[ماروجيرافك]

الكلمه صار جسدا

يوحنا1:1-18

مسيحنا فوق الزمـــــــان

ما أجمل ان نعيش عامنا الجديد مع المسيح خطوة بخطوة
هيا بنا فى بدء العام نحلق مع يوحنا الانجيلى لنلقى نظرة خاطفه على مسيحنا منذ " البدء" انه يقول
ان السيد المسيح كائن قبل بداية الزمان "
فذلك هو معنى ازلية السيد المسيح ان لابداية له

عمل المسيــــح

الكلمة هنا لاتعنى مجرد اللفظ ذى الحروف - والا اخذت ضمير المؤنث لغويا وانما تعنى الفكر او المنطق
فالمسيح هو كلمة الله الناطق لذا فهو فى حضن الله لانقصد بذلك انه منفصل عنه او انه اقل منه

ان عقل المخترع ضرورى له , اذ لايمكن بدونه ان ينجز صاحبه ارادته فى الاختراع , ففى هذا العقل تتمثل صورة الاختراع من قبل تحقيقه , كما انه به يعبر عن هذا الاختراع ويخرجه للواقع
هكذا لم يكن شىء مما كان بدون السيد المسيح كلمة الله الذى كون العالم به

تجســـــــــده

اذا فالسيد المسيح كلمة الله هو الكائن الوحيد الذى يمكن ان يعلن للانسان صفات الله ومشيئته لانه هو المعبر عنه لهذا اخذ جسدا مثلنا وحل بيننا لكى يخبرنا ويرينا مجده.

مسئوليتنـــــــا

ان الطبيعه تشير الى من خلقت به ومع ذلك فكثيرون يركزون عليها ابصارهم ورغباتهم دون ان يلتفتوا اليه هو خالق الطبيعه
هكذا ايضا بعد تجسده فمازال كثيرون - حتى المتدينين - لم يؤمنوا به فعليا بعد

صديقــــى

1) اذكر امثله لما عرفنا به السيد المسيح عن الله
2) كيف نطبق عمليا ايماننا بالسيد المسيح ؟

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

[Team Work®]

اية الجمال دة كلوا يا مارو انا كدة مش عارف ارد اقول اية بجد على الحاجات لحلوة دى يا رب الكل يستفاد منها

[بنت الراعي]

رووووووووووووووووووعه
بجد جميل يا ماروووووووووو
ربنا يعوضك ويباركك

[ماروجيرافك]

رنا يخليكم يا اغلي واحلي اخوات
كل عام وانتم بخير

[بنت الفادى الحبيب]

بجد حلو خالص ميرسى ليك مارو

[eng_fofa]

ان الطبيعه تشير الى من خلقت به ومع ذلك فكثيرون يركزون عليها ابصارهم ورغباتهم دون ان يلتفتوا اليه هو خالق الطبيعه
هكذا ايضا بعد تجسده فمازال كثيرون - حتى المتدينين - لم يؤمنوا به فعليا بعد

عندك حق يامارو
ميرسى ليك

[ملكه الاحزان]

اي الحاجات الجميله دي مرسي ياماريو

[kemo]

كل سنة وأنت طيب يا مارو بجد موضوع حلو .

[zaza2006]

شكرا مارو على الموضوع الجميل ده ربنا يفرح قلبك

[aymonded]

الكلمة هنا لاتعنى مجرد اللفظ ذى الحروف - والا اخذت ضمير المؤنث لغويا وانما تعنى الفكر او المنطق

الكلمة (( اللوغُس )) في الإنجيل أي شخص ربنا يسوع ، لا تعني الفكر أو المنطق يا أحلى غالي ، بل هذا المعنى في الفكر الفلسفي اليوناني ، فالمسيح الكلمة ليس مجرد فكر أو منطق ، إنما هو شخص الله الكائن في حضن الآب ...

فالكلمة هنا في إنجيل يوحنا ، هي صورة كاملة لله كمالاً مطلقاً ، ويحمل - أي الكلمة (( اللوغُس )) - طبيعة الله ويُعبَّر عن ذاته تعبيراً كلياً مطلقاً وهو يُمثل الحضرة الإلهية بكل طبيعتها وقوتها وجلالها ، ويحمل اسم الله وسلطانه كذات الله .
والكلمة اي اللوغُس لا ينطبق عليه الوصف البشري أو الفكري حسب منطوق الكلمة في المفهوم القاموسي عند الناس ، لأن الكلمة عند الإنسان وليدة العقل ، والعقل البشري محدود بطبعه . لذلك فاللوغُس أعلى من الفكر العقلي عند الإنسان ومفهوم المنطق ...

فلا يصحَُ أن نُشبه اللوغُس (( بالفكر )) ولا (( بالفعل )) ولا (( بالمنطق )) لأن مفهوم الإنسان للفكر والفعل مختلف عن مضمونهما الإلهي في اللوغُس كل الاختلاف .

فالمسيح - له المجد - لم يكن إنسان العقل ولا إنسان الإلهام أو المنطق ، ولم يكن إنسان القوة الخارقة ، بل إله العقل والقوة ورب الفكر والفعل حتى في أعلى صورها .

يقول القديس أثناسيوس الرسولي :
[ إن الإبن هو (( كلمة )) الآب و (( حكمة )) الآب ، ومن هذين اللقبين نحن نستدل على نوع الصلة ومستوى الاشتقاق غير المنقسم وغير المتألم الكائن بين الإبن والآب ، وهذا ندركه بصورة ما ( مجرد تشبية ) على مستوى كلمة الإنسان فهي ليست جزء من الإنسان ولا هي تخرج من الإنسان بالألم فكم بالحري كلمة الله تكون ؟
كذلك فإن الله يدعوه إبنه ، لئلا حينما يُكتفى بالقول أنه كلمة الله نظن أنه مثل كلمة الإنسان المجردة غير الشخصية . في حين أن لقب الإبن يوضح أنه (( الكلمة )) ذو الكيان والوجود الشخصي وأنه حكمة ذاتية ]

Athanas De Synod. 41


آسف جداً على التطويل يا أحلى غالي
وانا اختصرت بقدر إمكاني لأن الموضوع طويل جداً
وشرحة يحتاج أيام وصفحات كتيرة جداً
النعمة معك