تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المناقشات الروحية > سؤال وجواب

سؤال وجواب أسأل وأبونا يجاوب

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سؤال عن الله العادل والمنتقم من فاعلي الشر، وهل المؤمن لا يهلك !!!

سؤال من أحد الأحباء: هل الله بكونه عادل ومنتقم من فاعلي الشرّ يبغضي ويطرحني بعيداً عنه بسبب آثامي وفجوري وشهوات قلبي الدفينة وعلى الأخص أن كانت صعبة جداً فيها فجورشديد؛

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Lightbulb سؤال عن الله العادل والمنتقم من فاعلي الشر، وهل المؤمن لا يهلك !!!

كُتب : [ 09-05-2016 - 08:39 AM ]


سؤال من أحد الأحباء:
هل الله بكونه عادل ومنتقم من فاعلي الشرّ يبغضي ويطرحني بعيداً عنه بسبب آثامي وفجوري وشهوات قلبي الدفينة وعلى الأخص أن كانت صعبة جداً فيها فجورشديد؛ لأن إحساسي دايماً يحصرني في اني مرفوض ومنبوذ من الله والقديسين؟ كما أن ناس كتير قالت لي أن المؤمن لا يهلك مهما ما عاش في الخطية فهل هذا صحيح !!!
الإجابة:
أحياناً كثيرة ننظر لله بمنظارنا الخاص ونضع قانون شخصي من عندنا لطريق الله، بحيث نشعر بسبب خبرة الشر وما تعلمناه من آباءنا على مر السنين، أن الله مثل الإنسان بل وأكثر، وتحت حجة أن الله عادل نضع في أفكارنا أنه غضوب ينتقم من الشرير والخاطي الضعيف أمام خطيئته ويفتك به، ونأتي بآيات تؤيد فكرتنا ونضع الله في مكان غير ما هو عليه بل حسب تصوراتنا الخاصة وما عرفناه من حسابات عقلية حسب قانون الإنسان وفكره الخاص، مركزين على المفهوم القضائي والدينونة بحسب الفكر البشري وفلسفتهم، ونُسقط أحاسيسنا من واقع خبرتنا اليومية المعاشة على الله...
أو يأتنيا فكر أن الله بيسامح وطبيعته غفار الخطية والذنوب بلا حساب (وهذه حقيقية فعلاً) ونستمر نستهين بغنى لطفة وإمهاله علينا وننساق وراء شهواتنا بحجة ان ربنا بيقبل الخطاة والمؤمن لا يهلك ومهما ما عاش مؤمن في الخطية في كل الأحوال مقبول ومكانه محجوز في الملكوت.
لذلك ليس من السهولة أن يرجع الإنسان لله بسبب المعوقات التي وضعها أمام نفسه وشعوره الدفين بالذنب الذي يجعله يغفل عن محبة الله الواسعة، غير مدرك لعدل المحبة الذي لله المختلف عن جنس بشريتنا الذي لا يقبل أن يغفر لأخيه لو أخطأ في حقه ولو خطأ بسيط، ولذلك يشعر الإنسان أنه مرفوضاً من الله بسبب جرمه الذي يحرك ضميره بملامة قد تصل لليأس من التوبة وقوة خلاص الله ويُترجم هذا كله في قول الإنسان في داخل قلبه [ أنا مش نافع للحياة مع الله أو لا أصلح لملكوت الله ]
أو لا يعود لله بسبب محبته للذة معينة مستمر فيها وهو بيحاول يقنع نفسه أنه مؤمن وخلاصه حاضر دائماً ولن يهلك بسبب الخطية لأن المؤمن لا يهلك ويستهين بمحبة الله ويدوس دم العهد الجديد، ولا يحيا التوبة ولا الوصية بل عن وقصد وتدبير يستمر في حياة الخطية بلا توبة أو رجوع لله الحي.

فكل من هذه الأفكار المضادة لإعلان الإنجيل (كما سبق وشرحنا في موضوعات كثيرة سابقة ولا أُريد أن أكرر الكلام مرة أخرى)، تعوق حياتنا الحقيقية مع الله، وتبطل عمل النعمة فينا، فأولاً لازم وضروري نؤمن، أي أن نثق في محبة الله الأبدية (مَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ - أرميا 31: 3)، وثانياً نعيش المحبة الحقيقية المتبادلة اي نرد الحب بالحب، لأن الله أحبني أولاً وأعطاني خلاص أبدي مجاني مهما ما ضعفت أو خرت او سقطت، فقط علي أن اتمسك به مصلياً طالباً قوته هارباً من الفساد الذي في العالم غير متمم شهوات الجسد بل أطلب قوة الله واستمر في الطلب بصلاة مستمرة حتى انال قوة من الأعالي تبطل تيار الشر والفساد الذي يعمل في داخلي سراً، وأطيع الوصية وأحيا بها، لأن الخلاص = شفاء النفس، لأن عمل الله ليس نظرية، والتوبة هي حياتنا الحقيقية، لأنه مستحيل واحد مؤمن إيمان حي بالله ولا يحيا بتوبة الإيمان الحي العامل بالمحبة.
+ لكنك ترحم الجميع لأنك قادر على كل شيء، وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا (الحكمة 11: 24)
+ فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا، متغاضياً عن أزمنة الجهل (أعمال 17: 30)
+ ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم (1يوحنا 1: 9)
+ يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا، وأن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار (1يوحنا 2: 1)
+ وانما أقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد (غلاطية 5: 16)
+ نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها (رومية 6: 2)
+ البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات (رومية 13: 14)



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشر،, العادل, المؤمن, الله, عن, سؤال, من, لا, والمنتقم, وهل, فاعلي, يهلك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب حياه الصلاه الارثوذوكسيه lena makram مكتبة الكتب 9 10-04-2014 02:01 PM
الإيمان كسر وخبرة وحياة aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 11-12-2011 01:12 PM
شخصيات الكتاب المقدس كامله ملكه الاحزان رجال ونساء الكتاب المقدس 30 05-31-2010 09:41 PM
إبراهيـــــــم أب الآبـــــــاء بنت الدموع تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 2 12-01-2009 12:51 PM
جروب الكرمة الحقيقية مصدع هريدي مصدع أعلانات وأحتياجات 2 07-30-2007 07:51 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:36 AM.