قبل ان تتفوه باى كلمة لملامتى
حاول ان تفهممنى وتتفهم حالتى
وتفه ما حدث لى من حنيتك
فانا مثل الطفل الصغير الذى
ظل شهورا داخل رحم امه
وخرج للدنيا فخرج يبكى
وكانه يبكى لتركه مكان الامان له
انا مثل اللعصفور المهاجر من بلده
وراحل لبلد اخرى يطير ومع جناجيه
حزنا لتركه عشه الصغير
انا مثل السمك الذى تعود على مياه واعشاب معينة
وجاء صائد بشباكه اخرجه من الماء
انا مثل من عاش فى الجليد والثلج
وذهب الى مكان به شمس ودفء
انا معك هكذا,قبلك كنت مثل الذى يعيش متجمد خائف
يبحث عن الحنية ويجدها ولكن
خائف من اخدها حتى لا يتعود عليها
وعندما جئت انت
خطفتنى الى احضانك
لا اعرف كيف
ولماذا تركتك
وكانك تعلم ان راحتى فى تلك المكان
وهـــــــــــــو حضنـــــــــــك
ولكن الان اشعر ان ليس من حقى
اخاف الان فى المكان
الذى شعرت به بالامان
امتخيل ما هى حالتى
تخاف من من اشعرك بالحنان
تخاف ان ترتمى وتزيل عنك همومك
حتى لا ياتى من يصفعك على خديك ويقول لك
لا تنسى هذا لـــــــــــــــى
اتشعر ما معنى هذا
اتشعر كم هو مولما ان تشعر انك سارقا
والان انا احاول العودة الى
منطقتى,جمودى,تعودى على العيش
مع احضانى انا’غرفتى, وسادتـى,ورقتى وقلمى
من يتحملانى دون ثمن او مقابل
ولكنى دعنى اشكرك على ما عشته معك
وارجو ان تتفهم حالتى
فانا اعود الى منطقتى
حتى لا تكثر خسارتى
ولكن اترجاك لا ترحل