرجس دي .. قالها : لأ , دي مش صورة مار جرجس .. دي صورةالامير تادرس ، البنت قالت له : انا متأكده ان دي صورة مار جرجس .. السواق قالها : قولتلك دي مش صورته .. أنا مار جرجس .. و دي صورة الامير تادرس.

( المرجع : موقع ( www. Mar-girgis .com ) )

( 4 ) توجد كنيسة على اسم الشهيد مارجرجس فى ثرية الحراية بمحافظة البحيرة، وهذه الكنيسة قديمة، يقال أن تاريخها يمتد إلى العصور الأولى للمسيحية . وفى مساء السبت 8 يونية سنة 1963، وبينما يؤدى المصلون صلاة عشية، إذا بهم يرون الشهيد مارجرجس يقف أمامهم بملابس نورانية، وظل فى مكانه نحو ثلاث ساعات . وقد أجتمع سكان القرية من مسلمين وأقباط يهتفون ويهللون أمام هذه المعجزة الخارقة .. وقد تكررت قصة ظهور مارجرجس فى هذه الكنيسة فى صباح الأحد 9 يونية 1963ـ فتكرر الهتاف .. وقد صاحب الظهور معجزات شفاء كثيرة .

( المرجع : موقع ( www. Mar-girgis .com ) )



التعديل الأخير تم بواسطة بنت أمير الشهداء ; 12-07-2008 الساعة 12:03 AM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 18 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 05:52 PM ]


( 5 ) المعجزة هذة من سجلات مارجرجس - ميت دمسيس لقد ذهبت السيدة نمظر واختها جوزفين كعادتهن السنوية الى دير مارجرجس ميت دمسيس ومعهم الاطفال واستاجرن حجرة فى منزل احد الفلاحين وكانت الحجرة بالدور الثانى وفى وسط البهجة مع الاحتفالات انزلقت الطفلة مارى ( كانوا يلقبونها تيتا ) وسقطت الى الدور الاول سقطت من الدور الثانى الى الارض على راسها ازرق وجهها وانقطع النفس و النبض وانتهى كل شى غطو الطفلة و حملوها الى الكنيسة و قام احد الاباء باجراء الصلوات الجنائزية عليها ... واكن السيدة نمظر لم تصدق وذهبت الى ايقونة البطل العظيم مارجرجس وظلت تعاتبة معقول نرجع ناقصين مش ممكن يامارجرجس انت لاترضى .....الخ ووضعوا الطفلة على الارض فى انتظار السيارة التى ستنقلهم الى القاهرة وبينما هم فى انتظار السيارة يظهر خيال لمارجرجس كانة يتمشى فى وسطهم وكان الخيال يظهر على الحائط كانة ظل وصوت جوهرى يقول : قومى ياتيتا قومى فتحى عينيكى : وفجاة تحركت تيتا و هى تقول مارجرجس ينادى على وانا سمعاة واعلنت الافراح والزغاريد و حضر وقتها المتنيح نيافة الانبا تموثاؤس مطران الدقهلية وحمل الطفلة تيتا على كتفة وطاف دير مارجرجس وسط التماجيد والالحان والشكر للشهيد البطل العظيم للشهيد مارجرجس .

( المرجع : موقع ( www. Mar-girgis .com )

( 6 ) كان الكاهن فى طريقه إلى الكنيسة فقابل العمدة الذىكان يركب على حصانه , فاستهزأالعمدة بالكاهن و كذلك كل المرافقين للعمدة ثم لطمهعلى خده حزن الكاهن جداً لهذة الإهانة و ذهب إلى الكنيسة لعمل القداس و لكنانسكب بدموع مريرة أمام الله لأنه تركه يهان هكذا وعاتب مارجرجس شفيع الكنيسة لأنهلم يتصرف و تركه لهذا الإستهزاء , فكيف يواصل خدمته فى القرية بعدما حدث؟.
بعد أنتهاء القداس انصرف أبونا إلى منزله و هو عائد وجد زحاماً حول بيتالعمدة , فسأل عن السبب فقيل له إن العمدة مريض جداً , فتعجب لأنه كان معه منذساعات قليلة . وما علم الكاهن السبب و هو ان ضابطا ًكبيراً كان راكباً علىحصان إقترب من العمدة ووبخه على لطمه للكاهن و لطمه بشدة على خده و مازال العمدةيعانى من الاّم هذة اللطمة الشديدة و يتوجع منها , فشعر الكاهن بالله الذى يدافععنه و يعيد له كرامته هكذا سريعاً, و شكر الكاهن القديس مارجرجس

( المرجع : موقع ( www. Mar-girgis .com )

( 7 ) هذة الواقعة لسلسلة مارجرجس حدثت بالدير يوم السبت 5 يونية سنة 1989 , حيث كان أبونا روفائيل آفامينا يقيم قداسا بكنيسة الشهيد مارمينا بالزهراء . فأرسل أحد الخدام ( و هو الأستاذ إدوار كيرلس ) ليحضر له قربان الحمل من أى كنيسة .. وفى أثناء مرور الخادم , حوالى الساعة الخامسة فجراً , على باب الدير لأخذ البركة , سمع صوت سلاسل حديدية تتحرك بشدة و تحدث صوتا .. فتعجب , حيث أن المزار مغلق فى هذا الوقت المبكر .. فنظر من فتحة موجودة بالباب ليتطلع الأمر , فإذا به يفاجأ بمنظر عجيب , و هو أن الشهيد أبانوب , بصورته المعروفة طفل صغير .. وكان يحنى رأسه و يرشم الصليب فى 4 جهات بجوار مزار الدير ( الموجود به سلسلة عذابات مارجرجس ) و كأنه يبارك المكان مشتركا مع صاحب المكان أمير الشهداء .. و فى نفس هذا التوقيت , كانت راهبات الدير يقمن بإقامة تمجيد للشهيد العظيم مارجرجس كالمعتاد بعد تسبحة السبت , وكن يشعرن بفرح ورهبة شديدة بوجود مارجرجس فى و سطهن .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)



التعديل الأخير تم بواسطة بنت أمير الشهداء ; 12-07-2008 الساعة 12:04 AM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 19 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 05:55 PM ]


( 8 ) ذكر ....... , و هو أحد أحباء الشهيد مارجرجس , و له علاقة خاصة به .. أنه كانت لديه سيارة موديل حديث أحضرها من الخارج , و لها تركيب خاص , لا يفهمه سوى صاحبها .
ويحكى أنه فى أحد الأيام كان مسافرا إلى الإسكندرية مع أسرته , و معه بعض متعلقاته . و أثناء الطريق , كان كعادته يطلب شفاعة البطل تكون معه .. و لكنه لاحظ أثناء سيره أن كل السيارات المتجة فى الطريق العكسى تتجه بنظرها نحو سيارته كأن شيئا غريبا بها .. فتوقف ليرى ما بسيارته , فإذا به يجد الإطار الكاوتشوك بالعجل غير موجود , أى أن السيارة كانت تسير على الإطار الحديدى فقط ! ( مما يعرض السيارة للإنقلاب ) .... ففكر أن يخفف الحمولة و يركب العجل الاستبن , و لكنه احتار , من يستطيع أن يساعده فى ذلك , و خاصة أن نظام السيارة غير معروف . و فيما هو مستغرق فى التفكير , نادى مارجرجس .. و إذا به يجد بجواره عربة كارو يركبها شخص بهى المظهر و يعرض عليه المساعدة .. ورفع السيارة بحمولتها بيده , ثم ركب له الاستبن , و طلب منة تشغيل السيارة , و انتظره حتى اطمأن عليه و تحركت السيارة . فشكرة ...... , و عرض عليه مبلغا من المال , فرفض بشدة . و ما إن ركب هو و أسرته السيارة , و أراد توديعه , لم يجده و لا العربة الكارو , وكان قد اختفى تماما فتأكدوا أن هذا هو مارجرجس , و أقاموا تمجيدا له طول الطريق .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)

( 9 )يروى أن أحد أحباء البطل مار جرجس قال خرجت مع إخوتى الاثنين , لزيارة منطقة كلوت بك لآخذ بركة الأماكن المقدسة بها , وكان أخى يعانى من آلام نفسية بسبب التنقل بين الكليات المختلفة .
وبعد خروجنا من زيارة مقر السريان بالعرباوية .. خرج أخى بسرعة مذهلة وعجيبة الى الشارع , ولم نعرف الى أين ذهب . ومكثنا نسأل عنه فى المنطقة لمده ساعتين ولم نجده , فرجعنا الى المنزل . وقام الأقارب بإبلاغ أقسام الشرطة والمستشفيات , وأستمر البحث عنه يومين دون جدوى , وكان تعليق الجميع : ( كان يروح للدكتور بدلا من الكنيسة . ) !!
وكان لهذا الكلام أثره فى نفسى , لدرجة أننى خرجت من المنزل مع أخى الثانى .. وقصدنا دير مار جرجس بمصر القديمة , وكنت أبكى فى طريقى لمزار الشهيد بالدير . وهناك , قابلت الأم المتنيحة (حنونه) , ورويت لها كل ما حدث . فأجابتنى : (لا تخف ) . وخبطت على الصورة ألأثرية للشهيد بالمزار , وقالت بالحرف الواحد : (شوفه فين يا مار جرجس وهاته لبيته .) وقالت ذلك بأعلى صوت , ثم قالت لنا : (أذهبا للبيت , وهناك سوف تجدانه قد وصل قبلكما .. وأنا هأوصى الأمهات فوق للصلاة من أجله. فلما ذهبنا للمنزل , فوجدنا أن أخى قد وصل للمنزل قبلنا بخطوات , حتى أن والدتى سألتنى : ( أين وجدتماه ؟) فتعجبت قائلا : (هو جه ؟ !) فقالت : ( كنت أظن أنه حضر معكما . )فلما استفسرت منه عن كيفية رجوعه , أجاب أنه بعد ما تركنى , ظل يسير فى الشوارع دون أن يدرى بنفسه ولا بأى شىء , واذا به فجأة يجد إنسانا ( ضابطا) يعترض طريقه , وقال له : ( اركب معى .) وأركبه حصانه وربطه بسلسلة حديديه ثقيله معه الى أن أوصله الى المنزل , فأنزله واختفى ..
وهو الى الآن يشعر بقيود هذه السلسلة على ظهره , فأحضرته الى مزار مار جرجس ليشكره .. وعندما دخل ووجدت ألسلسله , صاح إنها ألسلسله التى ربط بها مار جرجس , وفعلا وجدت علامات ألسلسله واضحة على جسمه .. وكنت أبكى من عمل الله معنا .. فقالت لى أمنا حنونة : (اشكر ربنا والبطل . ) فعرفتها أن أخى فقدت منه البطاقة الشخصية عندما كان تائها . فقالت لى : ( مار جرجس سيحضرها لك بعد ثلاثة أيام , وانتظر بالمنزل لتتسلمها . ) وفعلا , بعد ثلاثة أيام أحضرها أحد الخدام للمنزل .
فحمدنا الله , وشكرنا الشهيد العظيم مار جرجس .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)

( 10 )سيدة من أحباء الشهيد العظيم مار جرجس . تحكى : أنه أثناء عملية استئصال الرحم لها , حدث خطأ فى العملية , نتج عنه إصابة جهازها ألبولى .. وأصبحت غير قادرة على التحكم فى التبول أثناء النهار والليل , مما سبب لها ألما نفسيا شديدا . فقام أحد أبنائها بإستشاره أحد أساتذة كلية الطب – جامعة الإسكندرية – عن حالة والدتة , فأعطاها الدكتور بعض الأمل ألمؤقت , ولكن .. دون جدوى . حينئذ صرح الدكتور أن هذه الحالة لاعلاج لها , ولابد أن ترضى بالواقع , مما زاد آلامها النفسية جدا , وصار مرضها سببا لتعييرها من أناس فعلت معهم خيرا كثيرا .
وحدث يوم 19/11/1982 , عند حضورها الى القاهرة لأداء واجب عزاء فى إحدى قريباتها .. وفى طريق عودتهم من المدافن المجاورة لدير الشهيد العظيم مار جرجس للراهبات بمصر القديمة , سألت عن الدير , فأخبروها به . فدخلت. وتقول السيدة أنها عندما دخلت المكان , شعرت برهبة شديدة , وقالت : ( ان هذا أحسن مكان زرته فى حياتى . ) وعند نزولها سلم المزار الموجود بالدير , إذا بها ترى شابا جميل الصورة جدا و بهى المنظر , يقف أمامها .. فظنته أحد السائحين الأجانب . ودخل معها , وأشار لها الى السلسلة الحديدية بالمزار .. فدخلت واستفسرت من الأم الراهبة المسئولة عن المزار , فأخبرتها ببركة السلسلة وقوتها , لأنها استخدمت فى عذابات الشهيد مار جرجس , فأخذت بركتها . وكانت تطلب بإيمان ودموعها تنهمر أن يشفيها مار جرجس ويريحها من أتعابها .. وعند خروجها من المزار , وجدت نفس الشاب يربت على كتفها دون أن يتكلم بكلمة .. فخرجت وهى شاعرة بسلام عجيب , وأحست أنها برئت من دائها .
وفى الليله ذاتها , رأت نفس الشاب ألبهى المنظر , فسألته : ( أنا شفتك فين قبل كده ؟ ) فأجابها : ( أنا مار جرجس اللى شفتينى فى ديرى بمصر القديمة .. وأنا سأحضر غدا لإجراء العملية لك . وعايزك تكونى فى الحجرة بمفردك . ) فقالت له : ( أنا أعرف ان مار جرجس بيركب حصان , وانه رومانى الملابس . ) فقال لها : نعم , هذا صحيح . ولكنى أرتدى الآن معطفا أبيض لأنى حضرت كطبيب , وعايزك لا تندمى على خير فعلتيه مع أحد لأن كل عمل محفوظ عند ربنا . ) فاستيقظت وهى مبتهجة , وشعر بها كل من حولها أنها متعزية على غير العادة , ولكنها لم تفصح لأحد بما رأت .
وتتابع السيدة حديثها أنها فى الليلة التالية , وجدت زوجها يخرج من الحجرة , وبقيت وحدها . وفعلا , أتى إليها الشهيد البطل مار جرجس كما وعد , وأحست أنها تحت تأثير مخدر .. فأجرى لها العملية , وطبع أسمه المبارك على ملابسها بالدم , كما طبع نفس التاريخ الذى ظهر لها فيه فى ديره بمصر القديمة فى 19/11/1962 . فأخبرت من بالمنزل , الذين عاينوا ما حدث , وأكدوا أنهم اشتموا رائحة بخور قوية تخرج من الحجرة , وكذلك حضر كاهن كنيسة مار جرجس بإسبورتنج والخدام , وأقاموا تمجيدا لمار جرجس .. ومجدوا جميعا الله .
ومنذ ذلك اليوم , تحضر هذه السيدة من الإسكندرية للقاهرة فى أعياد مار جرجس لتزوره فى الدير , وتذكر عظم صنيعه معها .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)



التعديل الأخير تم بواسطة بنت أمير الشهداء ; 11-28-2008 الساعة 11:11 PM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 20 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 05:58 PM ]


( 12 ) حدثت هذه المعجزة فى السبعينات .. وهى أن فتاة غير مؤمنة فقدت بصرها , وذهبت الى كثير من الأطباء دون جدوى .
وقد حضرت مع والدتها الى مزار الشهيد مار جرجس .. ولما كانت والدتها لا تعرف بشفاعة مار جرجس , أحضرت أبنتها , ولم ترد أن تدخل معها المزار .. ولكن الفتاة فاقدة البصر أصرت على نزول السلم بمفردها رغم عدم موافقة أمها , وكان سبب إصرارها أنها رأت رؤيا تكررت معها ثلاثة أيام متتالية : ( مار جرجس يطلب منها الحضور لديره فى مصر القديمة , ويأمرها بأخذ بركة السلسلة التى ربط بها أثناء عذاباتة , ويلزمها أن تشرب وتغسل عينيها من ماء البئر الموجودة بالدير ) .
فأخذت والدتها ألتى لم تصدق هذا الكلام , ورفضت بشدة الدخول معها الى الدير أوألمزار .
ولما قصت هذا على الأم الراهبة الموجودة فى المزار وكلها إيمان , أعطتها الأم بركة السلسلة , وماء من البئر لتشرب وتغسل عينيها .
وفجأة .. بدأت الفتاة تصيح بشدة وبصوت مرتفع وسط الدير , وحتى لأمها خارج الدير ألتى حضرت مسرعة .. فوجدت ابنتها تصيح وتقفز من هول المفاجأة : أنها تبصر .. فتعجب الجميع ومجدوا الله . وقالت الأم وهى تصيح : ( شهدنا لك يا بطل .. سامحنا على جهلنا .. وعدم إيماننا .. ) ومن فرحتها , سارعت بخلع سوارها ألذهبى , وقدمته هدية للشهيد البطل مار جرجس .. شفاعته تشملنا جميعا .

الأعمى يصير بصير بقوة القدير


بلمس طوق الأمير ليس عند الله عسير


( جزء من ترنيمة السلسلة لمار جرجس



(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)

( 13 ) حدثت هذه ألمعجزه مع أحد أحباء وخدام الدير إذ يقول :
أثناء وقوفى فى الشارع لتصليح سيارتى , إذا بعاصفة شديدة تهب , مما أدى إلى أن إحدى اللافتات ( أليفطات ) الخشبية المعلقة فى الشارع طارت وسقطت على ظهرى .. فنقلت الى القصر ألعينى .. وأجريت لى الأشعات المطلوبة, وجاء التشخيص : كسر فى العمود ألفقرى , وكان ذلك فى 3/2/1991 , وأدى ذلك أيضا إلى احتباس فى البول وتكرار تركيب قسطرة .. وكانت الأمهات فى الدير يرفعن تضرعات وصلوات من أجلى .
وفى يوم 8/2/1991 ,فوجئت وأنا على السرير متألم جدا , ومعى ضيوف كثيرين فى الحجرة , أن حضر شاب وسيم جدا وشكلة مفرح للغاية , سلم على , وجلس بجوار سريرى حوالى ساعة , ولكنه ظل صامتا . وعندما قام ليخرج , قال لى : ( أمنا بعتانى لك , والآمهات بيسلموا عليك . ) وخرج .. وكان تعليق الحاضرين : ( إن هذا الشاب بشوش .. ألم يتأثر بما رآه من الحالات فى المستشفى حتى وصل لك ؟!)
وبدأت أشعر بتحسن , ولم أعد أحتاج الى تركيب قسطرة اذ صار البول طبيعيا . وعملت أشعة يوم 9/21991 , فجاءت سليمة وليس بها كسر . وقال الأطباء ان ظهرى به مجرد كدمة فقط .. وخرجت يوم10/2/1991 من المستشفى معافى .
وعندما حضر أقربائى إلى الدير ليشكروا الأم المسئولة على ما أرسلته , كانت المفاجأة : أنها لم ترسل أحدا !! وقالت : (صحيح أنا قلت لازم نبعت حد , لكن كنت فى حيرة , إذ أننى لم أعرف مكانك بالضبط فى القصر ألعينى , فأوصيت مار جرجس يتصرف . ) .. فعرف الجميع أن هذا الشاب كان مار جرجس .
أما عن ألشيكولاتة , فيقول أن كل من أكل منها من الحاضرين معه وكانت لديه مشكلة , كانت تتحل .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)

( 14 ) يوم الأربعاء الموافق 10 / 10 / 1984 , ذهبت مع شقيقتى لإجراء تحليل Toxoplasm لها , و كانت حوالى الساعة الثامنة مساءا . ووقفنا فى محطة باب الشعرية لا نتظار تاكسى ليوصلنا , فوقف لنا تاكسى ليس به ركاب و بعدما وقف , شعرت بالخوف لأن السائق كان منظره مخيفا , و لم أستطع الإعتذار عن الركوب لئلا يثور علينا أمام الناس و يصنع ضجة , فاضطررنا للركوب معه فى الكرسى الخلفى , وطلبت شفاعة مارجرجس و مارمينا . و بعدما تحرك التاكسى بخطوات, أوقفه ضابط و طلب الركوب معنا , و قال " بعد إذن الآنسات" فقلنا له : اتفضل و عندما ركب , شعرنا بالطمأنينة , و لم أكن أسمع كلامه مع السائق سوى كلمات بسيطة عن البركة . و بعدها بفترة , نزل الضابط من التاكسى , و قال : " أنا آسف , ضايقتكم " فقلت له : " إحنا أخذنا بركة " و بعدها قال له السائق : " باتعرف على اسم حضرتك ؟؟ " فقال و هو خارج من التاكسى : " أنا اسمى جرجس . " ثم نظر إلينا و قال : " مارجرجس معاكم و مارمينا كمان ." ثم اختفى تماما من أمامنا . أما السائق فقال : " أنا عمرى ما شفت ضابط بهذه الأخلاق . " ووصلنا بالسلامة , و كانت التحاليل أيضا كلها سليمة بشفاعة البطل مارجرجس .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)

( 15 ) هذة المعجزة رواها أحد الاباء الكهنةبمصر القديمة :
فى اواخر الخمسينات كان هناك مخطط لمجموعة من المتطرفين لنسفكل كنائس مصر القديمة فى وقت واحد وهى ليلة عيد الميلاد المجيد و لكن عين اللةالساهرة لحماية شعبة و بيوتة.
دبرت أن ذهب شاب الى معاون المباحث بمنطقة مصر القديمةفى ذلك الوقت و حرر محضرا أدلى فية بتفاصيل المخطط و أبدى استعدادة للذهاب مع رجالالمباحث لكشف مكان تخزين المفرقعات فوافقت المباحث و اصطحبت معها الشاب الى حيثيوجد مخبأ الذخيرة و كان مكان بجوار جامع عمرو بن العاص و كانت المفاجأة أنهم وجدواعددا من الصناديق المملوءة بالمفرقعات و على كل صندوق مكتوب اسم احدى كنائس المنطقةفذهل الضابط وقامت المباحث باتخاذ الاجراءات الامنية المطلوبة .
و عندما رجع معاونالمباحث مع الشاب الى قسم الشرطة لاستكمال الاجراءات وجد ان الشاب قد اختفى منامامة فجأة و عندما راجع المحضر الذى حررة الشاب و جد الامضاء جرجس مكتوب بخط زهبى .
وهكذا انقذ البطل مارجرجس كنائس مصر القديمة
.
(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)

( 16 ) طفل عمرة 7سنوات حضر بصحبة عمه الى دير الشهيد العظيم مار جرجس بمصر القديمة يوم الجمعة الموافق 15/3/1986 . ليشهد بعمل الله معه بشفاعة الشهيد العظيم مار جرجس منذ حوالى 5شهور من تاريخ حضوره للدير فيقول :
مرض الطفل بمرض سرطان الدم فى 1/10/1985 . وكان يعالج فى معهد السرطان بالقصر العينى . ووصلت نسبة الهيموجلوبين فى الدم عنده الى 5% . وكان عدد كرات الدم الحمراء عنده حوالى مليونه . وساءت حالة الطفل جدا , حتى أنه أصبح طريح القراش لا يقوى على الحركة . وكانت الأسرة كلها تتشفع بالشهيد العظيم مار جرجس , وأقاموا من أجل الطفل القداسات والتمجيدات للشهيد العظيم مار جرجس .
وفى إحدى اليالى , وهو فى معهد الأورام ( مكث به 5يوما ) , كما يقول الطفل : ( جائنى مار جرجس , وكان شكله زى ما باشوفه فى الصورة , له شنب , وراكب على حصان أبيض , وكان للحصان أجنحة . ورشم جسمى بعلامة الصليب , وكان ماسك فى إيده حربة فى أعلاها صليب , وقال لى : أنت شفيت خلاص . )
وفى صباح اليوم التالى , ذهب عمه لزيارته , فوجده على غير عادته يقوم ويجرى . وكانت صحته طبيعية جدا . ثم حضر أبونا عبد المسيح راعى كنيسة مار جرجس بفم الخليج , وناول الطفل , من جسد الرب ودمه الأقدسين . بعد ذلك عادت للطفل صحته الجيدة , ثم قامت أسرته بإعادة التحاليل والفحوص مرة أخرى , فظهرت نتيجتها كلها طبيعية , وأقر الأطباء أن ما حدث مع الطفل إنما هو معجزة بلاشك.
وقد مرت الآن أكثر من 7سنوات على شفاء الطفل , وهو لايشكو من أى شىء . وهو الآن طالب يالمرحلة الثانوية .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)

( 17 )أحد محبى الشهيد العظيم مار جرجس كتب يقول :
أثناء وجودى بالكويت للعمل فى شهر أكتوبر 1989 كنت أحمل شحنة ( ماء نار ) على عربة نقل لتوصيلها لمكانها . فأحسست أثناء سيرى فى البلد بحدوث خلل فى العربة مما يعرضها للانقلاب فطلبت من مار جرجس أن يوصلنى ولو الى طريق بعيد عن الناس حتى لا تنفجر السيارة وتصيب عدداً كبير . وفعلاً توجهت بالسيارة بعيداً عن العمران وفجأة انقلبت السيارة بما فيها وأحدثت فجوة كبيرة فى الأرض من بأثير المواد الحارقة بها و لا أدرى ما حدث سوى أننى صرخت وقلت " آه يا مار جرجس مش هأشوف أولادى ثانى " لحظات وجدت يد تسحبنى من داخل السيارة لحظة انقلابها ووجدت نفسى بعد ذلك فى المستشفى وهناك قيل لى أن شخصاً أحضرنى للمستشفى ووضع جميع أوراقى تحت رأسى كما اتصل برئيسى فى العمل وأخبره بالحادث وللعلم فقد كنت بمفردى فى السيارة وفى منطقة بعيدة وكان من الممكن أن موت فى مكانى دون أن يشعر بى أحد لولا حبيبى وشفيعى مار جرجس .
وفى نفس الوقت الذى انقلبت فيه سيارة محب الشهيد العظيم مار جرجس كانت شقيقته وهى راهبة قد رأت فى حلم الشهيد العظيم مار جرجس وهو لابس ملابس قائد كبير وقال " أنت يالى نايمة قومى أنا نجيت أخيك من الموت أنا مار جرجس " وأختفى بعد ذلك . وعندما استيقظت الأخت تعجبت من هذا الحلم فأرسلت الى أخيها لتطمئن عليه فرد عليها بما حدث وكيف وقف معه مار جرجس وأنقذه من الموت .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الثانى)


التعديل الأخير تم بواسطة بنت أمير الشهداء ; 11-28-2008 الساعة 11:14 PM

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الايمان بالمسيح بين الفكر والقلب ريم الخوري المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 13 10-22-2012 09:37 PM
صور دير مارجرجس الحديدى بسوهاج جديدة 2010 وانفراااد amgad_mikhael قسم الكنائس والاماكن الاثريه 3 02-25-2011 09:12 PM
تذكار العظيم في القديسين وشفيع منتدانا البطل مارجرجس (2010/5/1 ماروجيرافك سير القديسين 21 05-05-2010 05:37 PM
كل ما هو عن مارجرجس هنا..... sarsora سير القديسين 18 05-04-2009 01:10 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:12 PM.